عربي ودولي

لا أريدها طلقة في الهواء.. قرداحي يلمح لاستعداده للاستقالة بشرط

أعلن وزير الإعلام اللبناني “جورج قرداحي” أنه لن يتمسك بمنصبه، لكنه لا يريد أن تكون استقالته بدون نتيجة، وكأنها “رصاصة في الهواء”.

وصرح القرضاحي في مقابلة مع تلفزيون “إم تي في” اللبناني “أشعر مع الناس وأتفهم همومهم ولست حجر عثرة ولست متشبثا بالوزارة بعناد، فالوزارة ليست لي”. .

وبشأن موضوع استقالته، بعد نشوب أزمة دبلوماسية بين لبنان ودول الخليج بسبب تصريحاته، أشار “كرداحي” إلى أنه “منفتح على أي حل من شأنه أن يعود بالفائدة على لبنان ويعيد علاقاته مع دول الخليج”.

إلى MTV: أشعر بالناس وأتفهم همومهم، ولست حجر عثرة ولست متمسكًا بالوزارة بعناد، “لأن الوزارة ليست لي وليست ملكًا لمنزلي!”

– MTV Lebanon News (MTVLebanonNews)

وأكد أنه “لا يريد أن تكون استقالته مجرد طلقة في الهواء ولا تؤدي إلى أي نتيجة”.

إلى MTV: أنا منفتح على أي حل يعود بالفائدة على لبنان ويعيد علاقاته مع دول الخليج. لا أريد أن تكون استقالتي مجرد طلقة في الهواء لا تؤدي إلى أي نتيجة.

– MTV Lebanon News (MTVLebanonNews)

وصرح القرضاحي، الجمعة الماضية، إنه لم يثر موضوع استقالته خلال لقائه مع رئيس مجلس النواب نبيه بري.

وتابع: “أنا لست متمسكا بمنصب وزاري ولست في وضع أتحدى أحدا، لا السعودية ولا رئيس الوزراء، ولا نريد استفزاز أحد، واستغل البعض قضيتي لتقديمه. تبرئة للسعودية “.

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط السعودية، عن مصدر سياسي مطلع على الاتصالات التي أجراها رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، أن “مجلس الوزراء اللبناني يتبنى أساساً لخارطة الطريق ويضع مقاربة شاملة إعادة لبنان إلى حضن العرب “، مؤكداً أن الأولوية عند” ميقاتي “تكمن في مبادرة القرضاحي بالاستقالة كخيار أول.

وأوضح المصدر أن “عدم استجابة كرداحي لدعوات استقالته، سيضطر رئيس الوزراء نجيب ميقاتي إلى اللجوء إلى خيار آخر بإقالته من الحكومة”.

بدأت الأزمة الدبلوماسية بين البلدين على خلفية تصريحات “القرداحي”، التي سجلت قبل توليه منصبه وبثت الشهر الماضي، والتي قال فيها إن المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن كانوا “يدافعون عن أنفسهم” في مواجهة “عدوان خارجي” من السعودية والإمارات.

في نهاية الشهر الماضي، طلبت السعودية والبحرين والكويت والإمارات رؤساء البعثات الدبلوماسية اللبنانية مغادرة أراضيهم، كما استدعت سفراءهم من بيروت. قررت السلطات الكويتية “التشدد” في منح التأشيرات للبنانيين.

وبينما أعربت الحكومة اللبنانية مرارا عن “رفضها” لتصريحات القرداحي، مؤكدة أنها لا تعكس الموقف الرسمي للبنان، رفض الوزير الاعتذار، وصرح لقناة محلية إن استقالته “غير واردة”.