عربي ودولي

مستشار البرهان: تظاهرات السبت حررت شهادة وفاة لقوى تدعي احتكار الشارع

واعتبر العميد الطاهر أبوحجا المستشار الإعلامي للقائد العام للجيش السوداني، أن التظاهرات، السبت، أصدرت “شهادة وفاة” للقوات التي تدعي امتلاك الشارع.

جاء ذلك في أول تعليق لمسؤول عسكري على تظاهرات السبت، مطالبين بالحكم المدني ورفض قرارات قائد الجيش رئيس المجلس الانتقالي الجديد “عبد الفتاح البرهان”، بحسب ما نقله مسؤول. التلفاز.

وصرح أبو حجة إن “مظاهرات اليوم أصدرت شهادة وفاة للقوى التي تدعي احتكار الشارع” (في إشارة إلى تجمع المهنيين وقوى إعلان الحرية والتغيير).

وأضاف أن “القوات الأمنية مارست أقصى درجات ضبط النفس رغم الاستفزازات غير المبررة”.

وأضاف: “ما حدث اليوم جعل المؤسسة العسكرية أكثر حرصًا على التحول الديمقراطي والاستعداد للانتخابات”.

واعتبر أن لجنة أطباء السودان “هيئة هلامية لا وجود لها على الأرض، تستخدمها أحزاب سياسية معروفة (لم يسمها) لتزوير الحقائق والحقائق”، على حد تعبيره.

والسبت، أعلنت “لجنة أطباء السودان” (اتحاد غير حكومي) في بيان، مقتل 5 متظاهرين في مظاهرات بالعاصمة الخرطوم “برصاص المجلس العسكري”، على حد تعبيرها. هو – هي.

وبذلك يرتفع عدد قتلى الاحتجاجات منذ اندلاعها في الخرطوم وعدد من مدن البلاد في 25 أكتوبر / تشرين الأول إلى 20 قتيلاً. – رفض إجراءات “البرهان” المتعلقة بحل مؤسسات التحول الديمقراطي، بحسب “لجنة أطباء السودان”.

وخرج آلاف المواطنين، السبت، في أحياء الخرطوم، وعدد من ولايات السودان الأخرى، لمواصلة الاحتجاجات على إجراءات البرهان.

وشهدت التظاهرات في بعض مناطق العاصمة حالات ضرب وفرار. وبعد أن أطلقت قوات الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، مقابل حشود من المتظاهرين رشقوا تلك القوات بالحجارة، بحسب الأناضول.

من جهتها، أعلنت الشرطة السودانية أن 39 من أفرادها أصيبوا “بجروح خطيرة” في مظاهرات السبت.

ونقل التلفزيون السوداني عن الشرطة قولها إن “التظاهرات كانت سلمية لكنها سرعان ما انحرفت عن مسارها، وأن عدة أقسام (مقر الشرطة) تعرضت لهجوم من قبل المتظاهرين”.

وأضافت أنها استخدمت “الحد الأدنى من القوة ولم تستخدم الأسلحة النارية في تعاملها مع المتظاهرين”.

وفي 25 أكتوبر / تشرين الأول، أعلن الجيش حالة الطوارئ وحل مجلس السيادة والوزراء الانتقاليين وعزل المحافظين واعتقل قادة الأحزاب والوزراء والمسؤولين، الأمر الذي قوبل باحتجاجات رافضة لهذه الإجراءات باعتبارها “انقلابًا عسكريًا”.

وأصدر “البرهان”، الخميس، قرارا بتشكيل مجلس السيادة الانتقالي الجديد برئاسة، وتعيين “محمد حمدان دقلو” “حميدتي” نائبا له، وأداء اليمين الدستورية أمام رئيس القضاء في البلاد.

وقبل هذه الإجراءات كان السودان يعيش منذ 21 آب / أغسطس 2019 فترة انتقالية مدتها 53 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع عام 2024 يتقاسم خلالها الجيش والقوات المدنية والحركات المسلحة التي وقعت اتفاق سلام. مع الحكومة في عام 2020.