عربي ودولي

رئيسا إيران والإمارات يتبادلان التحيات والتمنيات بالتطور والرخاء

استقبل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الاثنين، في العاصمة طهران، وفدا إماراتيا برئاسة مستشار الأمن القومي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن الجانبين بحثا العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها خلال الاجتماع.

وجرى خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر حول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

ونقل الشيخ طحنون لرئيس دولة الإمارات، تحيات رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وولي عهد أبوظبي (الحاكم الفعلي للبلاد) الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وتمنياتهما لـ “إيران وشعبها الصديق بمواصلة”. التقدم والازدهار “. .

ونقل فخامة الرئيس الإيراني تحياته إلى الزعيمين، وتمنياته لدولة الإمارات وشعبها المزيد من التطور والازدهار.

وصرح الشيخ طحنون قبل الاجتماع، فور وصوله إلى إيران، إن “تعزيز العلاقات الودية والأخوية بين أبوظبي وطهران من أولويات الإمارات”.

وأشار إلى أنه “من الضروري تحديد العناصر التي تعرقل تعزيز العلاقات بين البلدين وإخراجها من خلال تشكيل مجموعات عمل متخصصة خاصة في مجال التعاون الاقتصادي”.

وفي الأسبوع الماضي، قال المستشار السياسي لرئيس دولة الإمارات، أنور قرقاش، إن أبوظبي سترسل وفداً إلى طهران لبحث تطوير العلاقات مع دول الخليج، مشيراً إلى أن بلاده ستطلع دول مجلس التعاون الخليجي على نتائج يزور.

أجرى وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اتصالا هاتفيا مع نظيره الإماراتي، عبد الله بن زايد، الأسبوع الماضي، أكد خلاله رغبة الحكومة الإيرانية الجديدة في تطوير العلاقات مع دول الجوار.

وصرحت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، إن زيارة الشيخ طحنون لطهران ترجع إلى رغبة الحكومة الإيرانية في تطوير علاقاتها مع دول الجوار من أجل إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأكد الرئيس الإيراني الجديد “إبراهيم رئيسي” عند توليه السلطة رغبته في تعزيز العلاقات مع الإمارات التي وصفها بالدولة الصديقة.

وقعت إيران والإمارات مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال أمن الحدود البحرية، بداية أغسطس 2019، في خطوة وصفها مراقبون بأنها “طعنة في ظهر السعودية”، حيث تسعى المملكة إلى ذلك. حشد الرأي العام الدولي ضد طهران.

في أكتوبر 2019، كشف موقع Middle East Eye البريطاني عن زيارة “سرية” للشيخ “طحنون” لطهران، استهدفت نزع فتيل الأزمة بين دول الخليج وإيران.