منوعات

مرض الزونا هل هو معدي

يتبادر إلى الأذهان سؤال مرض الزونا هل هو معدي أم لا عند الإصابة به، أو التعامل مع شخص مصاب بهذا المرض، يعرف مرض الزونا أيضًا بالحزام الناري وهو أحد الأمراض التي يسببها فيروس الحماقي المسبب لجدري الماء، ومن خلال موقع مكساوي سنتعرف معًا على كل ما يخص هذا المرض عبر الفقرات التالية.

مرض الزونا هل هو معدي

مرض الزونا نفسه لا يعتبر واحد من الأمراض المعدية، فهو لا ينتقل من شخص لآخر، ولكن الفيروس الحماقي المسبب للمرض من الفيروسات المعدية، لذا فالمصاب ينقل الفيروس للآخرين وهو الأمر الذي يسبب قد يسبب الإصابة بجدري الماء وليس بالضرورة يسبب الزونا.

  • بالرغم من ذلك فإن الفيروس لا ينتقل إلا عند ظهور البثور وتبدأ القشرة في التشكل، وهذا ما قامت بإثابته الدراسات والأبحاث الحديثة.
  • لا يمكن للشخص الإصابة بمرض الزونا دون الإصابة بجدري الماء أو الفيروس المسبب له.
  • من الممكن الإصابة بهذا الفيروس دون أن أعراض أو تأثير على الجسد لقدرته على البقاء كامنًا لعدد كبير من السنوات.
  • تترفع نسبة الإصابة بهذا المرض بعد الخمسين من العمر، ولكن بمجرد الإصابة بجدري الماء ترتفع نسبة الإصابة بمختلف الأعمار.
  • غالبًا ما يؤثر هذا المرض على عقدة حسية منفردة متواجدة على الجلد يغذيه العصب.
  • إذا كان الفرد مصابًا بجدري الماء عادةً ما يحمل أجسام مضادة في جسده.

يتسبب هذا المرض بظهور بعض الحبوب والبثور وفي بعض الأحيان تظهر بعض الحبوب المفتوحة النازفة، وعن طرق انتقال الفيروس المسبب للمرض فيمكن أن تتم بالشكل التالي:

  • يمكن أن ينتقل الفيروس بمجرد ملامسة هذه البثور التي لم تكون قشرة بعد.
  • لا ينتشر الفيروس بمجرد تكوين البثور والجروح القشرة المحيطة بهم.
  • كما أن تغطية البثور بشكل جيد أو التعامل معها من وراء عازل لا يسمح بانتقال الفيروس وانتشار العدوى.
  • لا ينتقل المرض بملامسة لعاب أو مخاط المصاب إلا في بعض الحالات النادرة، لذا فهو لا ينتقل عند عطس المصاب أو سعاله.
  • أما عن الفيروس فبناءً عن المعهد الوطني للشيخوخة فتم الإشارة إلى أنه يتواجد في الجسد بالفعل، لذا فمن بين كل ثلاثة أشخاص هناك شخص سيصاب بالفيروس وبالتالي مرض الزونا وفقًا للإحصائيات، ونصف تلك الحالات غالبًا  ما يتخطى عمرهم الستين، وكلما كبر الإنسان في العمر زاد خطر الإصابة به.

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض ومضاعفاته

  • أصحاب الأمراض المناعية مثل نقص المناعة البشري أو الإيدز.
  • المصابين بأنواع معينة بالأورام الخبيثة.
  • إذا كان الشخص يتناول أنواع محددة من الأدوية التي تؤثر على جهاز المناعة مثل: الأدوية التي يتم وصفها للمرضى بعد إتمام عمليات زراعة الأعضاء وبعض الأدوية الخاصة بعلاج السرطان.
  • المصابين بأمراض ارتفاع أو انخفاض الضغط.
  • التعرض إلى لأشعة الشمس لأوقات كبيرة.
  • من الممكن أن تؤثر نزلات البرد على جهاز المناعة ووظائفه مما يزيد من خطر الإصابة بمرض الزونا لدى البعض.

أعراض مرض الزونا

غالبًا ما تؤثر الأعراض الناتجة من الإصابة بمرض الزونا على جزء من جانب منفرد من الجسد، وتشمل أعراض الإصابة بهذا المرض ما يلي:

  • هيجان وحُرقة في الجلد وقد يصل شعور الألم إلى الوخز قبل البدء في ظهور البثور.
  • الإصابة بآلام وصداع في الرأس.
  • الإحساس بالضعف والوهن بشكل عام.
  • الإصابة باضطرابات المعدة.
  • ظهور العديد من النتوءات والبثور المليئة بالسوائل، وفي غضون سبعة أو عشرة أيام تبدأ بالجفاف وتكوين القشور.
  • حمى وقشعريرة في ثائر الجسد.
  • يشعر الإنسان بضعف عضلات جسده.
  • يبدأ الإنسان بالتحسس تجاه أي عمليات تلامس ويرغب لحكة جلده بشكل دائم.
  • بعد الشعور بالآم بالغة يبدأ الطفح الجلدي بالظهور على هيئة احمرار وبثور بأحد جانبي الجسم في منطقة الخصر بوجه التحديد، ومن هنا يأتي اسم المرض الحزام الناري.

مضاعفات مرض الزونا

هناك بعض المضاعفات التي قد تنتج عن الإصابة بهذا المرض والتي تتمثل فيما يلي:

  • الشعور بآلام بالغة في الجلد، ووصول الطفح الجلدي لمنطقة العين، وفي هذه الحالة لابد من الإسراع لعلاجه لتجنب أي ضرر قد يصيب العين.
  • الإحساس بآلام بالغة في الأذن أو فقدان السمع في واحدة منهم بشكل كامل.
  • فقدان حاسة التذوق.
  • الإصابة بالعديد من الاضطرابات التي تؤثر على الأعصاب، ومن الممكن الإصابة بالتهاب في الدماغ أو حتى الإصابة بشلل في جزء من الوجه.
  • فقدان التوازن.

علاج مرض الزونا

تختلف طرق علاج المرض وفقًا لحالة المريض ووفقًا لشدته، ومن الممكن أن يصعب علاجه عن طريق تناول المسكنات التي لا تحتاج إلى وصفات طبية، لذا فإن من طرق العلاج ما يلي:

  • قد يبدأ الطبيب بوصف مضادات الاكتئاب أو أنواع معينة من المنشطات.
  • هذه الأنواع من الأدوية غالبًا ما تحد من الآلام العصبية التي تصيب البعض.

العلاجات المنزلية لمرض الزونا

  • محاولة تهدئة البشرة وذلك من خلال أخذ حمام بارد وهو الذي يساهم في تنظيف البشرة أيضًا.
  • عمل كمادات باردة على الأماكن المصابة بالاحمرار والتهيج الجلدي من أجل الحد من الآلام والرغبة في الحكة.
  • تناول المأكولات الغنية بفيتامين B16 وفيتامين C.
  • شرب الماء بكثرة.
  • صنع مزيج من ودا الخبز والنشا بالماء ووضعه على أماكن الطفح، أو استخدام غسول الكالامين ودهن البثور والجلد به.

مستقبل المصابين بالحزام الناري

  • عادةً تستمر الإصابة بالمرض لما يقارب ثلاثة أو خمسة أسابيع، ومن الممكن أن تتعافى بعض الحالات منه بشكل تام بعد مضي المدة، ومع هذا يمكن أن يكون له بعض الآثار الجانية الدائمة على الصحة.
  • غالبًا ما تستمر الآلام العصبية الناتجة عن مرض الزونا لعدة أسابيع أو عدة شهور في بعض الحالات.
  • الآلام الناتجة تستمر لدى كبار السن لمدة أكبر من إصابة صغار السن به.
  • بمجرد إزالة البثور لا تظهر أعراض المرض على أغلب الحالات الصغيرة في العمر.
  • وفقًا للإحصائيات فمن كل عشرة أشخاص هناك شخص واحد يصاب بألم عصبي مستمر بعد المعافاة من الحزام الناري، وهو مرض يمكن أن يستمر لشهور وأعوام بعد اختفاء الطفح الجلدي الناتج عن الزونا.
  • مدة انفتاح البثور الخاصة بهذا المرض تبدأ من سبعة أيام إلى 10 أيام في الكثير من الحالات.

الوقاية من انتشار مرض الزونا

أفضل الطرق لعلاج أي مرض هي الوقاية منه، وإذا كنت مصاب بهذا الأمر دون ظهور أي أعراض وكانت صحتك جيدة فلا بأس بالخروج إلى في الأماكن العامة والذهاب إلى العمل، ولكن عليك اتباع بعض الأمور التالية للحد من انتشار المرض وإصابة أي شخص بالفيروس الخاص به:

  • حاول إبقاء الطفح الناتج عن هذا المرض مغطى ونظيف وهذا لمنع ملامسة الآخرين للبثور بأي شكل من الأشكال.
  • حاول ألا تلمس البثور بنفسك واحرص على غسل يديك بشكل مستمر.
  • إذا تواجد في محيطك أي امرأة حامل تجنب التعامل معها، فهذا الفيروس يمكنه التسبب بالعديد من المشاكل الصحية للمرأة وجنينها، ومن ضمن هذه الأمراض إصابة الجنين بالتهاب رئوي حاد.
  • تجنب التعامل مع الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، والأطفال والرضع خاصةً من لم يصب بجدري الماء منهم.
  • كما يجب تجنب التعامل مع المصابين بأي أمراض تخص الجهاز المناعي، أو من قام بأي نوع من أنواع العمليات، أو الأشخاص المصابين بالسرطان.
  • هناك لقاح يجب على البالغين أخذه من أجل الوقاية من هذا المرض يطلق عليه Shingrix خاصةً لمن تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، ويأخذ اللقاح بجرعتين مختلفتين والفرق بين الجرعة والأخرى حوالي شهرين أو ستة أِشهر.
  • من الممكن الإصابة بهذا اللقاح حتى لو أُصبت بالمرض من قبل، والأفضل أن يتم استشارة الطبيب قبل أخذ القرار بأخذ هذا اللقاح.

من هذا المنطلق نكون قد تعرفنا على إجابة سؤال مرض الزونا هل هو معدي أم لا، وكيفية العلاج منه، وطرق الوقاية من انتشار هذا المرض عبر الفقرات السابقة.

يمكنكم الاطلاع على بعض المواضيع الأخرى عبر موقع مكساوي من هنا:

المصدر: