منوعات

كم عدد الذين بايعوا في العقبة الاولى

كم وعدوا بالأمانة في العقبة الأولى، إذ إن الكثير من المسلمين لا يعرفون عدد الصحابة الذين وعدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، في أول التزام بالأمانة للعقبة، ولا يعلمون. ومهما كان قسم الأمانة الذي أعاده هؤلاء الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى الإسلام، إذ أن يمين الإخلاص كان له أثر إيجابي في قيام الدولة الإسلامية.

كم عدد البيعة في العقبة الأولى؟

كان عدد الصحابة الذين بايعوا العقبة في البيعة الأولى اثني عشر من عشيرتي الأوس والخزرج، وهم:

  • عوف بن الحارث الخزرجي.
  • عقبة بن عامر الخزرجي.
  • رافي بن مالك الخزرجي.
  • أبو الهيثم بن الطيحان.
  • دكوان بن عبد القيس الخزرجي.
  • عويم بن سعادة الأوسي.
  • معاذ بن الحارث الخزرجي.
  • أسعد بن زرارة الخزرجي.
  • عبادة بن الصامت الخزرجي.
  • يزيد بن ثعلبة الخزرجي.
  • العباس بن عبادة الخزرجي.

كما حدث في السنة الثانية عشرة للهجرة أثناء أداء مناسك الحج، وهناك بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم اثني عشر رجلاً بحجة أنهم يؤمنون بالله وحده. وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنهم دائما نصرة الإسلام والمسلمين ورسول الله صلى الله عليه وسلم.

وبما أن روي بن يعبد في صمت رضي الله عنه “فقد أقسم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة الأولى التي لا تلحق بالله شيئًا ولا سرقة ولا نزينا ولا تقتل أولادنا. ونوته يمين نفرط بين أيدينا وأرجلنا، وناش في المجهول، والسماء مثلك، وغشيتم أن لا شيء في هذا العالم فأخذتم بحدة يكفرون عنه، وسترتم به يوم القيامة، فأمركم إلى الله. يريد أن يعذب إذا أراد أن يغفر ».

ما هي شروط البيعة الأولى؟

وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة الاثني عشر شروط البيعة، ومن أهمها:

  • الذين يؤمنون بالله القدير فقط ولا يربطون به شيئًا.
  • قتل الأطفال والزنا من الأمور التي تحرمها الشريعة.
  • لا تخلط بين الخطيئة والمعلومة.
  • حتى لا يبرز الافتراء بين الرجلين واليدين.

ما تدل على عناصر العرض التي تجري على أساس حديث يمين البيعة بن العبادة الصامتة: “ميعاد مبايعة رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة الأولى”. الذي لا يستتبع في الله شيئاً ولا يسرق ولا نزيني ولا يقتل أولادنا، ونوحى يمين نفتح بين أيدينا وأقدامنا، لا يعرفها ناش، الجنة مثلك، وغشيتم أن لا شيء في هذا العالم فأخذتم بشكل واضح. والتكفير عنه، وسترتم به يوم القيامة، فأمركم إلى الله، راغبًا في أن يعذب إذا أراد أن يغفر “.

وبالنظر إلى هذه العناصر نجد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، تمحور حول القضية الأساسية والبنية التحتية لبناء الإسلام، وهي توحيد الله تعالى، ورسول الله تعالى. صلى الله عليه وسلم، وتمحور حول الجانب الأخلاقي مثل تحريم الزنا، وهو مؤشر على أهمية الأخلاق في الإسلام وفي بناء المجتمعات بشكل عام.

في النهاية سنعرف عدد من بايعوا العقبة الأولى، وكذلك عدد الصحابة الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، في البيعة الأولى كانت اثنا عشر من قبائل الأوس والخزرج، وكان لهذا الالتزام أثر كبير في إقامة الدولة الإسلامية.