عربي ودولي

برهم صالح وعمار الحكيم يعلقان على محاولة اغتيال الكاظمي.. ماذا قالا؟

شدد الرئيس العراقي “برهم صالح”، على عدم قبول جر البلاد إلى الفوضى والانقلاب على نظامها الدستوري، معلقا على محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي “مصطفى الكاظمي” فجر الأحد.، عندما استهدفت طائرة مسيرة مسكنه في المنطقة الخضراء وسط بغداد. مع “الفتنة الجديدة”.

وصرح في تغريدة على موقع “تويتر”، إن “الهجوم الإرهابي الذي استهدف رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، يعد تعدياً خطيراً وجريمة شنيعة بحق العراق، ويتطلب وحدة الموقف في مواجهة الأشرار الذين هم. ملاحقة امن هذا البلد وسلامة ابناءه “.

وأضاف: “لا يمكننا قبول انجرار العراق إلى الفوضى والانقلاب على نظامه الدستوري”.

إن الاعتداء الإرهابي الذي استهدف رئيس الوزراء تعدٍ خطير وجريمة شنيعة بحق العراق، ويتطلب وحدة الموقف في مواجهة الأشرار الذين يطاردون أمن هذا البلد وسلامة أبنائه. لا نقبل ان يُجر العراق الى الفوضى والانقلاب على نظامه الدستوري.

– برهم صالح (BarhamSalih)

من جهته، قال “عمار الحكيم” زعيم حركة “الحكمة”، إن “استهداف منزل رئيس الوزراء عمل مدان ومستهجن، لأنه سيفاقم الأوضاع ويعرض هيبة الدولة للخطر ويلحق الضرر بالعراق”. سمعة أمام الرأي العام العالمي “.

وأضاف أن “استهداف رئيس أعلى سلطة تنفيذية في الدولة يمثل تطوراً خطيراً ويخاطر بالإنجازات التي تحققت على المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية”.

في نفس السياق ؛ ودانت بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) محاولة الاغتيال وعبرت عن “ارتياحها لعدم تعرض رئيس الوزراء لأذى”.

وصرحت في بيان صحفي “يجب عدم السماح للإرهاب والعنف والأعمال غير القانونية بتقويض استقرار العراق وإفساد عمليته الديمقراطية”.

وأضاف: “ننضم إلى رئيس الوزراء في الدعوة إلى الهدوء والحث على ضبط النفس، وعلاوة على ذلك، نشجع بقوة جميع الأطراف على تحمل مسؤولية وقف التصعيد”.

وأعلنت “خلية الإعلام الأمني” التابعة للحكومة العراقية أن “الكاظمي” نجا من محاولة اغتيال بطائرة مسيرة.

بدوره، دعا الكاظمي الجميع إلى الهدوء وضبط النفس، مؤكداً أنه بخير، واصفاً الاعتداء عليه بـ “الجبان”.

وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من مقتل شخص وإصابة العشرات من المتظاهرين الموالين للفصائل الموالية لإيران الموالية للحشد الشعبي، بعد مواجهات مع قوات الأمن العراقية، عندما حاول محتجون اقتحام المنطقة الخضراء، احتجاجًا على نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة.

وكان قادة “الحشد الشعبي” والفصائل العراقية الموالية لإيران قد تعهدوا بـ “الانتقام” من القتلى والجرحى من المتظاهرين، وذكر بعضهم أن “الكاظمي” شخصياً هدفاً للانتقام.