غير مصنف

قصة مصعب بن عمير مع اسيد بن حضير وسعد بن معاذ

قصة مصعب بن عمير مع أسيد بن حدير وسعد بن معاد أسلموا وهو إعلاءه ورسول الله صلى الله عليهما وسلمهما، ولهما مناصب كثيرة عظيمة.

قصة مصعب بن عمير مع أسيد بن حدير وسعد بن معاذ

تبدأ قصة مصعب بن عمير مع أسيد بن هدير وسعد بن معاذ عندما أمر نبي الله صلى الله عليه وسلم الرفيق العظيم مصعب بن عمير رضي الله عنه بالهجرة إلى يثرب في. لتعليم الناس دينهم مثل الصلاة والوضوء وقراءة القرآن الكريم بشكله الصحيح. كل من دخل في الإسلام لم يعتنق الإسلام بعد، وهذه الهجرة كانت الهجرة الثانية لمصعب بن عمير.

لما كان مصعب بن عمير رضي الله عنه يفعل ما أمره، رأى كل من معاذ بن مصعب وأسيد مصعب يدعو الناس إلى الإسلام، فقال سعد لأسيد: اذهب إلى مصعب واطلب منه المغادرة.

أكمل سعد بن معاذ حديثه وأخبر أسيد أنه لا يستطيع الذهاب إلى مصعب لأنه جالس مع ابن زراره ووزارة تعتبر ابن عم سعد بن معاذ، وذلك. لولا تلك القرابة لذهب سعد بن معاد وحده إلى مصعب بن عمير، وفي الحقيقة ذهب أسيد إلى مصعب بن عمير. ولكن لما رأى زرة، قال، سارع مصعب بن عمير ليطلب الجلوس معه، فجاء أسيد وأمر مصعب بن موير بالانسحاب من يثرب.

مصعب بن عمير رضي الله عنه طلب منه أن يجلس معه حتى يسمع حديثه، وله أن يختار ما يشاء، يرضى بالحديث، وإن شاء يوقفه مصعب. قال له كريم، فقال ابن زرة أنه رأى الإسلام في وجه أسيد قبل أن يسلم.

سأل أسيد عن الإسلام وكيفية الدخول فيه. قال له مصعب: عليك أن تطهر نفسك ثم تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ثم تصلي. ثم أخبرهم أسيد أن هناك رجل خلفي. لو كان قد أسلم، لكانت كل قبائله من بعده قد أسلمت. معاذ رضي الله عنه وارسله اليكم.

ولما ذهب أسيد إلى سعد بن معاذ، أوصله إلى مصعب بن عمير وابن زراره ونصر رسول الله صلى الله عليه وسلم.

كل أهل سعد بن معاذ رضي الله عنه أسلموا ونصروا الإسلام ورسول الله صلى الله عليه وسلم حتى الموت.

عن الصحابي الجليل مصعب بن عمير رضي الله عنه

مصعب بن عمير رضي الله عنه رفيق الهجرات الثلاث وهو مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي بن كلاب القرشي رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم ليس طويلا.

أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم الرفيق العظيم مصعب بن عمير رضي الله عنه من مكة إلى يثرب لدعوة الناس وتعليم من اعتنقوا ‘أمور الإسلام’. على دينهم، وكان ذلك بعد بداية يمين الولاء للعقبة بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعى صاحب الهجرات الثلاث.

مكانة مصعب بن عمير رضي الله عنه

وقد أثنى الرسول صلى الله عليه وسلم على الصحابي الجليل مصعب بن عمير رضي الله عنه أكثر من مرة في حياته وفي وفاته، ومن تلك الأوقات:

  • فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقترب منه، فقال كبش بشرة: “انظروا إلى هذا الرجل الذي له نور الله في قلبه، رأيت بين أبويه أجذونه أفضل أكلة وشراب، أحب الله له. ونادى رسوله كما ترى “.
  • بعد استشهاد مصعب بن عمير رضي الله عنه في غزوة واحدة، مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم ورآه ميتًا، يتلو الآية: “المؤمنون رجال مؤمنون لما وعد الله منهم ماتوا، بعضهم انتظر نفس الطريق “.

في نهاية المطاف سنكون قد عرفنا قصة مصعب بن عمير مع أسيد بن هدير وسعد بن معاذ، مثل مصعب بن عمير رضي الله عنه، وهو رفيق الهجرات الثلاث، وهو مصعب بن عمير بن هاشم. بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي بن كلاب القرشي، ويعتبر مصعب رضي الله عنه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.