عربي ودولي

أكسيوس: السعودية حاولت تعطيل الاتفاق الإسرائيلي الأردني الإماراتي للطاقة والمياه

كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي، أن الحكومة السعودية “تضغط على الإمارات للتراجع عن الصفقة الموقعة في مجال الطاقة والمياه مع إسرائيل والأردن”.

ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن السعوديين فوجئوا بنشرة أنباء الصفقة المرتقبة يوم الأربعاء الماضي.

وأضاف مسؤولون إسرائيليون أن السعوديين انزعجوا لأنهم شعروا أن الصفقة قوضت خطط ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لقيادة المنطقة فيما يتعلق بالمناخ من خلال رؤيته لـ “شرق أوسط أخضر”.

وأضافوا أن مسؤولين سعوديين كباراً دعوا نظرائهم الإماراتيين إلى التراجع عن الصفقة، حتى أنهم اقترحوا صفقة سعودية ـ إماراتية ـ أردنية بديلة “من شأنها تهميش إسرائيل”.

وأبلغ الإماراتيون المبعوث الأمريكي للمناخ “جون كيري” والجانبين الإسرائيلي والأردني بالضغط السعودي وطالبوا بتغييرات تجميلية في لغة الاتفاق لإرضاء السعوديين، ولم تعترض الأطراف الأخرى.

وصرح مسؤولون إسرائيليون إن توقيع الاتفاق تأخر عدة ساعات يوم الاثنين بسبب التدخل السعودي، وأنه تم التوقيع عليه بشكل نهائي بعد ظهر الاثنين بحضور كيري.

وتنص الاتفاقية على أن ينتج الأردن 600 ميغاواط من الكهرباء المولدة من الطاقة الشمسية ويصدرها للاحتلال مقابل الاحتلال لتزويد الأردن الذي يعاني من ندرة المياه بنحو 200 مليون متر مكعب من المياه المحلاة.

وتم التوقيع على الإعلان بحضور كيري وسلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والمبعوث الخاص لدولة الإمارات العربية المتحدة لشؤون تغير المناخ.

ووقع الإعلان وزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية مريم المهيري ووزير المياه والري الأردني محمد النجار ووزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الحرار.

أقيم الحفل في إكسبو 2020 دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن الاتفاقية هي “إعلان نوايا” يتضمن مشروعا واحدا يتكون من محورين، برنامج “الازدهار الأخضر”، ويتضمن تطوير محطات للطاقة الشمسية الكهروضوئية في الأردن بقدرة إنتاجية تبلغ 600 ميغاواط بشرط أن يتم تصدير كامل إنتاج الطاقة. نظيف لإسرائيل.

المحور الثاني هو برنامج “الازدهار الأزرق” الذي يهدف إلى تطوير مشاريع مستدامة لتحلية المياه في إسرائيل لتزويد الأردن بحوالي 200 مليون متر مكعب من المياه المحلاة.