تقرير: إسرائيل تُعدّ خططا لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية
كشف تقرير إسرائيلي أن تل أبيب تعد خططا لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية في حالة فشل المفاوضات النووية.
وصرحت الإذاعة الإسرائيلية، الثلاثاء، إن “الحكومة الإسرائيلية أصدرت تعليمات للأجهزة الأمنية بإعداد خطط لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، في حالة تعثر المفاوضات النووية مع طهران”.
وأضافت: “حسب تقديرات المخابرات المعروضة على المستوى السياسي في البلاد، تسعى إيران في الأشهر الأخيرة إلى نصب صواريخ أرض – جو في سوريا ولبنان والعراق ومناطق أخرى، بهدف اعتراض الطائرات الإسرائيلية. الضربات “.
وتابعت: “هذه التقديرات الاستخباراتية تشير إلى أن قوة سورية أطلقت صواريخ من منظومة دفاع جوي إيرانية على طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي”.
تجري الحكومة الإسرائيلية اتصالات ومشاورات مكثفة مع الولايات المتحدة الأمريكية حول الملف النووي الإيراني.
وتقول إسرائيل إنها تعارض عودة واشنطن للاتفاق النووي مع إيران.
وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، الثلاثاء: “بدأت إيران نشر بطاريات صواريخ متطورة مضادة للطائرات في المنطقة، بما في ذلك في سوريا، حيث تشن الطائرات الإسرائيلية بشكل روتيني ضربات جوية، في محاولة لتحدي الطائرات. من سلاح الجو الإسرائيلي “.
وأضافت “في محاولة لتحدي الطائرات الإسرائيلية، غيرت إيران نشر بطارياتها الصاروخية المضادة للطائرات، وفصلت راداراتها عن منصات إطلاق الصواريخ”.
وأوضحت أن “مثل هذه الخطوة ستجبر المزيد من الطائرات الإسرائيلية على المشاركة في أي عملية محتملة ضد برنامج إيران النووي”.
وصرحت إن “سلاح الجو الإسرائيلي يتفهم أن الصناعة الإيرانية قوية، وعلى الرغم من أنه قد لا يكون لديها قوة جوية، فإن قدرات طائراتها بدون طيار تنذر بالخطر وتشكل تهديدًا كبيرًا لإسرائيل ودول أخرى في المنطقة”.
وأضافت أن “مسؤولي الدفاع حددوا عددا متزايدا من الطائرات بدون طيار الإيرانية في أيدي حزب الله (الفلسطينية) وحماس وجماعات أخرى”.
وحذرت إسرائيل مرارا من أنها قد تضرب إيران إذا تقدمت نحو الحصول على قنبلة نووية.
ومن المنتظر أن تستأنف مفاوضات فيينا “قريباً”، بشأن العودة إلى اتفاق البرنامج النووي الإيراني، الذي أبرم عام 2015، وانسحبت منه الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
