غير مصنف

حكم اقامة الرجل من مجلسه

حكم على الرجل واقفًا على كرسيه هو عنوان هذه المقالة، وهو من الأحكام الشرعية التي يكثر البحث عنها، وفيه يجد القارئ إجابة هذا السؤال المطروح، مع ذكر الحق. دليل على هذه الجملة.، ثم يتم طرح سؤالين وسيتم شرح الإجابة على كل من هذه الأسئلة، كل على حدة مع فقرتين منفصلتين.

الحكم على الرجل واقف مكانه

لا يجوز للرجل أن يقف من مكانه في الشريعة الإسلامية. ومن فعل: يتعرض للعقاب يوم القيامة بالحسنات والسيئات، ومما يدل على عدم جواز ذلك ما رواه عبد الله بن عمر – رضي الله عنه – حيث قال: نهى الرجل عن النهوض من مقعده والسير عليه “. لكنها اتسعت وتوسعت. لم يحب ابن عمر الرجل أن يقوم من كرسيه ثم يجلس على كرسيه ”.

هل يحرم على الرجل أن يجلس في مجلسه محرم أو مكروه؟

وقد اختلفت أقوال العلماء في هذا الأمر، فمنهم من قال: النهي هنا نهي، وآخرون ذهبوا إلى أن النهي هنا مكروه، وهذا دليل على من قال بالنهي:

  • والشرع أن كل الناس فيها متساوون، ومن سبقها استحقها، ومن كان مستحقا لشيء شرعا، فلا أحد يأذن له بأخذها منه، ومن أخذه بغير إذنه فقد اغتصبها، و يحرم الاغتصاب بالدليل الشرعي.
  • وأصل المنع هو النهي وهذا المبدأ تدعمه حقيقة أن العدوان محرم في الشريعة الإسلامية.

هل بقاء الرجل على مكانه يحرم المطرود من مكانه في الجنة؟

لا دليل شرعي، سواء من القرآن الكريم أو من السنة النبوية النبوية، على أن طرد الرجل من كرسيه من أسباب حرمان المطرود من مكانه في الجنة، لكن المسلمين لا يفعلون ذلك. فلا بد من ذلك ؛ لأن هذا تعدٍّ على حق الغير، ولما فيه من نهي رواه رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقد توصل هذا إلى خاتمة هذه المادة، والتي تبين فيها أن الحكم على من بقي من مجلسه لا تجوزه الشريعة الإسلامية، كما ذكر الدليل الشرعي على ذلك، ومن ثم فهو: وقد أوضح أن جماعة من العلماء ذهبوا للنهي عنه، وذهب آخرون ليكرهوه، وفي ختام هذا المقال أوضح أن إقامة الرجل من الاجتماع لا تحرم المطرود من مقعده في الجنة. .