عربي ودولي

عقب فشل اغتيال الكاظمي.. زعيم فيلق القدس الإيراني يصل بغداد ويعقد اجتماعين

وصل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني “إسماعيل قاآني”، مساء الأحد، إلى العاصمة العراقية بغداد، بعد ساعات من محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الفاشلة.

وأفادت مصادر مطلعة أن “قاآني” التقى “الكاظمي”، بعد ساعات من نجاته من محاولة الاغتيال، مؤكدة أن “قاآني” عقد أيضا، فور وصوله بغداد، اجتماعا مع قادة الفصائل الموالية لطهران.

وأضافت المصادر لـ “روسيا اليوم” أن قائد فيلق القدس تحدث عن ضرورة التهدئة ووقف التصعيد ضد “الكاظمي”.

ناقش قاآني خلال زيارته المفاجئة تطورات الأوضاع داخل العراق، والتصعيد المستمر ضد نتائج الانتخابات العراقية التي أجريت الشهر الماضي، في محاولة للسيطرة على أداء الميليشيات الموالية لبلاده، بعد قيادات في العراق. وهددت “الحشد الشعبي” والفصائل العراقية الموالية لإيران بالانتقام من “الكاظمي”. شخصيا يحتج على نتائج الانتخابات النيابية الاخيرة.

ولم يعلن أي فصيل مسلح مسؤوليته عن الهجوم، لكن أصابع الاتهام سرعان ما تحولت إلى الجماعات المحسوبة على الحشد، لا سيما أن الاستهداف وقع بعد ساعات قليلة من تعهدها بمعاقبة “الكاظمي” ردًا على مقتل أحد أفرادها. وقادتها خلال الاشتباكات التي اندلعت يومي الجمعة والسبت الماضيين مع القوات الأمنية قرب المنطقة الخضراء.

وجرت محاولة الاغتيال فجر الأحد عبر 3 طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات. أسقط اثنان منهم، وسقط الثالث على منزل الكاظمي في المنطقة الخضراء شديدة التحصين وسط بغداد، مما أدى إلى إصابة عدد من حراسه، بحسب الجيش العراقي.

ووصفت إيران، عبر الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني “علي شمخاني”، محاولة اغتيال “الكاظمي” بـ “الفتنة الجديدة”.