عربي ودولي

زيارة طحنون بن زايد المرتقبة لإيران تثير جدلا.. ومغردون: خيانة للسعودية

أثارت الزيارة المرتقبة لمستشار الأمن القومي الإماراتي “طحنون بن زايد” إلى إيران، الاثنين، نقاشا وجدلًا على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبرها البعض “خيانة للسعودية”.

وصرحت وسائل إعلام إيرانية، إن الشيخ طحنون سيزور طهران غدا الاثنين، بعد أيام قليلة من إعلان المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي أنور قرقاش أن بلاده سترسل وفدا إلى إيران لبحث وتحسين العلاقات بين البلدين.

وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الأحد، أن طحنون بن زايد سيجري خلال الزيارة مشاورات مع عدد من كبار المسؤولين الإيرانيين، بهدف تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية والتشاور بشأن آخر التطورات الإقليمية.

وهي أول زيارة من نوعها لمسؤول إماراتي رفيع المستوى لإيران منذ عام 2016.

وانقسمت الآراء حول تقييم الزيارة في ظل التوتر الكبير الذي ساد علاقات بعض دول الخليج، بما في ذلك الإمارات، مع إيران في السنوات الأخيرة.

ووصف البعض زيارة طحنون لإيران بـ “خيانة الإمارات للسعودية”.

ورأى آخرون أن “الإمارات تدفع السعودية إلى العداء والتنافس مع إيران، بينما ترسل في الوقت نفسه طحنون بن زايد إلى طهران لتعزيز العلاقات بين إيران والإمارات”.

الإمارات تدفع السعودية إلى العداء والعداء مع إيران وفي الوقت نفسه ترسل طحنون بن زايد إلى طهران لتعزيز العلاقات بين إيران والإمارات.

– علي هاشم (alihashemS)

واستهزأ المعارض السعودي تركي الشلهوب بالزيارة قائلاً: “المهم … يبقى السعودي إماراتيًا، والإماراتي سعوديًا مهما زاد عدد الخيانات والطعن”.

ورأى البعض أن الزيارة تدحض “نظرية العداء المزعوم بين الخليج والنظام في إيران”.

– يزور طحنون بن زايد طهران غدا بدعوة رسمية ايرانية. طحنون زار تركيا ومهد الطريق لزيارة ابن زايد. وهل زيارته لإيران مقدمة لزيارة ابن زايد لها؟ المهم … يبقى السعودي إماراتيًا والإماراتي يظل سعوديًا، بغض النظر عن عدد حالات الخيانة والطعن.

– تركي الشلهوب (TurkiShalhoub)

وتساءل بعض المغردين: “كيف يمكن للبلدين تبادل الزيارات الدبلوماسية وهما في حالة حرب في اليمن؟”

طحنون بن زايد في طهران وعندما تسألهم ماذا تفعلون في اليمن؟ يقول إننا نحارب التوسع الإيراني

– محمد منير (@ BrjYCTp2J6pTAiH)

في المقابل، اعتقد الكثير أن “الإمارات على الطريق الصحيح”، وأن “الاستقرار العربي يعتمد على قوة العلاقة مع إيران وتركيا وتصفية النوايا إلى أقصى حد ممكن”.

وأشاد البعض بالدور الإماراتي الذي يتبنى “استراتيجية تصفية المشاكل وتعزيز الاستقرار وإزالة التوترات القائمة في المنطقة”.

وتوقع آخرون أن “زيارات الشيخ طحنون تمثل اتجاه المنطقة بأسرها وليس الإمارات فقط” وأن “الوضع الجديد لمنطقة الخليج والشرق الأوسط يعني أنها إما سلمية أو معزولة إلى الأبد”.