غير مصنف

حكم العدل وإيفاء المكاييل والموازين بالعدل من غير بخس

حكم العدل ودفع الأوزان والموازين بالعدالة دون التقليل من شأن ما سنتعرف عليه في هذا المقال. أنزل الله تعالى في كتابه العزيز آيات كثيرة تشير إلى العدل وتتحدث عن دفع الأوزان. وسيقدم للزوار الكرام نبذة مختصرة عن العدل والمساواة في الإسلام، والعدل والمساواة معترف بهما في القرآن الكريم، وعن بعض التفاصيل الأخرى المتعلقة بالموضوع نفسه.

العدل والمساواة في الإسلام

إن تعريف العدل في الإسلام هو وضع الأشياء في مكانها الذي أمر الله تعالى بوضعها، وبعبارة أخرى الموازنة بين الطرفين بحيث يُمنح كل واحد منهم حقه دون ذم أو ظلم أو ظلم. ويقول الشيخ ابن عثيمين: إن دين الإسلام دين العدل، وهو الجمع بين المتساوين، والتفريق بين الاثنين، وهو ليس مساواة قد يكون فيها بعض الظلم أحياناً، لأن المساواة المطلقة هي ما يجمعهم. يتساوى والمفرقون، وبالتالي يساوي نقيضين تارة، وهذا بعيد عن العدل والإنصاف في الإسلام، وفيه تناقض، وهذا ما لا يقبله الله تعالى.

حكم العدل ودفع الأوزان والموازين بالعدل دون التقليل

العدل في الإسلام وتحقيق الموازين والأوزان بالعدالة دون التقليل، سنتعرف عليها في الآتي:

  • الجواب: حكمه واجب.

لقد أنزل الله تعالى في كتابه عزيز سياسات تجتمع النقان، وقد أمر بالعدل وعدم هضم الناس من حقوقهم، قال تعالى: “وفيوا الكيل إذا كلتم وزنهم بٱ لكستاس ٱ لمستقيم فهو أفضل وأفضل تأويل” إن شاء الله. أمر الله تعالى في الكتاب المقدس للمسلمين أن يلتزموا بالقياس دون أن يكون هناك عيب أو نقص، وفي آيات أخرى يحذر الله تعالى من الضالين في الميزان ووعدهم بعقوبات شديدة.

وادفع المبلغ كاملاً إذا كنت تزن جميعًا بالمعنى المستقيم للقسط

شرح آية تعالى: (وَقَدِرْتُمْ إِذَا أَكْلُوا وَقَسْتُوا قَسْطَ الْعَدْلِ). قال الحسن: هو الميزان، وصرح مجاهد: هو روماني. ويقول ابن كثير في تفسير الآية وقوله تعالى: (وَفِي الْقِياسُ بِالْقِصَاصِ بِلاَ تَقْصِيرٍ) أي: زِنْ بالقِصَاص. الانحراف ولا مضايقة، وصرح سعيد عن قتادة: هذا أفضل، وأحسن التفسير، أي: خير الجزاء والنتيجة. كان صلى الله عليه وسلم يقول: لا يقدر الإنسان ما يحرم، فلا يتركه إلا مخافة الله، إلا أن الله يحل محله في الدنيا السابقة. الآخرة ما خير له من ذلك والله تعالى أعلم “.