أعظم معجزات النبي صلى الله عليه وسلم هي – مكساوي

أعظم معجزات النبي صلى الله عليه وسلم هي؟، هناك العديد من المعجزات التي أعطاها الله عز وجل لنبيه محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وقد ذكر ابن القيم أن هذه المعجزات زادت عن 1000 معجزة، وهذه المعجزات بعضها حدث وانتهي مثل انشقاق القمر، ومنها معجزات تظل باقية حتى قيام الساعة، مثل معجزة القرآن الكريم، وفيما يلي سنتعرف على أعظم معجزات النبي صلى الله عليه وسلم هي؟

شاهد أيضا: أفضل أماكن سياحية في الرياض موصى بها

أعظم معجزات النبي صلى الله عليه وسلم هي

للنبي محمد صلى الله عليه وسلم الكثير من المعجزات التي أعطاها الله عز وجل له.

وتعد معجزة القران الكريم من أهم وأعظم وأجل المعجزات.

كما أنها تظل خالدة ليوم القيامة، وكان القرآن الكريم فيه تحدي

للكفار والمشركين في تحداهم الله عز وجل بالإتيان بمثله فلما عجزوا عن ذلك الأمر تحداهم بأن يأتوا بسورة واحدة

وعجزوا أيضا، في تحداهم بالإتيان بأية واحدة وظهر عجزهم في ذلك أيضا؛

وهذا دليل على أن القرآن الكريم كلام الله عز وجل وهو من أبلغ الكلام وأفصحه.

قال تعالى:  ((أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * قُلْ لَئِنِ

اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا)).

وقال تعالى في موضع آخر من القرآن الكريم: “أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ

فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ”.

معجزات النبي محمد صلى الله عليه وسلم

معجزة القرآن الكريم

تعد هذه المعجزة أحد المعجزات الباقية والخالدة يوم القيامة، ومن أعظم المعجزات وأجلها

كما فيه الكثير من القصص والعبر، قال تعالى: (ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ).

وقال تعالى: (وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ).

معجزة الإسراء والمعراج

تعتبر هذه المعجزة ثاني المعجزات الكبرى وأكبرها، فقد ذكر أهل السنة

والجماعة بأن الله عز وجل قد عرج بجسد النبي وروحه وهو مستيقظ بالسماء.

وقد أسرى بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام بمكة المكرمة للمسجد الأقصى،

قال تعالى: (سُبحانَ الَّذي أَسرى بِعَبدِهِ لَيلًا مِنَ المَسجِدِ الحَرامِ إِلَى

المَسجِدِ الأَقصَى الَّذي بارَكنا حَولَهُ لِنُرِيَهُ مِن آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّميعُ البَصيرُ).

وبعد ذلك صعد للسماء ووصل سدرة المنتهى، وبعد ذلك رأي الجنة،

وقد فرض الله عز وجل على نبيه محمد وعلى أمته الصلوات الخمس في اليوم.

كما رأي عليه السلام جبريل بصورته الحقيقية، وكل هذه الأمور

وقعت في الحقيقة وكانت بمثابة تعظيم وتشريف للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وبعد ذلك نزل عليه السلام من السماء للمسجد الأقصى، وكان إماما

بالأنبياء بالصلاة، وبعد ذلك عاد مرة اخرى لمكة المكرمة وكل ذلك حدث قبل طلوع الفجر.

قال تعالى:(أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى* وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى* عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَى* عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى* إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى* مَا زَاغَ الْبَصَرُ

وَمَا طَغَى* لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى).

انشقاق القمر

تعد هذه المعجزة من المعجزات التي حدثت وانتهت، وقد حدثت

حينما طلب الكفار من النبي محمد صلى الله عليه وسلم بشق القمر حتى يؤمنوا به.

وقد عاهدوا النبي على إيمانهم به عقب شق القمر، فقام النبي بالتضرع إلى ربه ودعاه أن يشق القمر، فاستجاب الله عز وجل له

وحينما كان القمر كاملا وفي أتم صوره بليلة 14 من الشهر شقّه

الله عز وجل لنصفين حتى أن البعض من الصحابة رأوا جبل حراء واقع ما بين نصفي القمر.

قال تعالى: (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ* وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ* وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ*وَلَقَدْ جَاءَهُم مِّنَ الْأَنبَاءِ مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ* حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ).

وذكر أنس بن مالك :(أنَّ أهْلَ مَكَّةَ سَأَلُوا رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُرِيَهُمْ آيَةً، فأرَاهُمُ القَمَرَ شِقَّتَيْنِ، حتَّى رَأَوْا حِرَاءً بيْنَهُمَا).

وهناك اقتران بين هذه الحادثة وبين قرب قيام الساعة، وعلى الرغم من أن المشركين عاهدوا

الرسول بالإيمان به عندما يشقّ لهم القمر، ولكنهم خانوا العهد

وظلوا في عنادهم وكفرهم، حتى اتهموا النبي عليه السلام بأنه ساحر.

وعندما يحكم الإنسان عقله يجد أن القمر مخلوق من مخلوقات الله عز وجل

وتحت تصرفه، والدليل على ذلك ما جاء في قوله تعالى: (وَهُوَ الَّذي خَلَقَ اللَّيلَ وَالنَّهارَ وَالشَّمسَ وَالقَمَرَ).

نبع المياه من بين أصابعه الشريفة

غزوة الحديبية قام الرسول صلى الله عليه وسلم بوضع سهمه ببئر غزوة الحديبية فكثرت المياه فيه

وتم تكرار هذا الأمر حتى أنه حدث عندما قام الرسول بوضع يده المباركة فيه.

البركة بالطعام

جعل الله عز وجل لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم بركة الطعام

حيث أنه كان يكفي إطعام القوم وكانت هذه واحدة من معجزات النبي محمد.

يكلم الحيوانات والجمادات

فقد ذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأنه حينما أوحى الله عز وجل

له ما من شجر ولا حجر كان يمر به إلا وقال له “السلام عليك يا رسول الله”هادة، وكان النبي عليه السلام يرد عليها.

شفاء المرضى

من المعجزات التي أعطاها الله عز وجل لنبيه محمد هو شفاء المرضى على يديه

وكانت هذه المعجزة من معجزات النبي عيسى عليه السلام.

ومن المعجزات أيضا إخبار الرسول صلى الله عليه وسلم ببعض الأمور الغيبية

التي لا يعلمها أحد من المخلوقات والتي أخبر الله عز وجل بها نبيه تأييدا لنبوته وتصديقا له.

شق صدر النبي محمد

عندما كان النبي صلى الله عليه وسلم صغير ويبلغ الخامسة من عمره حدثت له هذه المعجزة وهي شق صدره

حيث أن جبريل جاء إليه وهو يلعب بالبادية عند مرضعته حليمة السعدية

وقام بشق صدره وبعد ذلك قام بإخراج قلب النبي من موضعه وقام بإزالة علقة سوداء والتي تكون حظ الشيطان منه.

وظل أثر هذا الشق موجودا على صدر النبي محمد صلى الله عليه وسلم.