غير مصنف

من كان عليه دين وعنده مال يبلغ النصاب لايجب عليه أن يزكي ماله لأن الدين منع وجوب الزكاة

من كان عليه دين وبلغ ماله النصاب فلا يلزمه إخراج زكاة ماله ؛ لأن الدين منع وجوب الزكاة، لأن الزكاة ركن ثالث من أركان الإسلام، وهي واجبة شرعاً على كل شخص. الرجل والمسلم والمرأة عند استيفاء الشروط خمسة وثمانين جراما من الذهب، ومعنى نصاب المال أي حد بلوغه الزكاة.

من كان عليه دين وله مال يكتمل النصاب فلا يلزمه إخراج زكاة ماله ؛ لأن الدين يمنع وجوب الزكاة.

البيان صحيح: من كان عليه دين وله مال بلغ حد النصاب فلا يلزمه إخراجها ؛ لأن الدين حال دون وجوب الزكاة، فيكون للخادم في هذه الحالة أن يخير دفع الزكاة. فإن أراد إخراجها وإن لم يرد، ودليل ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أمر عماله بأخذ الزكاة، فقال لهم: إذا أتيت إلى الناس وفيهم مال تجب فيه الزكاة، فاسألهم: هل عليهم دين؟! إذا كانت هناك ديون بالفعل فاتروعوا بها.

وأما من لم يكن عليه دين في وقت إخراج الزكاة فعليه إخراجها، والامتناع عن إخراج الزكاة ممنوع ومحرم شرعاً ؛ لأن الزكاة ركن ثالث من أركان الإسلام، كما يدل على ذلك ما ورد تحت. عن ابن عمر رضي الله عنهم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “الإسلام مبني على خمسة: الشهادة أن لا شيء. والله إلا الله وأن محمدا رسول الله الذي يقيم الصلاة ويخرج الزكاة ويصوم رمضان ويذهب في الحج إلى بيت القادر على شق طريقه “. وعلاوة على ذلك فإن الامتناع عن التصويت يعتبر بخلًا، كما قال الله تعالى: “يحسبن من جمع ما أعطاهم الله من فضله خير لهم، ولكن يضر بهم ساتوقون ما بخلوا يوم القيامة والله الميراث. السماء والأرض والله ما تفعله خبيرًا “.

ما هي شروط الزكاة؟

بشكل عام، للزكاة ثلاثة شروط يجب توافرها في إخراجها من المسلم، وهذه الشروط هي:

  • الشرط الأول: أن يكون مالك المال مسلما راشدا مسؤولا، وليس عليه ديون عليه، لأنه في هذه الحالة يكون أداء الدين ورد الحق لأصحاب الدين أكثر. أهم من دفع مال الزكاة.
  • الشرط الثاني: أن يبلغ مال الزكاة حد النصاب، وهو حد النصاب الشرعي، ونصاب المال خمسة وثمانين جراما من الذهب، ويدل على ذلك كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. أعطه السلام: شيئاً، أي بالذهب حتى يكون عندك عشرين ديناراً ». يجب سحب ربع الأموال، بغض النظر عن حجمها، وهو ما يعادل 2.5٪.
  • الشرط الثالث: يشترط مرور سنة مليئة بالمال، ونمو المال، أي زيادته مع الزمن، كما يدل على ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا مال في الزكاة حتى يمر عام ”.

ما الدليل على وجوب الزكاة؟

القرآن الكريم والأحاديث التي دلت على وجوب الزكاة على كل مسلم ومسلمة بشرط توافرها، ومن هذه الأدلة ما يلي:

  • قال الله تعالى: “والذين راكموا ما أعطاهم الله من فضله قد لا يكون خيرا لهم، ولكن سيئ لهم ما بخلوا يوم القيامة والله ميراث السماء والأرض، والله ما أنت تفعل الخبير “
  • قال الله تعالى: “وأقموا الصلاة وأخرجوا الزكاة وانحنوا مع الراكعين”.
  • عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “الإسلام بني من خمسة: يشهد على أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله الذي يقيم الصلاة ويخرج الزكاة ويصوم رمضان ويذهب إلى البيت من استطاع.
  • قال الله تعالى: “والذين عرف في مالهم حق للمتسول والفقير”.
  • قال الله تعالى: (وكلموا الناس أقيموا الصلاة وأخرجوا الزكاة).

في النهاية سنعرف أن العقوبة صحيحة حقًا: من كان عليه دين ولديه مال يكتمل النصاب فلا يلزمه إخراج زكاة ماله لأن الدين حال دون وجوب الزكاة. بما أن الدين يمنع التزام الزكاة، فإن الخادم في هذه الحالة لديه إمكانية دفع الزكاة، إذا أراد، يمكنه دفعها وإذا لم يرغب في ذلك.