منوعات

تتغذى الاسفنجيات بطريقه مختلفه عن الجوفمعويات

تتغذى الإسفنج بشكل مختلف عن أحشاءها، والإسفنج حيوانات مائية بدائية متعددة الخلايا تعيش في جميع البحار، ويعيش بعضها في المياه العذبة ومراحل التغذية.

ما هي الاسفنج؟

الإسفنج حيوانات تشكل شعبة مستقلة تسمى شعبة المسامية أو الإسفنج، وهي كائنات بحرية تتغذى على المرشحات، حيث يتم ضخ الماء في جسم الإسفنج لتصفية المياه واستخراج جزيئات الطعام. من الطعام، يجب أن ترشح حوالي طن من الماء. من الحيوانات البدائية، ليس لديها أنسجة أو عضلات أو أعصاب أو أعضاء داخلية حقيقية، وهناك أكثر من 5000 نوع من الإسفنج يتم اكتشافها حاليًا، ويتم اكتشاف أنواع جديدة كل يوم، ومن المحتمل أن الإسفنج موجود في أعماق مختلفة، يمكن أن يصل إلى 8500 متر تحت سطح الماء.

هيكل الإسفنج بسيط، فهو يأخذ شكل أنبوب مع طرف متصل بصخرة أو أي شيء آخر، بينما يظل الطرف الآخر، الذي يسمى فوهة، مفتوحًا على البيئة المحيطة. جدران بها مسام تسمح بمرور الماء في تجويف الاسفنجة.

تتغذى الإسفنج بشكل مختلف عن المكورات المعوية

الادعاء بأن الإسفنج يتغذى بشكل مختلف عن المكورات المعوية صحيح وتفسير ذلك هو:

  • تقوم الإسفنج بترشيح العناصر الغذائية من الماء الذي يدخل أجسامهم ويمتص الأكسجين من خلال مسامهم العديدة، من أجل ضمان بقائهم على قيد الحياة.
  • تلتقط القوارض فرائسها عن طريق اللمس، لأنها تحتوي على العديد من الخلايا اللاذعة، وبعد إصابة الفريسة بالشلل في الحركة، تتغذى القوارض عليها، كما أنها تحصل على الأكسجين من الماء وتفرز ثاني أكسيد الكربون.

ما هي المراحل الأساسية للتغذية في الإسفنج؟

تتكون عملية التغذية في الإسفنج من ثلاث مراحل: امتصاص ومعالجة وإخراج.

المرحلة الأولى: الامتصاص

لا تحتوي إسفنج البحر على نظام للحركة، ولهذا لا يمكنها الذهاب إلى المكان الذي يوجد فيه الطعام وتبقى بنيتها مقيدة في منطقة معينة، لذلك فهي تمتص الجزيئات العضوية المجهرية الموزعة بأعداد كبيرة في مياه البحر، حيث تتدفق منها تيارات المياه تحمل مسام الإسفنج ملايين الجسيمات المجهرية.

المرحلة الثانية: العلاج

المرحلة الثانية من التغذية تسمى مرحلة المعالجة، وليس الهضم، لأن الإسفنج لا يحتوي على جهاز هضمي، ولكنه يعالج الطعام باستخدام آلية البلعمة، والتي يتم من خلالها تحليل الجزيئات العضوية داخل جسم الإسفنج وتكون الخلايا البدائية مسؤولة عن البلعمة للجزيئات العضوية التي تخترق داخل الإسفنج.

المرحلة الثالثة: الإخراج

النفايات الخلوية الناتجة عن عملية البلعمة لا يمكن أن تبقى داخل الجسم الإسفنجي، لذلك يجب إزالتها من خلال عملية الإخراج، أي طرد هذه النفايات، وليس بالضرورة أن يكون كل ما يخرج من الجسم الإسفنجي نفايات. أن الإسفنج يطرد جزيئات كبيرة جدًا أو جزيئات غير عضوية لا تتغذى عليها، مثل حبيبات الرمل، كآلية دفاع لأنه لا يمتلك جهازًا مناعيًا.

هنا ينتهي مقال عن الإسفنج الذي يتغذى بشكل مختلف عن القناة الهضمية، والذي أثبت صحة هذه العبارة، وقدم المنطق العلمي المناسب لذلك، وتفصيلاً لمراحل تغذية الإسفنج.