عربي ودولي

وفاة متظاهر عراقي متأثراً بجراحه خلال صدامات المنطقة الخضراء

توفي متظاهر عراقي، الجمعة، متأثرا بجراحه جراء اشتباكات في المنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية بغداد.

وصرح مصدر طبي، إن “متظاهرا توفي اليوم متأثرا بجراحه خلال الاشتباكات التي دارت بين القوات الأمنية والمتظاهرين الرافضين لنتائج الانتخابات، في محيط المنطقة الخضراء وسط بغداد”.

وأصيب، الجمعة، أكثر من 125 شخصا في العاصمة العراقية بغداد، وسط متظاهرين احتجاجا على نتائج الانتخابات وقوات الأمن.

ودارت اشتباكات بين القوات الأمنية ومتظاهرين موالين للفصائل الموالية لإيران الموالية للحشد الشعبي، احتجاجا على نتائج الانتخابات، عندما حاول المتظاهرون اقتحام المنطقة الخضراء، حيث توجد مكاتب حكومية وسفارات.

وصرحت مصادر إن المتظاهرين ألقوا الحجارة على قوات الأمن، لكن شرطة مكافحة الشغب ردعتهم، وأن القوات الأمنية أطلقت النار في الهواء لتفريق المتظاهرين.

وأضافت أن المتظاهرين أغلقوا “3 من أصل 4 مداخل للمنطقة الخضراء”، وأن “غالبيتهم من أنصار كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق”، وهما من الفصائل الأكثر نفوذا في المنطقة الخضراء. الحشد الشعبي.

ويرى مراقبون أن الخسارة التي سجلها الحشد الشعبي بحسب النتائج الأولية تعود إلى خيبة أمل ناخبيه على أدائه السياسي وعدم تلبية تطلعاتهم، إضافة إلى العنف والممارسات القمعية المنسوبة إلى الفصائل التي تشكل الحشد.

من ناحية أخرى، فاز التيار الصدري بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر بأكثر من 70 مقعدًا، بحسب النتائج الأولية التي وضعته في المقدمة.

لكن اختيار رئيس للوزراء وتشكيل الكتل والتحالفات السياسية في البرلمان الجديد قد يتطلب وقتا طويلا، فيما يعقد “الصدر” حاليا اجتماعات مع القوى السنية والكردية في بغداد.

تنهي مفوضية الانتخابات المراحل الأخيرة من إعادة فرز الأصوات بناءً على الطعون المقدمة أمامها، قبل عرضها على المحكمة المختصة وإعلان النتائج النهائية.