منوعات

ما هو اضطراب ما بعد الصدمة؟

يعد اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) أحد الاضطرابات التي يمكن أن يصاب بها بعض الأشخاص عند تعرضهم لصدمة نفسية نتيجة للعديد من العوامل والأسباب المختلفة. يسبب هذا الاضطراب العديد من الأعراض والمضاعفات للشخص إذا لم يتم السيطرة عليه. عن هذا الاضطراب وأعراضه وكيفية السيطرة عليه والعديد من المعلومات الأخرى حول هذا الموضوع بالتفصيل.

اضطراب ما بعد الصدمة

اضطراب ما بعد الصدمة هو اضطراب نفسي شائع يحدث لبعض الأشخاص عند تعرضهم لصدمة أو حدث صادم أو موقف تسبب لهم في الخوف أو جعلهم يشعرون بالسوء. أن هذا الاضطراب يؤدي إلى بعض الأعراض طويلة المدى التي يعاني منها الشخص لفترة طويلة ، وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاضطراب أكثر شيوعًا عند النساء منه عند الرجال لأن النساء يتأثرن بشكل طبيعي بمشاعرهن أكثر من الرجال ، و يمكن أن يستمر الشخص في المعاناة من هذا الاضطراب لعدة سنوات ، ولكن بدء العلاج يساعد في زوال الأعراض بشكل أسرع ، وهناك العديد من الأمثلة المختلفة التي تجعل الشخص يعاني من هذا الاضطراب ، مثل الحروب أو الجرائم أو انفصال الشخص عن شخص ما. أسباب أخرى تؤثر على نفسية الشخص وتسبب له صدمة نفسية.[1]

تعرف على أعراض الصدمة الجسدية

أسباب اضطراب ما بعد الصدمة

هناك العديد من الأسباب والعوامل المختلفة التي تلعب دورًا في حدوث هذا الاضطراب وتطوره ، ومن أهم هذه الأسباب والعوامل ما يلي:[1][2]

  • التعرض لصدمة مثل التعرض لعدوان حروب وجرائم أو انفصال شخص.
  • وجود تاريخ عائلي أو شخصي من مختلف الأمراض والاضطرابات العقلية.
  • إن وجود السمات والسمات في الشخصية نفسها يتسبب في تطور هذا الاضطراب ، مثل اضطرابات المزاج.
  • المعاناة من خلل في هرمونات الجسم أو في المواد الكيميائية الموجودة في الدماغ التي تنظم الاستجابة للمواقف المختلفة.
  • العمل في وظيفة تجعل الشخص قلقًا أو خائفًا معظم الوقت.
  • التعرض للمواقف التي تسبب الصدمة والإعاقة للشخص ، مثل التعرض لكوارث طبيعية أو هجمات عسكرية.

أعراض اضطراب ما بعد الصدمة

هناك العديد من الأعراض والعلامات التي يمكن أن يعاني منها الشخص عند تعرضه لهذا الاضطراب ، ومن أهم هذه الأعراض:[1][2]

  • الشعور الدائم بالخوف والرعب.
  • الشعور بأن شيئًا سيئًا على وشك الحدوث وأن الشخص في خطر دائم.
  • صعوبة واضطرابات النوم.
  • صعوبة في التركيز
  • عدم القدرة على التواصل والتفاعل مع الآخرين بشكل طبيعي.
  • الشعور بالذنب.
  • السلوكيات العدوانية مع الآخرين.
  • الشعور بأن الأحداث تحدث مرة أخرى.
  • كثرة الكوابيس.
  • الطفح الجلدي.
  • التبول اللاإرادي في بعض الأحيان ، وخاصة عند الأطفال.
  • ابتعد عن الأشياء التي تذكر الشخص بالحدث وتجنب مناقشته مع الآخرين.
  • اليأس من المستقبل.
  • العزلة والاكتئاب وعدم القدرة على الحفاظ على العلاقات مع الآخرين.
  • وجود مشاكل في الذاكرة.
  • عدم القدرة على استيعاب أو تركيز المعلومات.
  • عدم القدرة على القيام بالأنشطة أو الأنشطة اليومية التي كان الشخص يستمتع بها
  • السلوك العدواني مع الآخرين.
  • المعاناة من بعض الأغراض الجسدية مثل آلام الصدر وضعف جهاز المناعة وسهولة التعرض للعدوى ومشاكل جسدية أخرى.

متى يجب عليك زيارة الطبيب؟

قد يحتاج الشخص إلى زيارة الطبيب وتلقي العلاج المناسب إذا استمرت هذه الأعراض لأكثر من شهر ، وكذلك إذا كانت الأعراض تزداد سوءًا ولا تتحسن بمرور الوقت ، كما يجب التوجه إلى الطبيب إذا استمرت هذه الأعراض. يؤثر على حياة الشخص بشكل كامل ولم يعد قادرًا على السيطرة عليها مثل التأثير على الدراسة أو العمل أو العلاقات الاجتماعية مع الآخرين.[1]

اضطراب الشخصية الحدية … اختبار سريع لتشخيص الاضطراب

مضاعفات اضطراب ما بعد الصدمة

في بعض الأحيان ، إذا لم يتم السيطرة على هذا الاضطراب ، فقد يعاني الشخص من مجموعة من المضاعفات ، من أهمها ما يلي:[1]

  • الدخول في نوبة اكتئاب حاد.
  • السلوك العدواني مع الآخرين.
  • أفكار انتحارية
  • اللجوء إلى السلوكيات الخاطئة مثل تعاطي المخدرات أو شرب الكحول.
  • الانفصال التام عن الواقع والمعاناة من العزلة وانعدام العلاقات مع الآخرين.

علاج اضطراب ما بعد الصدمة

يمكن علاج هذا الاضطراب ببعض الأساليب المختلفة مثل الطرق الدوائية والطرق السلوكية. ومن أهم طرق علاج هذا الاضطراب ما يلي:[1][2]

  • تناول الأدوية التي تُستخدم لعلاج الاكتئاب ، مثل مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية.
  • استخدام الأدوية التي تساعد في علاج اضطرابات القلق مثل البنزوديازيبينات.
  • تدرب على مواجهة الحدث بالحديث عنه باستمرار مع الشخص ، ولكن في بيئة آمنة غير تلك للتغلب على المشكلات التي قد تحدث.
  • استخدام الأدوية التي تحتوي على الكورتيزون ، حيث أثبتت الدراسات أن هذه الأدوية لها القدرة على التغلب على الأعراض.
  • حاول الانخراط في أنشطة مختلفة مع الآخرين من أجل نسيان المشكلة أو الحادث الصادم.
  • تغلب على الحياة الروتينية ، واذهب في نزهة على الأقدام ، وتغلب على العزلة ، واحصل على قسط كافٍ من النوم والراحة ، واتبع نظامًا غذائيًا صحيًا.

أسباب الرهاب الاجتماعي وطرق علاجه

في الختام أجبنا بأننا تعرفنا على اضطراب ما بعد الصدمة ، وعرفنا أيضًا أهم المعلومات عن هذا الاضطراب وكيفية حدوثه ، وكذلك أهم الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى إصابة الشخص باضطراب ما بعد الصدمة. هذا الاضطراب واهم الاعراض التي يعاني منها وكذلك المضاعفات وايضا اهم الطرق المختلفة التي يستخدمها في العلاج والعديد من المعلومات حول هذا الموضوع بالتفصيل.

المراجع

  • ^ MedicalNewsToday.com ، اضطراب ما بعد الصدمة: ما تحتاج إلى معرفته ، 08/12/2021
  • ^ Healthline.com ، اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) ، 08/12/2021