منوعات

كيف تحفز نفسك على الدراسة؟

كيف تحفز نفسك على الدراسة إن تطور الأمم وتقدمها يرجع إلى العلم، فمن خلال العلم والدراسة يمكن الوصول إلى الاكتشافات التكنولوجية التي تساعد المجتمع في التقدم والازدهار، ويجب الاهتمام بالعلوم حتى يستفيد المجتمع منها تجارب الأفراد، وتساعد أيضًا في زيادة القدرة على الاستيعاب، بالإضافة إلى تنمية العقل، فبدون العلم والاجتهاد والدراسة، لن يتمكن الإنسان من اختراع الاختراعات العلمية، وفي مقالنا اليوم سنتمكن أجب على هذا السؤال المطروح وتعلم المزيد عن كل ما يتعلق بالدراسة.

مهارات الدراسة

تعد المهارات التي يكتسبها الأفراد في مختلف فئات المجتمع من بين التصنيفات العديدة التي يقدمها المعلمون، ثم يكتسبها المتعلمون، وفق أساليب تعليمية متعددة. أساليب المهارة التربوية وطرقها واستنتاجاتها واستراتيجياتها التي يتم من خلالها اكتساب التعليم وتطبيق التعلم، وكذلك تشمل المهارات المتعلقة بحفظ المعلومات وتنظيمها، بالإضافة إلى ارتباطها بأهمية التعلم من خلال الأساليب التربوية المتعددة التي تساعد المتعلم. للحصول على درجات جيدة، وتشمل السلوكيات والتفاصيل التي تساعد في الإجابة على سؤال كيف يمكن للفرد أن يحفز نفسه على الدراسة.

كيف تحفز نفسك على الدراسة؟

لكل فرد من أفراد المجتمع طريقته الخاصة في الحياة، حيث تشمل كيفية ممارسة الطقوس اليومية مع ظروف الحياة المختلفة التي يواجهها الفرد، ومن أساليب الحياة التي يتبعها الفرد طريقته في التعلم والدراسة، حيث إنها يتطلب مجموعة من العوامل التحفيزية التي تساهم في تحفيز المتعلم على الدراسة. لقد تلقى المعرفة في جميع الأوقات وفي ظروف مختلفة، وفيما يلي أفضل الطرق لتحفيز نفسه على الدراسة:

قسّم مهمة الدراسة إلى أجزاء

إن تقسيم مهمة الدراسة إلى أجزاء يجعل الطالب يشعر أنه يستطيع دراسة وإدارة مهام الدراسة بشكل أسرع. فترة زمنية لإكمال المهمة، يكون خلالها على الطالب إكمال هذه المهام أسهل بكثير من إكمالها كمهمة واحدة.

إنشاء روتين دراسة متسق

عندما يحافظ الطالب على روتين معين أثناء الدراسة ويلتزم به، وهو أمر ضروري للتقدم في الدراسة، يتم ذلك عن طريق تخصيص وقت معين للدراسة على أساس يومي أو تحديد أيام خلال الأسبوع الذي تجري فيه الدراسة الخروج، سواء كان ذلك في الصباح أو قبل الاستيقاظ بساعة أو أثناء المساء، وتحديد روتين دراسة معين وأسلوب دراسة معين يحفز الطالب ويمنعه من فقدان الانتباه والتركيز، لأنه يعلم أن هذا الوقت مخصص للدراسة وسيكون ذلك واضحًا للجميع في هذا الوقت لتجنب الإلهاء، مع الحرص على الابتعاد عن عوامل التشتيت قبل البدء في الدراسة مثل استخدام الهاتف المحمول.

تنويع طرق الدراسة

قبل البدء في الدراسة، يجب على الطالب أن يختار أنجح وأفضل طريقة دراسية، حيث لا يستطيع تحديد الطريقة أو المنهج الدراسي الذي يناسبه من المرة الأولى، حيث يحتاج إلى تجربة عدة طرق لتحديد ما يناسبه، ثم اختيار أفضل الأساليب وأكثرها فاعلية، والتنويع في طرق وأساليب الدراسة بالإضافة إلى تغيير أماكن الدراسة، يساعد الطالب على الحفاظ على الحماس والاهتمام، وتشمل هذه الأساليب: تدوين الملاحظات، والدراسة الفردية أو الجماعية، ورسم الخرائط الذهنية، والصور والنماذج التي المساهمة في تذكر المعلومات.

ابدأ في دراسة المواد السهلة

عندما يبدأ الطالب بدراسة الموضوعات الصعبة يشعر بالملل ويفقد حماسه للدراسة، حيث يجب أن يبدأ الطالب بمواضيع سهلة مثل مراجعة المصطلحات والمفاهيم الأساسية، أو العمل على تنظيم الملاحظات الفردية. عندما يؤدي هذه المهام البسيطة، يكون لديه الدافع والثقة بالنفس لمواصلة الدراسة، ثم إكمال المهام الشيقة والموضوعات الصعبة.

استخدام التأخير المنظم

يؤجل بعض الطلاب الدراسة ويؤجلونها، حيث يمكن للطالب استخدام هذا الضعف لتحفيز نفسه على القيام بكل المهام الصعبة، ومن ثم إكمال المهام السهلة، لذلك يجب عليه تأجيل المهام الأكبر والأكثر صعوبة، بحسب ما قاله الأستاذ جون تيري بجامعة ستانفورد. تؤمن الجامعة. .

استخدم طريقة المكافأة

يمكن للطالب أن يحفز نفسه على مواصلة الدراسة باستخدام طريقة المكافأة الذاتية، حيث يكافئ نفسه عندما يكمل مهام معينة أو يقضي وقتًا معينًا من الراحة والاسترخاء، أو يقضي وقتًا في لعب لعبة يحبها، أو يمشي من أجل فترة قصيرة أو القيام بالكثير من الأشياء التي يستمتع بها المرء.

تحديد أهداف الدراسة

يضع الطالب أهدافًا وأسبابًا للدراسة، وهذا يساهم في تحفيز الطلاب على التفوق والتفوق في الأكاديميين، حيث من الضروري أن تكون أهداف الفرد محددة ومحددة زمنياً وقابلة للقياس والتحقيق. ومن الأمثلة على هذه الأهداف ما يلي:

  • السعي وراء التميز.
  • تطوير الذات.
  • احصل على مهنة مرموقة.
  • لديك مستوى جيد من الدخل.
  • التسجيل في جامعة أو برنامج أكاديمي معين.

الموازنة بين الدراسة والحياة الشخصية

يساعد الطالب في الحفاظ على التوازن في تنظيم الوقت بين المهام الدراسية وحياته الشخصية في زيادة التركيز، حيث يساعد ذلك الطالب على تخصيص وقت معين للدراسة، بالإضافة إلى تخصيص وقت للراحة والحصول على قسط كافٍ من النوم، أو الفرد. قد يحتاج لمقابلة أصدقائه أو ممارسة هواياته المفضلة، مثل الاستماع إلى الموسيقى أو ممارسة الرياضة، فهذه الأشياء تساعد على تصفية الذهن أثناء الدراسة.

كيفية الحصول على أعلى الدرجات في الدراسة

غالبًا ما يشعر الطلاب بالكسل والمماطلة فيما يتعلق بموضوع الدراسة والدراسة. يشعر دائمًا أنه لا يريد الدراسة، رغم أنه يريد تحقيق معدلات عالية. لسوء الحظ، لا يوجد حافز لذلك. ربما يجد الشخص حافزًا من عائلته مما يساعد الفرد على دراسته والتركيز عليه جيدًا، ولكن عندما لا يكون هناك دافع من داخل الشخص يزول ولن يستمر، لذلك يجب أن يكون الدافع داخليًا و ليس خارجيًا، فالخارجي يعطي نتيجة وقت بسيط، ولكن عندما يكون الدافع داخليًا فهو فعال بشكل جيد، لأنه سيساهم في نجاح الدراسة.

التحفيز الذاتي والذكاء العاطفي

الدافع الذاتي هو الوقود الداخلي الذي يحفز الفرد على العمل وتحقيق الأهداف وتطوير نفسه بأفضل طريقة. يساهم في إشباع الرغبة الداخلية الصادقة بغض النظر عن العودة أو العودة. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون دافعًا خارجيًا نابعًا من الرغبة في الحصول على جائزة خارجية في السلطة أو المال. أو الاعتراف من قبل الآخرين، بالإضافة إلى الدافع الذاتي وأحد عناصر الذكاء العاطفي، حيث يتم تعريفه على أنه قدرة الفرد على التعرف على مشاعره بالإضافة إلى مشاعر الآخرين ومدى مهارته في إدارة كل منهم. حيث أن هذا بحسب خبير الذكاء العاطفي دانيال جولمان، أما الذكاء العاطفي وارتباطه بالتحفيز الذاتي، فمن خلالها يتضح للفرد مدى قدرته على فهم نفسه والآخرين، ومن ثم الوصول إلى الأهداف بشكل فعال. وضع جولمان أربعة مكونات أساسية للتحفيز وسيتم توضيح ما يلي:

  • الرغبة أو الدافع الشخصي لتحقيق الأهداف وتطويرها وتحسينها وفقًا لمعايير محددة.
  • الالتزام بالسعي وراء الأهداف الشخصية التي تم تحديدها.
  • الاستعداد والمبادرة لاغتنام الفرص.
  • التفكير الإيجابي، والتفاؤل، والميل إلى ملاحظة الأشياء، والإيمان بإمكانية تحقيقها.

أهمية التحفيز الذاتي

إرضاء الآخرين وتلبية المعايير الخارجية هو الدافع، لكنه ليس الحل الأفضل، حيث يكون التحفيز الذاتي من خلال الشعور الفردي وفعل الأشياء فقط لأنه يشعر أنه يجب عليه القيام بها، أو بمجرد حصوله على مكافأة مقابل ذلك، يكفي في بعض الأحيان، لكن الفرد لا يعطي الشغف اللازم للابتكار والتميز، وفي هذه الحالة يلجأ الفرد إلى مصادر خارجية للتحفيز، لكنها لا تنجح في جعله يشعر بالرضا عن نفسه، والدافع الداخلي الذي ينبع من الداخل يجعل الفرد الشخص يقوم بعمل أفضل مما يساهم في التعامل مع الضغوط بشكل أفضل والشعور بالسعادة. لأنه يقوم بعمل يريد الوصول إليه أو يريد تحقيقه.

هل التحفيز الذاتي مهارة يمكن اكتسابها بالتدريب؟

بعد أن تم التعرف على أهمية الدافع الذاتي الذي يأتي من داخل الفرد دون الحاجة إلى تشجيع خارجي. هذا يساعد في تحفيز نفسه على مجموعة من المهارات على الأرض التي يمكنه اكتسابها وتطويرها من خلال التدريب والتمرين. هناك مجموعة أساسية من المهارات يمكن للفرد من خلالها أن يحفز نفسه، وهي كالتالي:

  • وضع أهداف واقعية وكبيرة وقوية في نفس الوقت.
  • القيام بالتغذية الراجعة والتطوير والتحسين المستمر.
  • المساهمة في بذل الجهد لتحقيق الأهداف المرجوة.
  • البحث دائمًا عن الفرص والاقتباس منها بأفضل طريقة.
  • التعامل مع كافة الظروف والمواقف التي قد تكون مشاكل وعقبات ومستمرة وراء الأهداف.
  • الالتزام بالأهداف سواء كانت شخصية أو مؤسسية.
  • الابتعاد عن التسويف وتطوير المهارات والقدرات وتنظيم الوقت.
  • الاستمرار في التعلم واكتساب معرفة جديدة.
  • المساهمة في التفكير الإيجابي والتفاؤل.
  • اطلب المساعدة عندما تحتاج إليها ولا تتردد في مساعدة الآخرين.

أنشطة عملية للبقاء متحفزًا

يتطلب الأمر من الفرد الحصول على أفضل طريقة لتحفيز نفسه للبحث عن طرق تساعده على تحفيز نفسه داخليًا، حيث توجد العديد من المصادر والأنشطة والتمارين التي تساهم في ذلك، وفيما يلي أبرز الأنشطة التي تساهم في تحفيز نفسه الفرد لتحقيق أهدافه:

  • الاستماع إلى الموسيقى: تعمل الموسيقى على تحسين الحالة المزاجية عند اختيار موسيقى تحفيزية ذاتية تحتوي على كلمات إيجابية. يساعد في شحن طاقة الفرد، مع التركيز على عدم الاستماع إلى الموسيقى الحزينة التي تذكر الفرد بكل شيء لا يتذكره.
  • مشاهدة الأفلام التحفيزية: تساعد الأفلام التحفيزية الفرد على شحن نفسه بالطاقة الإيجابية.
  • كتب الفارعة: هناك العديد من الكتب التحفيزية لكثير من المؤلفين مثل أحمد الشقيري وإبراهيم الفقي وتوني روبنز وغيرهم.
  • نظام الأهداف والمكافآت: عند وضع أهداف حقيقية وواقعية، ثم رسم خطة لتنفيذها وإتمامها، ويجب على الفرد أن يكافئ نفسه عند تحقيقها أو عند إتمام خطوات مهمة تخدم الهدف الأكبر.
  • لوحة الأهداف: عندما يضع الفرد لنفسه لوحة من الأهداف، ويجب أن تكون حقيقية وليست افتراضية في الكمبيوتر مثلاً أو الهاتف، ثم يضع صورًا وعبارات لكل ما يريد تحقيقه والوصول إلى الجنة، مع التأكد من بقائهم في أقرب مكان يمكنه رؤيته لأن المعنى الرئيسي له هو رؤيته. دائما لتشجيع الفرد.
  • إشباع الحاجات الأساسية: حيث يجب على الفرد تلبية احتياجاته الأساسية الأساسية، والتي تشمل الاحتياجات الفسيولوجية مثل النوم والطعام، واحتياجات السلامة، والاحتياجات الاجتماعية، بالإضافة إلى الاحتياجات المتعلقة بتقدير الذات.