منوعات

فوائد قراءة القران – مكساوي

فوائد قراءة القران، القرام الكريم هو كلام الله الذي أنزله على النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين، وقد أشتمل هذا الكتاب على كل الأحكام والأمور التي يحتاج إليها المسلم في حياته، كما جعل الله عز وجل فيه سكينة للقلب وسعادة للعبد في الدارين الدنيا والاخرة، وهداية يهتدي بها المسلم ليهتدي للطريق الحق والبعد عن الباطل

وبه أيضا الكثير من القصص للأنبياء السابقين ودعوتهم لقومهم ورد فعلهم على هذه الدعوة وكيف قابلوها كما بين الله عز وجل عقاب الله عز وجل على من كفروا وجحدوا بايات الله وظلوا يرتكبون المعاصي والذنوب فنالهم عقاب الله، وفيما يلي سنتعرف على فوائد قراءة القران.

شاهد أيضا: الباهلي وش يرجع

فوائد قراءة القران

والقران الكريم له العديد من الفوائد التي لا حصر لها منها ما يلي:

شفاء للصدور والقلب من الإصابة بأي حزن أو قلق.

الهداية للطريق الحق والصواب.

البعد عن الإحباط واليأس وأي كسل، وزيادة الإيمان وتقوى الله.

مرجع هام للمرأة والمساواه بينها وبين الرجل وإعطائها حقوقها كما أمر الله عز وجل.

القدرة على معرفة العبد الفرق ما بين الحق والباطل.

معرفة الواجبات والمنهيات واجتناب المعاصي والذنوب.

فضل تلاوة القرآن الكريم

هناك العديد ومن الفضائل التي اشتمل عليها القران الكريم وأيضا الأحاديث النبوية الشريفة منها ما يلي:

  1. من علامات الايمان بالقران الكريم هو تلاوة العبد له وتدبره بكل اية من اياته لقول الله تعالي:


“الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَـٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ”.

  1. معرفة جميع الأحكام التي وردت في القران الكريم والتعرف على الأوامر والنواهي لما

جاء عن حذيفة بن اليمان

حينما قال: “أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان إذا مَرَّ بآيةِ خَوفٍ تَعوَّذَ، وإذا مَرَّ بآيةِ رَحْمةٍ سَأَلَ”.

وجاء أيضا عن الحسن حينما قال: “هُمُ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ بِمُحْكَمِهِ، وَيُؤْمِنُونَ بِمُتَشَابِهِهِ، وَيَكِلُونَ مَا أَشْكَلَ عَلَيْهِمْ إِلَى عَالِمِهِ”.

  1. يحافظ القران الكريم على القاريء والمتدبر ويحميه من أي أذي، لقوله تعالي: “وَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجاباً مَسْتُوراً”.
  2. ينال القاريء للقران الكريم ثواب وأجر كبير وعلو لمكانته لما جاء في قوله تعالي:

“إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّـهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ*لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ”.

  1. مضاعفة الأجر والثواب لما جاء في قول عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم                       قائلا: “مَن قرأَ حرفًا من كتابِ اللَّهِ فلَهُ بِهِ حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها، لا أقولُ آلم حرفٌ، ولَكِن ألِفٌ حرفٌ وميمٌ حرفٌ”.
  1. من يقرأ القران الكريم بتدبر يجعله الله عز وجل من السفرة الكرام لما جاء بقول الرسول صلى

الله عليه وسلم: “الْماهِرُ بالقُرْآنِ مع السَّفَرَةِ الكِرامِ البَرَرَةِ، والذي يَقْرَأُ القُرْآنَ ويَتَتَعْتَعُ فِيهِ، وهو عليه شاقٌّ، له أجْرانِ”.

  1. السكينة والطمأنينة بالقلب لما جاء في قول البراء بن عازب: “كانَ رَجُلٌ يَقْرَأُ سُورَةَ

الكَهْفِ وَعِنْدَهُ فَرَسٌ مَرْبُوطٌ بشَطَنَيْنِ، فَتَغَشَّتْهُ سَحَابَةٌ فَجَعَلَتْ تَدُورُ وَتَدْنُو،

وَجَعَلَ فَرَسُهُ يَنْفِرُ منها، فَلَمَّا أَصْبَحَ أَتَى النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَذَكَرَ ذلكَ له، فَقالَ: تِلكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلَتْ لِلْقُرْآنِ”.

الملائكة تحب الاستماع لقاريء القران لقول الرسول صلّى الله عليه وسلّم قال: “وَما اجْتَمع قَوْمٌ في بَيْتٍ مِن بُيُوتِ اللهِ، يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ

بيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ عليهمِ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ المَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَن عِنْدَهُ”.