عربي ودولي

إعلام عبري: الاستخبارات الإسرائيلية وراء دفع بريطانيا لوصم حماس بالإرهاب

كشف موقع “تايمز أوف إسرائيل” أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) لعب دوراً محورياً في دفع بريطانيا لاتخاذ قرار يصنف حركة “حماس” على أنها منظمة إرهابية.

وبحسب الموقع، قدم مسؤولو المخابرات الإسرائيلية معلومات لنظرائهم في بريطانيا عن شخصيات مهمة في “حماس” وعن الآليات التي تستخدمها الحركة في جمع الأموال.

وكشف الموقع أن العديد من مسؤولي الشاباك سافروا إلى المملكة المتحدة في الأسابيع الأخيرة، وأن المعلومات التي قدموها لنظرائهم في بريطانيا ساهمت في قرار وزير الداخلية.

واعتبر الموقع أن القرار البريطاني يمثل ضربة كبيرة لـ “حماس” التي تجمع تبرعات كبيرة في المملكة المتحدة، بحسب زعمها.

أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل، الجمعة، أنها قدمت مشروع قانون إلى البرلمان البريطاني لتعديل الفصل الثاني من قانون الإرهاب لعام 2000 لحظر حماس بالكامل، بما في ذلك جناحها السياسي.

وزعمت أن “حماس” تمتلك “قدرات إرهابية كبيرة، بما في ذلك وصولها إلى أسلحة خطيرة ومتطورة، فضلاً عن تسهيلات لتدريب الإرهابيين، لكن التصنيف الحالي لـ” حماس “يميز بشكل مصطنع بين أجنحة الحركة” في إشارة إلى الأصل. فرض حظر على كتائب عز الدين القسام. الجناح العسكري للحركة.

وأضاف باتيل “من الصواب تحديث تلك القائمة لتعكس هذا التعديل. إنها خطوة مهمة، خاصة بالنسبة للجالية اليهودية”.

وتأمل الحكومة البريطانية أن يوافق البرلمان على مشروع القانون في غضون أسبوع، وأن يدخل حيز التنفيذ قبل نهاية الشهر الجاري.

ورحبت إسرائيل بالخطوة البريطانية، مؤكدة أنه لا فرق بين الجناحين العسكري والسياسي لحركة “حماس”.

من ناحية أخرى، أثارت الخطوة غضب الفلسطينيين.

وفي وقت سابق أصدرت “حماس” بيانا استنكرت فيه قرار وزيرة الداخلية البريطانية وصرحت إن بريطانيا تدعم المعتدين على حساب الضحايا “بدلا من الاعتذار وتصحيح خطاياها بحق الشعب الفلسطيني”.

وشددت على أن مقاومة الاحتلال بكل الوسائل بما في ذلك المقاومة المسلحة حق مكفول للشعوب في القانون الدولي، بينما “قتل السكان الأصليين وتشريدهم بالقوة وهدم منازلهم وسجنهم وحصارهم والاعتداء على مقدساتهم، هو. الارهاب “بحسب البيان.

كما نددت وزارة الخارجية الفلسطينية يوم السبت بقرار الحكومة البريطانية تصنيف حركة “حماس” منظمة إرهابية، وصرحت إنه يمثل هجوما غير مبرر على الشعب الفلسطيني.