من أهم النتائج المترتبة على تنظيم الوقت زيادة التوتر.
من أهم نتائج إدارة الوقت زيادة التوتر. هذا ما سنشرحه لكم في هذا المقال، فالأمر نفسه ينطبق على كل الناس، لكن لا يعرف كل الناس كيف ينظمون وقتهم ويستثمرونه بأفضل طريقة، فاليوم يتكون من 24 ساعة. تجد بعض الناس يستغلون كل ساعات اليوم ويستغلونها في تحقيق أهدافهم، بينما يظل البعض الآخر مضطربًا ومتوترًا ولا يعمل بشكل جيد، ينظم حياته مما يقلل من إنتاجيته.
من أهم نتائج إدارة الوقت زيادة التوتر.
من أهم نتائج إدارة الوقت زيادة التوتر. الجواب: “تصريح خاطئ”. إدارة الوقت لها فوائد كبيرة وأصبحت ضرورة ملحة في عصر السرعة الحديث. أولئك الذين لا يجيدون تنظيم وقتهم سيفشلون بالتأكيد وسيسبقهم الآخرون في العديد من المراحل والممرات، بدءًا من الطالب الذي يحتاج إلى تنظيم وقته بين أوقات الدرس ولحظات الترفيه والنوم والاستحمام وغير ذلك. على النحو الأمثل، وتحتاج الأم إلى تنظيم وقتها في إدارة شؤون منزلها وأسرتها، مثل تنظيف المنزل وإعداد الطعام وتنظيف الملابس ومتابعة شؤون الأطفال ومشاكلهم. سيف حاد في يد كل فرد على هذه الأرض.
طرق استثمار الوقت
إذا كنت تتساءل عن أفضل طريقة لتنظيم وقتك واستثماره، فإليك بعض النصائح المهمة التي تمنحك رؤى لتحقيق أقصى استفادة من وقتك في اليوم:
استثمر الوقت في الحفاظ على الصحة
لا قيمة للحياة إذا لم يكن الشخص بصحة جيدة ويمكنه أداء جميع وظائفه، لذلك يجب أن تكون الصحة دائمًا على رأس قائمة الأولويات لكل فرد، ولمتابعة الصحة، يوصى باتباع الخطوات التالية:
- اتباع نظام غذائي صحي والابتعاد عن الأطعمة الجاهزة والمعلبة.
- تمرن بانتظام وبصورة منتظمة حتى يتم تنشيط جميع عضلات الجسم.
- احصل على قسط كافٍ من النوم في الليل واستيقظ مبكرًا في الصباح.
- ابتعد عن كل ما هو ضار بصحتك مثل التدخين والمخدرات وما إلى ذلك.
- زيارات منتظمة لأطباء الأسنان وأطباء العيون وطبيب الرعاية الأولية لإجراء فحوصات واختبارات عامة منتظمة ولمراجعة الطبيب عند ظهور الأعراض.
استثمر الوقت لبناء الأساس
استخدم الكاتب ستيفن كوفي مصطلح بناء المؤسسة في بحثه الذي أعده ونشره، ويشرح الحاجة إلى تخصيص وقت لأربعة أشياء مهمة:
- النوع الأول عاجل ومهم: وهي حالات طارئة مثل إطفاء الحرائق أو إنقاذ المرضى وضحايا الحوادث، وهذه الأمور غير قابلة للتأجيل ولا تخضع لنظام الوقت.
- النوع الثاني ليس مُلحًا ومهمًا: فهو ينطوي على إنشاء علاقات اجتماعية مع الآخرين والتخطيط وتحديد الفرص.
- النوع الثالث عاجل وغير مهم: كيفية الرد على المكالمات الهاتفية والاجتماعات الروتينية.
- النوع الرابع ليس عاجلاً ولا مهمًا: التحقق من البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي.
استثمر الوقت في تقييم الوقت
من الضروري أن تأخذ وقتًا لتقييم عملك وإنجازاتك والطريقة التي توزع بها وقتك، وإذا لزم الأمر، قم بإجراء التغييرات المناسبة على خطتك وجدولك. يجب أن يكون هناك وقت يومي لتقييم عملك وكيف تستثمر زمن. إليك نصيحة لتقسيم هذا الوقت:
- 5 دقائق في اليوم للتأكد من إتمام المهمة التي حددتها لهذا اليوم.
- ربع ساعة في الأسبوع، أي ما يعادل 15 دقيقة، لمراجعة جدول عمل الأسبوع، والأنشطة المنجزة فيه، ومدى تطابقها مع خطتك، ونقاط ضعفها، والحاجة إلى التغيير.
- ساعة واحدة شهريًا للتقييم الشهري والنتائج والمصروفات والأرباح والنتائج الشهرية وتعديل خطة المرحلة التالية بما يتناسب مع النتائج الشهرية.
في الختام أوضحنا أن أحد أهم نتائج إدارة الوقت هو زيادة التوتر. على العكس من ذلك، فإن تنظيم الوقت يزيد من إنتاجية الفرد ويقلل من الأخطاء في العمل ويخفف من حالات الاضطراب والتوتر الناتجة عن الفوضى في توزيع الوقت.
