عربي ودولي

محمد بن زايد عقب لقائه أردوغان: أجرينا مباحثات مثمرة ونتطلع لفتح آفاق جديدة

قال ولي عهد أبوظبي “محمد بن زايد آل نهيان”، إنه أجرى “محادثات مثمرة” في أنقرة، الأربعاء، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ركزت على فرص تعزيز العلاقات الاقتصادية.

وكتب على حسابه على تويتر: “التقيت اليوم بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة وأجرينا مناقشات مثمرة ركزت على فرص تعزيز علاقاتنا الاقتصادية، ونتطلع إلى فتح آفاق جديدة وواعدة للتعاون والعمل المشترك الذي يفيد. ويحقق البلدان مصالحهما المشتركة وتطلعاتهما للتنمية والازدهار “. .

التقيت اليوم في أنقرة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأجرينا مناقشات مثمرة ركزت على فرص تعزيز علاقاتنا الاقتصادية. ونتطلع إلى فتح آفاق جديدة وواعدة للتعاون والعمل المشترك بما يعود بالنفع على البلدين ويحقق مصالحهما وتطلعاتهما المشتركة في التنمية والازدهار.

– محمد بن زايد (MohamedBinZayed)

بحث بن زايد مع أردوغان، الأربعاء، “العلاقات الثنائية وسبل فتح آفاق جديدة للتعاون والعمل المشترك، وكذا كافة القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين”، بحسب وكالة أنباء الإمارات (وام). ).

فيما أعرب الرئيس التركي عن ثقته في أن زيارة ولي عهد أبوظبي “تمهد لمرحلة جديدة مزدهرة وواعدة من العلاقات والتعاون الذي يصب في مصلحة البلدين وشعبيهما والمنطقة”.

(1)

أعلنت الإمارات، الأربعاء، عن تأسيس صندوق بقيمة 10 مليارات دولار لدعم الاستثمارات في تركيا، خلال الزيارة الأولى منذ سنوات.

وعلى هامش الزيارة تم التوقيع على 9 اتفاقيات استثمارية في عدة مجالات.

ووصل ولي عهد أبوظبي الشيخ “محمد بن زايد”، الأربعاء، إلى العاصمة التركية أنقرة، والتقى بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

كانت تركيا قالت في سبتمبر / أيلول الماضي إنها أجرت محادثات مع الإمارات بشأن استثمارات في مجال الطاقة مثل توليد الكهرباء، بينما قالت الإمارات إنها تسعى لتعميق العلاقات التجارية والاقتصادية مع أنقرة.

وتدهورت العلاقات بين الإمارات وتركيا خلال السنوات القليلة الماضية، على خلفية اختلاف وجهات النظر حول العديد من الملفات الإقليمية. خاصة فيما يتعلق بتباين مواقف البلدين من «الإخوان المسلمين» والحرب في ليبيا.

وفي العام الماضي، بدأت تركيا والإمارات العربية المتحدة محاولات لإحياء العلاقات الدبلوماسية بسرعة مفاجئة، بعد سلسلة من الحروب بالوكالة في ليبيا ومصر والقرن الأفريقي، بطريقة دفعت الكثيرين إلى التساؤل عما يمكن أن يحصل عليه كل طرف. هذا الاتفاق.