منوعات

عقوبة من أراد الدنيا بعمل الآخرة

وعقوبة من أراد الدنيا بعمل الآخرة من الأسئلة التي يجب توضيح إجابتها. خلق الله الإنسان ، وجعل الهدف الأسمى لوجوده في هذه الحياة هو أداء العبادة على أكمل وجه ، والالتزام بأوامر الله ، والابتعاد عن نوابه ، والسعي للوصول إلى رضا الله. وثواب الآخرة ، ومن خلال هذا المقال نذكر عذاب من أراد الدنيا بعمل الآخرة ، كما نذكر حكم قصد الاستفادة الدنيا من العمل.

عقاب من أراد الدنيا بعمل الآخرة

إن موت الدنيا أراد عمل الآخرة هو إحباط عمله ومعاقبته في نار جهنم ، كما جاء في الآية في القرآن الكريم: “من أراد الحياة والزينة نوف لهم عملهم حيث كانوا فيه. * لا يستهان بأولئك الذين ليسوا في الآخرة إلا النار وما فعلوه فيها لا قيمة له ، وما كانوا يفعلونه كان باطلاً “.[1]من قام بأعمال صالحة وعبادات كالصلاة أو الصوم أو الحج بقصد تحقيق مصلحته الدنيوية أو بقصد الرياء بالناس ، فقد سقط عمله في حياة الدنيا ، و لا أجر عند الله تعالى. بل ينال عذاب جهنم والله أعلم.[2]

حكم نية الاستفادة الدنيا من العمل

يجب أن يكون نية الإنسان في هذه الحياة عند قيامه بأي عمل في سبيل الله تعالى ، لينال حبه وأجره ، وتحقيق رضاه ، وأن تنقسم نية الاستفادة الدنيوية من العمل إلى قسمين في شروط الحكم:[3]

  • قصد الدنيا بعبادة الآخرة: وهو أن ينوي الإنسان أن ينتفع الدنيا ببعض العبادات كالصلاة أو الصوم دون أن يقصد العبادة أجر الآخرة وأجرها ، وذلك الحكم. من فعل ذلك يعتبر شركا عند الله تعالى.
  • القصد من النفع الدنيوي لبعض الأعمال: أن يقصد الإنسان المنفعة الدنيوية التي ينالها في الدنيا من بعض الأعمال كبر والديه أو القرابة. معا لا حرج في ذلك ، فقد أرادت الشريعة الإسلامية هذه التصرفات ببيان أجر الرجل عليها في الدنيا والآخرة.

حكم من ينال أجر حسنة

حكم أخذ الأجر على الأعمال الصالحة ، كتعليم القرآن للناس أو أداء الرقية الشرعية لهم ، من الأمور التي كانت محل خلاف بين العلماء ، حيث نهى عنه بعض العلماء ، ومنهم: الزهري والأحنف ، كما أجازه البعض منهم مالك وأهم والشافعي ، وقد بين علماء اللجنة الدائمة حكم أخذ أجر الحسنات بقولهم: يجوز لك أن تأخذ أجرة تعليم القرآن. وقد تزوج النبي صلى الله عليه وسلم رجلا بامرأة بتعليمها ما عنده من القرآن ، وكان ذلك مهره. والله أعلم.[4]

ما حكم التوكل على الله وماذا يعني؟

وبذلك توصلنا إلى خاتمة المقال الذي يسلط الضوء على أحد الموضوعات المهمة في الشريعة الإسلامية وهو مقصد العالم بعمل الآخرة والذي أوضح أن عقاب من يريد العالم مع عمل الآخرة هو فشل العمل وعذاب نار جهنم ، كما حددها بحكم نية المنفعة الدنيوية من العمل ، بالإضافة إلى ذكر حكم أخذ أجر مقابل عمل جيد.

المراجع

  • ^ سورة هود الآية 15 ، 16.
  • ^ islamqa.info ، حكم فعل الطاعة بقصد المنافع الدنيوية ، 07/11/2021
  • ^ islamweb.net ، حكم الرغبة في الاهتمام الدنيوي بالعبادة ، 07/11/2021
  • ^ islamqa.info ، هل يجوز أخذ أجر لتعليم العلوم الإسلامية؟ ، 07/11/2021