منوعات

من هو صاحب مقولة فيا ليت الشباب يعود يوما؟

من هو صاحب مقولة “أتمنى أن يعود الشباب يومًا ما” التي ما زالت مترددة حتى اليوم، لم تكن مثل غيرها من القصائد، بل تركت بصماتها نتيجة لبساطة أبياتها ومعانيها العظيمة، ودليلها. هي أن هذه القصيدة خالدة ولم تنسى حتى الآن لما تحمله من نصائح للاستفادة والاستمتاع بفترة الشباب قبل أن يسرقه الزمن دون رجوع، ومن خلالها سنكتشف المقولة الشهيرة: أتمنى أن يعود الشباب واحد يوم.

أتمنى أن يعود الشباب ذات يوم

بكيت على الشباب والدموع في عيني .. لا بكاء ولا عويل تغني، هكذا كانت بعض أبيات تلك القصيدة الشهيرة لراويها، والتي تتكرر دائما في آذاننا حتى يومنا هذا وتعتبر من أفضل القصائد. التي تعكس في بيوتهم معاني معبرة عن الندم على الشباب الذين تغيرت ملامحهم مع مرور الوقت.

من صاحب مقولة “أتمنى أن يعود الشباب يوما ما”؟

انتشر هذا القول على نطاق واسع، ولكن لم يعرف من قاله كثير من الناس، وهو العباسي:

أبو إسحاق إسماعيل بن القاسم بن سويد بن كيسان العيني “أبو العتاهية”.

ولقبه أبو العتاحية لقول المهدي له: “أنت إنسان متحذل”. ومن ثم كان معروفًا بهذا اللقب. كان تلميذاً عظيماً للأدب والشعر لسماع رواياته وقصائده الشيقة، كما كتب الشعر عن الزهد والمواعظ، وكانت تلك الفترة فترة الزهد في حياته من أجل الملذات الدنيوية.

معنى أتمنى أن يعود الشباب يومًا ما

القصيدة كتبها أبو العتاهية منذ ما يقرب من ألف عام، واشتملت على معاني عظيمة في أبياتها، وظهر معنى “أتمنى أن يعود الشباب يوماً ما” في حزن على الشباب الذين فاتهم ولم يفعلوا. ولن يعودوا أبدا. بدون عودة وفي الوقت المناسب لن يفيده الندم.

أتمنى أن يعود الشباب ذات يوم

لم تقتصر القصيدة على هذه الآية فقط، بل تضمنت عدة آيات عظيمة في السطور التالية:

بكيت على الشاب والدموع في عينيّ فلم يكفينا بكاء ولا بكاء.

أنا آسف لشاب فقد شعره الشيب ورأسه الخصبة.

عَريتُ مِنَ الشَبابِ وَكانَ غَضّاً كَما يَعرى مِنَ الوَرَقِ القَضيبُ

ليت الشاب سيعود ذات يوم ليخبره بما فعله الرجل العجوز

أتمنى أن يعود الشباب ذات يوم للتعبير

وقول: لو عاد الشاب يوما ما إلى تعبيره، ينقسم إلى ما يلي:

  • باستثناء: لا مكان لحرف الافتتاح في النحو.
  • مضاءة: كاتب خطاب يقوم على الفتح.
  • الشباب: اسم ليت منسوب وعلامة نصبه الفتح.
  • العودة: الفعل المضارع مرفوع وعلامة مرفوعة بالعناق، والموضوع هو ضمير مخفي يقدره، والجملة الفعلية (تعود) في مكان رفع خبر أتمنى، والجملة الاسمية (إذا فقط الشباب سيعود) ليس له مكان في الإعراب.
  • النهار: ظرف الزمن وعلامة ظرفه هي الفتحة.