منوعات

تعرف على الفرق بين الثعلبة وفراغات الشعر؟

الفرق بين الثعلبة وتساقط الشعر يتعلق بالكثير من الناس، وخاصة الرجال، لأنهم أكثر عرضة لتساقط الشعر من النساء. سبب الاهتمام بمعرفة وعلاج أمراض تساقط الشعر هو أن الشعر هو تاج الجمال الذي يمتلكه كل رجل وامرأة، حيث يظهر في كثير من الأحيان أن أصحاب الشعر الصحي يبدون أجمل وأصغر سنا الذين يعانون من الثعلبة أو تساقط الشعر، لذلك في هذا المقال يظهر الفرق بين كل من الثعلبة وتساقط الشعر لمساعدة من يعانون من أحد الأمراض على معرفة المرض الذي يعانون منه وعلاجه لاستعادة شعرهم مرة أخرى.

تعريف الثعلبة ومساحات الشعر

الثعلبة وبصيلات الشعر وجهان لعملة واحدة، حيث يؤدي كل منهما إلى تساقط الشعر من جميع أجزاء الرأس أو من أجزاء معينة منه، مما يؤدي إلى إصابة المريض بالصلع أو الصلع. أن مرض الثعلبة أو تساقط الشعر يمتد إلى باقي أجزاء الجسم، لذا فإن الاختلاف بين مرضى الثعلبة وتساقط الشعر هو اختلاف طبي يعتمد على أسباب المرض وكيفية علاجه وبعض الأعراض المصاحبة له، حيث نتيجة المرضين إذا لم يتم علاجهما هي نفسها.

الفرق بين الثعلبة وبصيلات الشعر

الغالبية العظمى من الناس يستخدمون مصطلح الثعلبة للإشارة إلى جميع أمراض تساقط الشعر، وهذا خطأ شائع، حيث أن هناك العديد من الأمراض الجلدية والمناعة التي تسبب تساقط الشعر، وصحيح أن داء الثعلبة يعبر عن داء الثعلبة بشكل خاص. . الشعر حتى لا يختلط عليهم الأمر مرة أخرى:

الفرق بين الثعلبة ومساحات الشعر من حيث التعريف

يختلف تعريف داء الثعلبة عن مرض بصيلات الشعر كليًا من حيث التعريف، حيث يُعرَّف داء الثعلبة بأنه أحد الأمراض المناعية التي تتسبب في مهاجمة خلايا الدم البيضاء للمريض لبصيلات الشعر، مما يؤدي إلى تساقط الشعر و نقص إنتاج الشعر الجديد. – أمراض أخرى مثل البهاق وأمراض الغدد الصماء. أما مرض تساقط الشعر فيعرف بأنه مرض يمكن أن يحدث لأسباب عضوية أو نفسية، مما يؤدي إلى فقدان المريض لأكثر من 100 شعرة في اليوم، مما يؤدي إلى وجود العديد من مناطق الشعر الصلعاء والخالية بشكل منفصل. أجزاء من رأسه.

الفرق بين الثعلبة ومساحات الشعر من حيث الأسباب

هناك العديد من الاختلافات بين أسباب داء الثعلبة و داء الثعلبة. هذا يرجع إلى حقيقة أن داء الثعلبة هو مرض مناعي. أما الثعلبة البقعية فقد تكون نفسية أو جسدية أو جلدية. نعرض أسباب كل من داء الثعلبة وتساقط الشعر في الأسطر التالية:

أسباب داء الثعلبة

السبب الوحيد للحاصة البقعية هو اضطراب مناعي يمكن أن يحدث نتيجة لمشاكل صحية متعددة. يمكن أن يحدث بسبب مشاكل صحية وراثية، حيث يرث الأطفال داء الثعلبة من أحد الوالدين، ويمكن أن يحدث أيضًا بسبب أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب الغدة الدرقية أو البهاق أو التهابات الغدة. الصمم أو مشاكل الدم أو أي مشكلة صحية أخرى تسبب اضطرابات في جهاز المناعة البشري.

أسباب ظهور بصيلات الشعر

تتعدد أسباب الإصابة بمرض تساقط الشعر، ومن هذه الأسباب:

  • الثعلبة الأندروجينية: الثعلبة الأندروجينية هي أكثر أنواع الثعلبة شيوعًا، وغالبًا ما تصيب الرجال أكثر من النساء. هو مرض وراثي وليس جهاز مناعي، حيث تبدأ بصيلات الشعر بالضعف بعد سن معينة دون سبب من داخل الجسم أو خارجه، ولكن يمكن السيطرة على الصلع الوراثي بسهولة عن طريق تقوية بصيلات الشعر بالأدوية.
  • نتف الشعر: ينصح الأطباء بعدم شد الشعر حتى لو كان شده لعمل تسريحات الشعر، حيث يؤدي شد الشعر إلى ضعف بصيلات الشعر وإعاقة قدرتها على النمو، لذا فإن الحل لوقف تساقط الشعر الناتج عن نتف الشعر هو عدم اسحبه مرة أخرى وعالجه حتى ينمو مرة أخرى.
  • الأدوية: تناول بعض الأدوية، مثل العلاج الكيميائي وأدوية منع الحمل وأدوية ضغط الدم، يمكن أن يسبب فراغات في الشعر أو تساقطًا كاملاً للشعر، وذلك حسب نوع الدواء وشدة آثاره الجانبية.
  • النظام الغذائي: إذا اتبع الشخص نظامًا غذائيًا منخفض السعرات الحرارية وغير غني بالبروتينات والمعادن، فقد يكون هذا سببًا لتساقط الشعر وتساقطه.
  • الإجهاد: يمكن أن يتسبب الإجهاد وقلة النوم في تساقط الشعر وفراغات بسبب نقص الغدد المسؤولة عن حصول بصيلات الشعر على التغذية الكافية والراحة.
  • العدوى الفطرية والبكتيرية: غالبًا ما يحدث تساقط الشعر بسبب عدوى فطرية أو بكتيرية في جلد الرأس.
  • النظافة ومستحضرات التجميل: هناك العديد من مستحضرات التجميل مثل الشامبو والبلسم وصبغات الشعر التي تحتوي على مواد ضارة تسبب تساقط الشعر وتضعف البصيلات. لذلك لا يجب استخدام مواد النظافة ومستحضرات التجميل الرخيصة، لأنها تؤدي إلى تلف الشعر، مما يستلزم إنفاق الكثير من المال لاحقًا لإعادة الشعر إلى حالته. الصحة أولا.

الفرق بين الثعلبة وبصيلات الشعر من حيث الأعراض

على الرغم من اتفاق الثعلبة مع فراغات الشعر في عرض تساقط الشعر، إلا أنها تختلف في باقي أعراض الثعلبة البقعية. ويرجع ذلك إلى حقيقة أن مرض فراغات الشعر له عرض واحد وهو تساقط الشعر. أما الثعلبة فلها ثلاثة أعراض:

  • تساقط الشعر على الرأس والوجه في مناطق محددة على شكل دوائر خالية تمامًا من الشعر سواء كان في فروة الرأس أو في الشارب واللحية والحواجب.
  • لاحظ أن نسيج أظافر اليدين والقدمين لدى الشخص المصاب بالثعلبة قد تغير ليصبح أكثر خشونة وأن العديد من الخطوط البيضاء تظهر عليها بدون سبب.
  • في حالات نادرة جدًا، يمكن أن تتسبب داء الثعلبة في تساقط شعر الجسم بالكامل، وليس شعر الرأس فقط.

الفرق بين الثعلبة ومساحات الشعر من حيث العلاج

لا يوجد علاج للثعلبة لإعادة نمو الشعر المتساقط باستثناء زراعة الشعر أو انتظار نمو الشعر مرة أخرى من تلقاء نفسه، ولكن هناك العديد من العلاجات المستخدمة لتقليل تساقط الشعر بسبب المرض. أما بالنسبة لمرض فراغات الشعر، فهناك العديد من العلاجات التي توقف تساقط الشعر وتعيده، وفي السطور التالية نذكر علاج داء الثعلبة ومرض تساقط الشعر:

علاج الثعلبة البقعية

هناك العديد من الأدوية المستخدمة في علاج داء الثعلبة. هذه الأدوية هي:

  • الستيرويدات: أدوية الستيرويد تعالج أمراض المناعة، وهناك طرق عديدة لتناول أدوية الستيرويد. يمكن تناولها عن طريق الفم أو وضعها محليًا أو حقنها في الرأس. عادة، لا تكون نتائج أدوية الستيرويد فورية، ولكنها تحتاج إلى بعض الوقت لتتضح للمريض.
  • أدوية أخرى: يمكن استخدام بعض الأدوية لعلاج تساقط الشعر لعلاج الثعلبة وتقوية الشعر الذي لم يتساقط بعد، مثل المينوكسيديل وحقن البلازما.

علاج تساقط الشعر

  • المينوكسيديل Minoxidil: يعتبر المينوكسيديل من أشهر علاجات الشعر الجينية لأن نتائجه سريعة نسبيًا، حيث ينمو الشعر بشكل طبيعي بعد استخدامه لمدة 12 أسبوعًا على الأكثر.
  • الراحة: في حال كان تساقط الشعر ناتجًا عن إجهاد جسدي، يجب أن يستريح المريض، وسيتوقف تساقط الشعر ويعود للظهور في الفراغات من تلقاء نفسه.
  • المكملات الغذائية: في حال كان تساقط الشعر والفراغات ناتجة عن سوء التغذية، يجب التوجه للطبيب للحصول على المكملات الغذائية اللازمة للحفاظ على صحة الشعر والجسم.
  • الابتعاد عن الممارسات الخاطئة: إذا كان تساقط الشعر ناتجًا عن أفعال ضارة مثل نتف الشعر أثناء تمشيطه، أو الاعتماد على تسريحات الشعر التي تعتمد على الكثافة، أو استخدام منتجات العناية بالشعر الضارة، فيجب عليك التوقف عن هذه الممارسات وسيفعل الشعر. العودة إلى القوة والصحية من تلقاء نفسها.
  • استخدام الطب الحديث: يمكن استخدام الأساليب الطبية الحديثة في الحالات المتقدمة مثل حقن البلازما، وجراحة زراعة الشعر التجميلية، واستخدام الليزر الخفيف في علاج تساقط الشعر والفراغات إذا قرر الطبيب ذلك.

حل العوامل الوراثية لمشكلة مسافات تساقط الشعر

غالبًا ما تكون معظم مشاكل الفراغات وتساقط الشعر ناتجة عن تساقط الشعر الوراثي، والذي يُعرف بمرض وراثي يؤدي إلى فقدان بصيلات الشعر وضعفًا تدريجيًا حتى يصاب المريض بالصلع النهائي. يبدأ تساقط الشعر على جانبي الرأس ثم ينتشر إلى باقي الرأس تمامًا. يجب معالجة تساقط الشعر الوراثي حيث لوحظ بحقن البلازما أو الليزر، حيث أن العلاج بعد تساقط الشعر لا يجدي. الحل الوحيد لتساقط الشعر الوراثي هو الحد من المرض قبل انتشاره ومنعه من الوصول إلى الأجزاء التي لم تتساقط الشعر يتم إزالة الشعر من الرأس وبعد حصر المرض يمكن للمريض الخضوع لعملية زراعة بصيلات الشعر في الأماكن التي تساقط فيها الشعر بالفعل.

الثعلبة ومساحات الشعر عند الأطفال

خلافا للاعتقاد السائد بأن الأطفال لا يمكن أن يتعرضوا للثعلبة أو تساقط الشعر، فإن هذا غير صحيح، حيث أن الأطفال والمراهقين هم أكثر عرضة للأمراض التي تؤدي إلى تساقط الشعر لأنهم أكثر عرضة للمعاناة من مشاكل نفسية تؤثر على صحة الأطفال. الشعر ويسبب تساقط الشعر، وهم أيضًا أكثر عرضة للإصابة به، ومع ذلك، فإن حل مشاكل تساقط الشعر عند الأطفال غالبًا ما يكون سهلًا للغاية، حيث يكفي التخلص من تساقط الشعر عند الأطفال باستخدام بعض المكملات الغذائية التي كتبها الطبيب أو باستخدام بعض أنواع الشامبو المضاد للفطريات والبكتيريا والعناية بالصحة العقلية للأطفال الذين يعانون من تساقط الشعر.

متى ينصح بالذهاب للطبيب لعلاج تساقط الشعر؟

يتعرض معظم الأشخاص لتساقط الشعر في كثير من فترات عمرهم لأسباب عديدة مثل سوء الحالة النفسية، أو سوء التغذية، أو فقر الدم، أو تناول بعض الأدوية التي تسبب تساقط الشعر بمعدل أعلى من المعدل الطبيعي. عادة يمكن معالجة هذه الأعراض بسهولة عن طريق: تغيير أسباب تساقط الشعر إذا لم يكن تساقط الشعر شديدًا، ولكن إذا كان الشعر يتساقط بشكل مكثف ولا يستطيع الشخص المصاب بتساقط الشعر معالجة المشكلة من خلال الاهتمام بالغذاء والصحة العقلية، يجب التوجه للطبيب فورًا، فقد يكون تساقط الشعر في هذه الحالة دليلاً على مرض مناعي أو العديد من الأمراض الجلدية الخطيرة.

كيف يفرق الأطباء بين الثعلبة ومساحات الشعر؟

على الرغم من التشابه القوي بين داء الثعلبة ومرض فجوة وتساقط الشعر، يمكن للناس التفريق بينهم بسهولة باتباع الخطوات التالية:

  • التعرف على الأعراض المصاحبة لحدوث المرض حيث توجد اختلافات كثيرة في الأعراض يمكن من خلالها التفريق بين تساقط الشعر والثعلبة.
  • فحص جلد المنطقة التي تعرضت لتساقط الشعر أو تساقط الشعر للوقوف على وجود أي أعراض أخرى قد تدل على أحد هذين المرضين.
  • فحص أظافر المريض للكشف عن تساقط الشعر لإيجاد تشققات في أظافره تشير إلى داء الثعلبة.
  • تحديد مدى سهولة تساقط الشعر بإزالة بعض الشعيرات المجاورة للمنطقة التي يتساقط منها الشعر.
  • تحليل بصيلات الشعر لتحديد ما إذا كانت طبيعية أم غير طبيعية.
  • إجراء بعض فحوصات الدم للمريض للتأكد من عدم إصابته بأي من الأمراض المناعية التي تؤدي إلى تساقط الشعر.
  • أخذ جزء من الجلد التالف على فروة الرأس وفحصه تحت المجهر أو وضعه في بيئة معملية للنمو لتحديد الفطريات التي أصابت المريض وتسببت في تساقط شعره، ولكن نادراً ما تستخدم هذه الطريقة لأنها صعبة للغاية و لا يضطر الأطباء في كثير من الأحيان إلى استخدامه