عربي ودولي

لـ10 سنوات.. تمديد شراكة اللوفر أبوظبي مع المتحف الأم بباريس

بعد حوالي 5 سنوات من افتتاحه، مددت الإمارات وفرنسا الاتفاقية الحالية بين متحف اللوفر أبوظبي ومتحف الأم في باريس لمدة 10 سنوات إضافية حتى عام 2047 خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الإمارات في بداية سريعة جولة الخليج.

وصرحت الرئاسة الفرنسية، في بيان لها، الجمعة، إن ولي عهد أبوظبي “محمد بن زايد” و “ماكرون”، أكدا تمديد الشراكة لمدة 10 سنوات في متحف اللوفر أبوظبي الذي يرمز إلى نفوذ فرنسا في الخارج ويعزز قيمها العالمية “.

وصرحت وزيرة الثقافة الفرنسية روزلين باشيلو، التي وقعت الاتفاقية، إن التمديد يتطلب دفع 165 مليون يورو من أبوظبي بين 2022 و 2023. في المقابل، يتعهد متحف اللوفر بإعارة 4 من أعماله الرمزية الهامة، وهو ما لم يكشف عنه.

وصرح الوزير لوكالة فرانس برس “كان من المهم جدا تمديد الاتفاقية لفترة أطول، لأن متحف اللوفر أبو ظبي مثير للإعجاب ويثير إعجاب كل من يزوره”.

صمم المهندس المعماري الفرنسي جان نوفيل متحف اللوفر أبو ظبي، الذي افتتح نهاية عام 2017، بحضور ماكرون، وكان نتيجة لاتفاق ثقافي غير مسبوق لمدة 30 عامًا بين باريس وأبو ظبي.

يعرض المتحف أعمالاً معارة من مؤسسات فرنسية، بالإضافة إلى مجموعة مقتنيات حصلت عليها السلطات في أبوظبي. واستقبل نحو مليوني زائر في أول عامين قبل أن يضطر إلى الإغلاق لمدة 100 يوم مطلع 2020 بسبب جائحة كورونا.

يضم المتحف، المحاط بالمياه من 3 جهات، 600 قطعة تتراوح من الآثار القديمة إلى الأعمال الفنية المعاصرة، بالإضافة إلى 300 قطعة أعمال مستعارة من المتاحف الفرنسية، موزعة على 23 قاعة عرض دائمة.

تنتمي هذه الأعمال إلى فنانين عظماء من فترات زمنية مختلفة، بما في ذلك Paul Gauguin و Vincent van Gogh و Pablo Picasso و Cy Twombly.

ومن اللوحات الموجودة بالمتحف لوحة للفنان الإيطالي “ليوناردو دافنشي”، اكتملت بين عامي 1495 و 1499، وتحمل اسم “جميلة الحداد” أو “بورتريه لامرأة مجهولة”، وهي مستعارة من الأصل. متحف اللوفر في باريس.