منوعات

من هم العشرة المبشرين بالجنة – مكساوي

من هم العشرة المبشرين بالجنة، خصَ الله عز وجل عشرة من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم وبشرهم بالجنة وهم مازالوا أحياء ويسيرون بين الناس، وفي هذا المقال سنتعرف على هؤلاء الصحابة الذين نالوا هذا الشرف و سنتعرف باستفاضة على من هم العشرة المبشرين بالجنة.

شاهد أيضا: فرط النشاط لدى الطفل

من هم العشرة المبشرين بالجنة

ذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم العشرة المبشرين بالجنة بهذا الحديث.

قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أبو بكرٍ في الجنةِ، وعمرُ في الجنةِ، وعليٌّ في الجنةِ، وعثمانُ في الجنةِ، وطلحةُ في الجنةِ، والزبيرُ في الجنةِ، وعبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ في الجنةِ، وسعدُ بنُ أبي وقاصٍ في الجنةِ، وسعيدُ بنُ زيدِ بنُ عمرو بنُ نُفَيْلٍ في الجنةِ، وأبو عبيدةَ بنُ الجراحِ في الجنةِ).

والمبشرين بالجنة هم ما يلي:

أبو بكر الصديق رضي الله عنه

الصحابي أبو بكر الصديق أول الصحابة المبشرين بالجنة، وكان يعرف بالصادق الأمين.

وكان يعمل بالتجارة وكان من التجار الأثرياء، كما أنه كان معروفا بتفسير الرؤيا.

وكان من المصدقين للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وأول من أسلم، ودخل الإسلام على يده الكثير من المسلمين.

أبو بكر كان رجل نحيف وأبيض، وقد تولى أبو بكر الخلافة عقب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد ظل بالخلافة لمدة سنتين و4 أشهر.

أبو بكر الصديق كان يصغر النبي محمد بسنتين ونصف، وتوفي بشهر جمادى الآخر عام 13 هجريا.

وقد خص رسول الله أبو بكر بخصائص عدة منها بقاء باب أبو بكر مفتوحا للمسجد في نظير غلق جميع الأبواب الاخرى.

وقال عليه السلام: (لا تُبْقَيَنَّ في المَسْجِدِ خَوْخَةٌ إلَّا خَوْخَةَ أَبِي بَكْرٍ).

وخصه النبي أيضا بأنه إن كان له أن يتخذ خليل لأتخذ أبو بكر الصديق.

عمر بن الخطاب رضي الله عنه

كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثاني الصحابة المبشرين بالجنة، وكان يطلق عليه النبي صلى الله عليه وسلم بالفاروق؛ لأنه كان يفرق بين كل من الحق والباطل.

 

وذكره النبي عليه السلام في حديثه قائلا -: (قَدْ كانَ يَكونُ في الأُمَمِ قَبْلَكُمْ مُحَدَّثُونَ، فإنْ يَكُنْ في أُمَّتي منهمْ أحَدٌ، فإنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ منهمْ).

تولى عمر بن الخطاب خلافة المسلمين وكان ثاني الخلفاء الراشدين، وظل في الخلافة الإسلامية عشر سنوات.

وكان العدل سائدا في خلافته وكان حريصا على تفقد أحوال الرعية، وأثناء تفقده الرعية في أحد الأيام رأى أم وأولادها اليتامى جائعين.

حينما رأيتها ذهب مسرعا وحمل إليها الدقيق على ظهره لتحضر الطعام لأطفالها، وقد بشره النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالشهادة.

وذلك حينما صعد على جبل أحد وكان معه أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان وكان الجبل يرجف وهم أعلاه.

فقال النبي محمد عليه السلام: (اثْبُتْ أُحُدُ فإنَّما عَلَيْكَ نَبِيٌّ، وصِدِّيقٌ، وشَهِيدَانِ).

عثمان بن عفان رضي الله عنه

ثالث الصحابة المبشرين بالجنة  بالإضافة إلى أنه كان ثالث الخلفاء الراشدين، أطلق عليه النبي محمد عليه السلام اسم ذي النّورَين.

كان عثمان بن عفان متزوج من السيدة رقية رضي الله عنها ابنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وبعد وفاتها تزوج من أختها وهي السيدة أم كلثوم رضي الله عنهم جميعا.

كان من أوائل المسلمين الذين دخلوا للإسلام، فكان رابعهم، وكان أحد الأغنياء في قريش ومن أشرافهم.

كان من الصحابة الذين قام النبي عليه السلام بتعينهم لكتابة الوحي، وقام بجمع القران الكريم بحياة النبي محمد وتمكن من حفظه.

قام بشراء بئر رومة الذي كان ملكا ليهودي فقام عليه السلام بشراءه منه وأعطاه هبة للمسلمين.

كما أشترى أرض من الأراضي التي كانت واقعة بجوار المسجد النبوي من أجل توسيعه.


وقد اتسعت الدولة الإسلامية في خلافته مثل فتح الحصون والري وغير ذلك الكثير من البلدان، وقد انتشر المسلمين في الكثير من البقاع الإسلامية.

الصحابي علي بن أبي طالب رضي الله عنه

الامام على بن أبي طالب أحد الصحابة المبشرين بالجنة، وكان رابع الخلفاء الراشدين، وكان من أوائل صحابة رسول الله الذين دخلوا الإسلام.

 

وتربي بحجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان حاملا لواء،

وعندما كان النبي عليه السلام يأخي بين الصحابة رضوان الله عليهم قال أن على بن أبي طالب أخاه.

وقد روى الكثير من الأحاديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كما أن ابناءه رورا العديد من الأحاديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

الصحابي طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه

كان أحد الصحابة المبشرين بالجنة كما أنه كان من الأوائل الذين دخلوا الإسلام، وكان إسلامه على يد أبي بكر الصديق.

كما أنه أحد السته من أصحاب الشورى، وقد شهد جميع المشاهد ماعدا غزوة بدر.

قام النبي عليه السلام بإرساله لبلاد الشام من أجل معرفة أخبارهم.

وقد أطلق عليه النبي عليه السلام باسم طلحة الخير وأيضا طلحة الجود، وسمي أيضا طلحة الفياض.

استشهد في عام 36 وكان عمره في ذلك الحين 64.

الصحابي الزبير بن العوام رضي الله عنه

كان الصحابي الزبير بن العوام من المبشرين بالجنة، وكان واجدا من الستة الشورى، وقد أسلم وهو صغير، كما حضر الهرجتين بالإضافة لكافة الغزوات.

وقتل غدرا في عام 36 هجرية وكان عمره في ذلك الحين 67سنة، وكان له العديد من الفضائل ومنها

(نَدَبَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ النَّاسَ يَومَ الخَنْدَقِ فانْتَدَبَ الزُّبَيْرُ، ثُمَّ نَدَبَهُمْ فانْتَدَبَ الزُّبَيْرُ، ثُمَّ نَدَبَهُمْ فانْتَدَبَ الزُّبَيْرُ، ثَلاثًا، فقالَ: لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوارِيٌّ وحَوارِيَّ الزُّبَيْرُ).

ويقصد بكلمة الحواريّ أي الشخص المخلص.

الصحابي عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه

يعد واحدا من العشر المبشرين بالجنة، وحضر الهجرة للحبشة، كما أنه قد شهد الكثير من المشاهد وكان منها غزوة بدر.

وفي غزوة تبوك صلى النبي صلى الله عليه وسلم خلفه، وكان أحد المبايعين للنبي عليه السلام تحت الشجرة والذين نزل فيهم قول الله تعالى: (لَّقَدْ رَضِيَ اللَّـهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ).

الصحابي سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه

من الصحابة المبشرين بالجنة، وقد دخل الدين الإسلامي وهو في ريعان شبابه، وكان ممن رضي عنهم النبي عليه السلام وتوفي وهو راض عنه.

كان معروفا باستجابة دعائه؛ حيث أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد دعا له قائلا:

(اللَّهمَّ استجِبْ له إذا دعاكَ -يعني سعدًا-)

الصحابي سعيد بن زيد رضي الله عنه

كان من المبشرين بالجنة، وكان من السابقين في الدين الإسلامي بمكة المكرمة، وكان المسلمون بيت الأرقم.

كان شاهدا لجميع الغزوات مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم باستثناء غزوة بدر حيث أنه قد ذهب من أجل تقصي الأخبار ولم يعود إلا بعد انتهاء المعركة.

الصحابي أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه

أبو عبيدة بن الجراح من المبشرين بالجنة بالإضافة إلى أنه أمين الأمة، كان من الصحابة الذين شاهدوا جميع الغزوات مع رسول الله.

وعُرف عنه في غزوة أحد ثباته، وتم فتح الكثير من بلدان الشام على يديه.

كما أنه كان من المقربين للنبي عليه السلام وأحبائه، لما ورد في سؤال النبي محمد عليه السلام: (قيل: يا رسولَ اللهِ أيُّ النَّاسِ أحَبُّ إليك؟ قال: عائشةُ، قيل: مِن الرِّجالِ؟ قال: أبو بكرٍ، قيل: ثمَّ مَن؟ قال: عُمَرُ، قيل: ثمَّ مَن؟ قال: أبو عُبَيدةَ بنُ الجرَّاحِ).

توفي عام 18 هجرية عقب إصابته بطاعون عمواس.