عربي ودولي

رفضت القرار البريطاني ودعت لإبطاله.. الفصائل الفلسطينية: حماس جزء من نسيجنا

أعلنت الفصائل الفلسطينية رفضها واستنكارها لقرار الحكومة البريطانية إعلان حركة “حماس” منظمة “إرهابية”، مؤكدة أن الحركة جزء لا يتجزأ من النسيج الفلسطيني وجزء لا يتجزأ من عمل التحرير الوطني الفلسطيني. اشخاص.

ووعدت الفصائل، في مؤتمر صحفي عقب انتهاء اجتماع طارئ في مكتب “حماس” بغزة، بالقرار البريطاني “مقدمة وضوء أخضر لقوة الاحتلال لمواصلة عدوانها وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني”.

وحذرت من تداعيات القرار، واعتبرته استهدافًا وعداءً مباشرًا للشعب الفلسطيني وإنكارًا لحقه المشروع في النضال من أجل التحرر من الاحتلال، وامتدادًا للسياسة الاستعمارية البريطانية التي تضع نفسها مرة أخرى في موقف الدولة الفاشية والعنصرية.

وترى “الفصائل” أنه كان على بريطانيا أن تأخذ بعين الاعتبار موقف غالبية الشعب البريطاني المعارض للاحتلال وجرائمه.

كما طالبت الفصائل بريطانيا بالتراجع عن قرارها فورًا واستبداله بخطوات عملية للتكفير عن خطأها التاريخي المتمثل في “وعد بلفور” قبل فوات الأوان.

دعت الفصائل والقوى الحية وكل الأحرار والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني في العالم أجمع الجمعية العامة للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجميع محبي العدالة في على العالم أن يرفض القرار ويواجهه بحزم.

كما دعا جماهير الشعب الفلسطيني إلى رفض القرار الجائر، والوحدة والتلاحم على مختلف المستويات لقلب هذا القرار وإحباط تداعياته.

وأعلنت الفصائل عن انطلاق سلسلة من الفعاليات الوطنية والشعبية ضد القرار، وأعلنت عن تنظيم مؤتمر وطني شعبي جامع في قطاع غزة لرفض القرار وإدانته خلال الأيام القليلة المقبلة.

وكانت السلطة الفلسطينية قد رفضت في وقت سابق قرار الحكومة البريطانية تصنيف حماس منظمة “إرهابية”، واصفة إياها بـ “هجوم غير مبرر على الشعب الفلسطيني”، محذرة من أن هذه الخطوة “تضع عقبات في طريق تحقيق السلام وتضع عقبات أمام تحقيق السلام”. طريق الجهود لتحقيق الاستقرار في الهدوء “. وإعادة إعمار قطاع غزة.

وأعلنت بريطانيا، الجمعة، فرض حظر على حركة “حماس”، في خطوة رحبت بها إسرائيل.

وبحسب الحكومة البريطانية فإن “هذه الخطوة يمكن أن تساعد في محاربة معاداة السامية”، موضحة أنها ستمنع التعامل مع “حماس” أو ترتيب أي لقاءات معها أو حتى التعبير عن دعمها.

وبموجب مشروع القانون، تقول الصحيفة، سيواجه أنصار حماس عقوبة تصل إلى 10 سنوات في السجن، وأولئك الذين يعبرون عن دعمهم له سيحكم عليهم بانتهاك قانون الإرهاب البريطاني لعام 2000.

وبحسب الصحيفة فإن الدعم يشمل رفع علم حماس أو الترتيب للقاء أعضائها وارتداء ملابس تعتبر داعمة للحركة.