التخطي إلى المحتوى

أهمية تقدير معدل ضربات القلب والفشل عند الرغبة في تحديد مستوى شدة النشاط البدني المطلوب صحيحة أو خاطئة. الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات وقصور في عمل القلب يمارسون الرياضة، فما الذي يوفر تقييمًا للقلب قبل التمرين؟ وهذا ما سنتعرف عليه في سطورنا التالية لحل هذا السؤال، وسنسلط الضوء لكم على أنواع التمارين المناسبة لمرضى القلب.

تقدير معدل ضربات القلب والفشل مهم عند تحديد المستوى المطلوب لشدة النشاط البدني

الغرض الأساسي من تقدير معدل ضربات القلب والفشل هو تحديد مستوى التمرين لهؤلاء الأشخاص، وهو الأمر الذي له أهمية كبيرة، لأنه يساهم في تحديد التمارين للأشخاص المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية، واتباع تعليمات الأطباء والمتخصصين في التمارين الرياضية. من هذا نستنتج أن إجابة السؤال هي:

  • العبارة الصحيحة.

يتفق هذا التقرير مع بيان التمارين المصمم خصيصًا لصحة كل شخص، بحيث لا تؤثر التمارين على الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة. هذه المبادئ التوجيهية هي مراجعة لمعايير عام 1995 لجمعية القلب الأمريكية التي تناولت قضايا اختبار التمرين والتدريب.

أنواع التمارين المناسبة لمرضى القلب

ثلاثة أنواع من انقباض العضلات أو التمارين يمكن تطبيقها على مرضى القلب والأوعية الدموية، وهذه التمارين هي:

  • التمارين الساكنة: وهي تمارين مؤثر في التقلص العضلي لا تتطلب الحركة مثل القبضة، وهذا التمرين يكلف القلب قدرًا كبيرًا من الضغط وقدرته على إمداد الجسم بالأكسجين.
  • تمارين الحركة: وهي تمارين متساوية التوتر وهي تمارين مؤثر في التقلص العضلي ينتج عنها الحركة وتتناسب هذه التمارين مع كتلة العضلات وكثافة التمرين. تتطلب التمارين متساوية التوتر ناتجًا قلبيًا أكبر لأن المقاومة المتزايدة في مجموعات العضلات النشطة تحد من تدفق الدم.
  • تمرين المقاومة: مزيج من تمارين متساوية القياس وتمارين متساوية التوتر، تجمع تمارين المقاومة بين تمارين متساوية القياس وتمارين متساوية التوتر (مثل رفع الأثقال).