عربي ودولي

من اليونان.. بابا الفاتيكان ينتقد “أنانية أوروبا” بسبب المهاجرين

انتقد البابا فرنسيس ما وصفه بـ “الأنانية الوطنية” في الاتحاد الأوروبي، لما اعتبره عدم وجود تنسيق بشأن قضية الهجرة، في مستهل زيارة تاريخية لليونان تهدف إلى تحسين العلاقات المعقدة مع الكنيسة الأرثوذكسية.

وصرح البابا إن أوروبا “تمزقها الأنانية الوطنية” بسبب إدارتها لأزمة الهجرة، خلال لقائه مع نائب رئيس المفوضية الأوروبية ماجريتيس شيناس، والرئيسة اليونانية كاترينا ساكيلاروبولو، ورئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس ومسؤولين آخرين.

واعتبر البابا أن الجماعة الأوروبية “ما زالت تتأخر” و “تعاني، على ما يبدو، أحيانًا، من العجز وانعدام التنسيق” بدلاً من أن تكون “محركًا للتضامن” في قضية الهجرة.

وصل البابا فرانسيس إلى أثينا يوم السبت، المحطة الثانية في زيارة لمنطقة البحر الأبيض المتوسط ​​تهدف إلى لفت الانتباه إلى محنة المهاجرين واللاجئين.

بعد زيارة استمرت يومين إلى قبرص، سافر البابا إلى اليونان، وهي إحدى نقاط الدخول الرئيسية إلى الاتحاد الأوروبي لطالبي اللجوء الفارين من الحرب والأوطان الفقيرة في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا.

من المقرر أن يسافر البابا فرانسيس، الذي جعل الدفاع عن المهاجرين واللاجئين إحدى قضاياه الرئيسية منذ توليه منصبه، إلى ليسبوس للمرة الثانية يوم الأحد لزيارة مركز استقبال المهاجرين الذي تم إنشاؤه بعد أن احترق مخيم موريا سيئ السمعة بالكامل. العام الماضي.

خلال زيارة للجزيرة في عام 2016، مر البابا موريا ؛ المخيم الذي انتقدته جماعات حقوقية لظروفه المزرية واكتظاظه، حيث بكى بعض طالبي اللجوء عند قدميه وطلبوا المساعدة.

كان قد أخذ معه ثلاث عائلات سورية لاجئة على متن طائرته إلى روما. كما رتب البابا لنقل 50 مهاجرا من قبرص إلى إيطاليا بعد رحلته هذا الأسبوع.