عندما يبدأ الثلث الأخير من الليل، حيث يبدأ الليل بشكل عام من بداية أذان المغرب إلى بداية أذان الفجر، وهذه الفترة التي يمكن أن تتجاوز عشر ساعات، تم تقسيمها إلى ساعة من بداية الثلث الأخير من الليل وتاريخ انتهائها، ويستحب زيادة عدد الحسنات في ذلك الوقت، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم. .
متى يبدأ الثلث الأخير من الليل؟
يبدأ الثلث الأخير من الليل من أول الساعة الثانية من الصباح حتى نداء الفجر، علما أن الليل بشكل عام يبدأ من أول آذان المغرب في بداية الأذان، وهذه الفترة يقسم إلى ثلاثة أجزاء لتحديد الثلث الأخير من الليل، ويكون ذلك الوقت من أفضل الأوقات التي يستحب فيها للخادم أداء العبادات والعمل الصالح.
جاء في حديث صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: “أحب الصلاة إلى الله صلاة داود عليه السلام، وأفرحها. صوم الله صوم داود، وفي فضل ذلك الوقت من الليل ما نقل عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ربنا المبارك تعالى ينزل كل ليلة. إلى أسفل السماء، عند بقاء الثلث الأخير من الليل، يقول: من دعاني، فأجيبه، يسألني، أن أعطي له، أن يستغفر، فأنا أغفر له ».
يوصى بالحسنات في الثلث الأخير من الليل
هناك أفعال يستحب للمسلم أن يكثر منها في الثلث الأخير من الليل، وهي:
- ويستحب في الثلث الأخير من الليل كثيرا الاستغفار، كما يدل على ذلك قول الله تعالى في سورة العيد: “وقبل الفجر يستغفرون” كما قال الله تعالى: * نوافير * أخذوا ما أعطاهم كانوا ربهم أمام المحسنين * كانوا ينامون قليلاً في الليل، وعند الفجر يطلبون المغفرة ».
- معظم الليل كما تشهد كلمات الله تعالى في كتابه المقدس: “عباد الرحمن هم الذين يسيرون على الأرض بتواضع وإذا لجأ الجهلاء إليهم يقولون السلام * والذين ينامون إلى ربهم يسجدون واقفًا “كما ورد في كتاب الله تعالى:” يتجوي جنوبهم من على مضاجعهم يدعون ربهم بخوف ورجاء وأن رزقناهم أن ينفقوا “.
هل ينزل الله القدير في الثلث الأخير من الليل؟
وقد جاءت بعض الأحاديث التي تدل على نزول الله تعالى إلى أدنى السماء في الثلث الأخير من الليل كل يوم، فيقول تعالى: من يدعوني فأجيبه؟ وأكد أهل السنة والجماعة على صفة النزول، ولكن بما يليق بالله تعالى لا يشبه خلقه كما قال الله تعالى. .
في النهاية، سنعرف متى يبدأ الثلث الأخير من الليل، حيث يبدأ الثلث الأخير من الليل من بداية الساعة الثانية من الصباح، حتى نداء الفجر، مع العلم أن الليل بشكل عام يبدأ من بداية الأذان لصلاة المغرب في أول الآذان، وكانت تلك الفترة مقسمة إلى ثلاثة أجزاء، لتحديد الثلث الأخير من الليل.