عربي ودولي

إجراء إسرائيلي جديد بحق المسجد الأقصى.. والخطيب: لم تعد تنتظر موقفا من العرب

اعتبر الشيخ كمال الخطيب رئيس لجنة الحريات داخل الأراضي الفلسطينية، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تشعر بطمأنينة غير مسبوقة في ظل المتغيرات الأخيرة في العالم العربي، والتي أتاحت لها الاقتراب من الحكومات العربية، مؤكدا أن تل أبيب هي لم يعد ينتظر العقاب أو قطع العلاقات أو حتى المقاطعة من أي من الدول العربية.

وجاءت تصريحات الخطيب في سياق تعليقه على إدراج الكنيست الإسرائيلي للمسجد الأقصى ضمن خط سير المدارس الإسرائيلية، والذي وصفه بـ “التطور غير المسبوق في مظاهر التهويد”.

وصرح الخطيب إن حكومة الاحتلال تدرك جيداً، في ظل المتغيرات الأخيرة في العالم العربي والإسلامي، أن لا أحد سيقف في طريقها، وأن نهجها التهويدي وجميع مشاريعها الاستيطانية وتدنيس المقدسات ماضية في طريقها. إلى الأمام بحسب ما نقلته قناة الجزيرة مباشر.

وأضاف الخطيب أن إسرائيل تستفيد بشكل كبير من تراجع دور منظمة المؤتمر الإسلامي، وتطبيع السلطة الفلسطينية، وتناغم الجانب العربي في إسرائيل مع خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وتابع: “المؤسسة الإسرائيلية تجد الطريق ممهدة لمزيد من تعرية الأراضي وانتهاك الحقوق الدينية والسياسية والثقافية”.

وصرح الخطيب: “ما نشهده اليوم هو المزيد من العلاقات الدفاعية والاقتصادية والتجارية بين إسرائيل والدول العربية”.

استنكر رئيس لجنة الحريات في الداخل الفلسطيني كيف أن “الأنظمة السياسية العربية التزمت الصمت تجاه اليمين الفلسطيني وتركت حكومة بينيت لتقنين الصلاة اليهودية الصامتة في المسجد الأقصى وأعطتها فرصة ذهبية لتحقيق اقتحامات يومية في المسجد الأقصى”. – مسجد الاقصى “.

وكانت لجنة التربية في الكنيست الإسرائيلي قد أوصت بإدراج “المسجد الأقصى وساحات الحرم القدسي” في جولات المدرسة الإجبارية، لأول مرة منذ احتلال القدس عام 1967.

أوصت لجنة التربية في الكنيست بإدماج وحدة دراسية إجبارية عن المسجد الأقصى في دروس التاريخ في المدارس، بعد أن ظهر الموضوع على أنه فرعي في مناهج مختلفة، وبشكل أساسي كمواد اختيارية.

يشار إلى أن وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية تمنع المدارس العربية من تنظيم رحلات إلى الأقصى أو حتى زيارة القدس القديمة بذرائع أمنية.