التخطي إلى المحتوى

ينطلق الحوار الاستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة في واشنطن، بحضور وزيري خارجية البلدين، ويتناول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية.

وصرحت الخارجية الأمريكية، مؤخرًا، في بيان، إن الوزير أنطوني بلينكن سيستقبل نظيره المصري سامح شكري والوفد المرافق له في العاصمة الأمريكية واشنطن يومي 8 و 9 نوفمبر الجاري. بهدف إجراء حوار استراتيجي بين البلدين.

وأوضحت الوزارة أنه “عند افتتاح الحوار الاستراتيجي بين البلدين، من المقرر مناقشة القضايا الدولية والإقليمية وحقوق الإنسان والتعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والقضائية والأمنية والتعليمية والثقافية”.

وسيشارك مسؤولون كبار من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الدفاع الأمريكية في الحوار الاستراتيجي بين البلدين، وسيلي الاجتماع تصريحات لوزيري الخارجية، بحسب البيان ذاته.

وشدد البيان على أن “مصر شريك حيوي للولايات المتحدة”، في حين أعربت وزارة الخارجية عن التزامها بتعزيز الشراكة القائمة منذ 40 عاما بين الولايات المتحدة ومصر، من خلال تعزيز التعاون الأمني ​​، ومراعاة حقوق الإنسان، وتطوير العلاقات الاقتصادية والثقافية.

واختتم البيان بالقول إن “الحوار الاستراتيجي المذكور يمثل فرصة للنهوض بجميع مجالات التعاون بهدف تحسين حياة كل من الأمريكيين والمصريين”.

قررت إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” تعليق مبلغ 130 مليون دولار من المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر، بشرط اتخاذ خطوات لتحسين أوضاع حقوق الإنسان، بينما وافقت في الوقت نفسه على منح مصر 170 مليون دولار. مساعدات من شريحة 300 مليون دولار للسنة المالية. 2020.

تقدر منظمات حقوقية عدد المعتقلين السياسيين في مصر بنحو 60 ألفًا منذ تولى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي منصبه عام 2014، بعد أن أطاح الجيش بالرئيس الراحل محمد مرسي، وشنت السلطات حملة قمع واسعة شملت إسلاميين، الليبراليين والمدافعين عن حقوق الإنسان.