الادعاء بمعرفة الأمور المخفية مثل المسروقات والضياع وغير ذلك تعريف يجب تسليط الضوء عليه وتعريفه ، فالله تعالى هو العليم الوحيد بالغيب والمخفي من الأمور ، وهو الوحيد. من لا يخفى عنه شيء في هذا الكون الواسع ، ولا شيء آخر في هذا الكون هو أنه يعرف ما يخفي من الأحداث ، ومن خلال هذا المقال سنعرف الأشخاص الذين يدعون معرفة الغيب ويعرفون أسرار الأشياء ، كما نذكر حكم تصديقهم.
ادعاء العلم بالخبث مثل المسروقات والمفقود وغيرها
الادعاء بمعرفة الأمور المخفية مثل المسروقات والضلال وغيرها هو تعريف العرافة والكرازة ، حيث إن العرافين هم أناس يحتالون على الناس ويدعون أنهم يعرفون الغيب والمخفي ، من خلال معرفتهم بالغيب. بعض الأشياء عن الإنسان من خلال الحيل الماكرة ، أو قد يكون علمه بإخبار الشياطين لهم أمور حقيقية ، أو إخبارهم بمكان الضياع ، وهو أمر يخدع الناس فيه ويخالفون الشريعة الإسلامية. والكفر بما نزل في كتاب الله تعالى.[1]
التكهن
الكرازة من الأمور التي كانت موجودة منذ الجاهلية قبل الإسلام وقبل الإسلام ، فهي كلمة أخوية من عرافة ، وهي البحث عن أمور ستحدث في المستقبل من خلال قواعد لا صحة لها ولا استقرار ، كما كان العرافون في العصر الجاهلي يعتمدون في أقوالهم على ما يسمعه الشياطين في الجنة من كلام ، ويضيفون إليه بعض الكلام على سبيل الحيلة ، وعندما تتحقق أقوال الكاهن ، يصبح مصدرًا يشير إليه كثير من الناس ، وأن الغيب علم لا يعلمه إلا الله تعالى. قل: “لا أحد في السماء والأرض يعرف الغيب إلا الله ، ولا يعلمون متى سيقومون”.[2]والله أعلم.
حكم الذهاب إلى العراف
ويختلف حكم الذهاب إلى العراف حسب نية الشخص. حكم الذهاب إلى العراف ثلاث حالات:[3]
- الحالة الأولى: يذهب الإنسان إلى العراف ولا يؤمن به ، لأن صلاته لا تقبل منه أربعين يوماً.
- الحالة الثانية: يذهب إلى العراف ويؤمن به ، لأنه كفر بما نزل على محمد صلى الله عليه وسلم.
- الحالة الثالثة: أن يذهب للعراف ليثبت للناس كذبه ، وله حجة عليه تؤكد كذبه وخداعه ، فلا حرج عليه.
أنواع التنجيم وحكمه وشرعيته
وها نحن نصل إلى خاتمة المقال الذي يوضح أن الادعاء بمعرفة الأمور المخفية مثل المسروقات والأشياء الضائعة وغيرها هو تعريف الكهانة والكهانة.