منوعات

المياة الجارية و الرياح عاملان يسببان التعرية

المياه الجارية والرياح عاملان يسببان التآكل. هل هذا البيان صحيح أم خطأ؟ سيتم شرح ذلك في السطور التالية، حيث أن العملية التي يتعرض لها سطح الكرة الأرضية عامل مهم للغاية في تغيير التضاريس وخصائصها ومن المهم جدًا معرفة هذه المعلومات للطلاب وفهمها.

مفهوم التآكل

يعتبر التعرية من أهم عوامل الأرصاد الجوية التي أدت على مدى سنوات وعقود إلى اختفاء التربة وظهور تربة جديدة في منطقة ما، وتحث على الانجراف كنتيجة أولية لأنواع مختلفة من العوامل. عوامل الغلاف الجوي، حيث تؤدي العوامل الجوية إلى تآكل أجزاء من الصخور وانفصالها عن القشرة السطحية للأرض بسبب عوامل محددة وتفاعلات كيميائية وبيولوجية، في حين أن التعرية تزيح فتات الصخور المتآكلة والحصى وحطام التربة الهش في مكان آخر وتتراكمها لتأخذ شكلاً جديدًا. التعرية هي عملية جيولوجية يحدث من خلالها تآكل المواد المكونة للتربة والصخور ونقلها بواسطة قوى طبيعية كالرياح أو الممرات المائية، وهي تختلف عن تلك التي تشمل تفتت الصخور وسحقها، ولكنها لا تشمل نقلها من مكان إلى آخر، وهي عملية معاكسة لعملية الترسيب وفتات الأرض والصخور التي يتم طحنها وتراكمها لتكوين تربة جديدة، وتحدث معظم عمليات الانجراف بالمياه الجارية أو بقوة الرياح أو قوى الجليد، والتي غالبًا ما تموت وهي تسير على شكل نهر جليدي مما يتسبب في تدمير التربة.

المياه الجارية والرياح عاملان يسببان التآكل

المياه الجارية والرياح عاملان يسببان التآكل. هذا هو البيان الصحيح. من أهم أشكال الانجراف ما يحدث بسبب التعرية والمياه. إذا احتوت الرياح على الكثير من الأتربة والشوائب، أو إذا كان الماء أو الجليد الجليدي بني اللون ويحتوي على الكثير من الطين، فيقال إن عملية تآكل أو تآكل قد حدثت، حيث يشير اللون البني إلى أن أجزاء من تتحلل الصخور والتربة أو تعلق في الماء أو الهواء، وتنتقل من مكانها الأصلي إلى مكان آخر، وتكون بهذا الشكل وبعد ترسبها في مكان آخر يسمى الرواسب.

ما هي أهم العوامل التي تؤثر على الانجراف؟

هناك العديد من العوامل الطبيعية التي تؤثر على عملية الانجراف، مثل المناخ العام للمنطقة، وتضاريسها، والغطاء النباتي فيها، والنشاط التكتوني، ويمكن تفسير هذه العوامل على النحو التالي:

المناخ

وهو العامل الأهم والأكثر تأثيراً في عملية الانجراف، حيث يشمل المناخ الظروف المناخية السائدة في منطقة الانجراف، فمثلاً عوامل الرياح القوية والأمطار الغزيرة هي أحد مكونات المناخ. يشمل المناخ أيضًا تقلبات موسمية وتغيرات مفاجئة في درجات الحرارة يمكن أن تسبب هشاشة. كما تساهم التربة وضعفها، وسهولة تأثرها بعوامل أخرى، في ذوبان الجليد أو الجليد وتجمعه على شكل أنهار بسبب ارتفاع درجة الحرارة بعد البرد القارس إلى تكون الأنهار الجليدية التي تؤدي إلى تآكل المنطقة. .

أشكال الأرض

قد تساهم أشكال التضاريس وسطح الأرض الخارجية أيضًا في كيفية حدوث التعرية، وقوتها وتأثيرها على تلك المنطقة، حيث تكون سهول وادي الأنهار أكثر عرضة للتآكل من قنوات الفيضانات الصخرية، والتي يمكن أن تستغرق وقتًا طويلاً لتتآكل، وهشاشة الصخور تتأثر بالتآكل أكثر من الصخور الصلبة.

وجود الغطاء النباتي

يمكن لوجود النباتات أن يبطئ من عملية التعرية، حيث تلتصق الجذور بالجسيمات الموجودة في التربة والصخور وتمنع تآكلها أثناء الفيضانات أو الأمطار الغزيرة، ويمكن أن تكون الأشجار والنباتات عاملاً مهمًا في التخفيف من قوة الرياح، و وأكبر دليل على ذلك أن الصحراء معرضة للتعرية بشكل كبير للغاية أكثر من المناطق الأخرى.

النشاط التكتوني

يمكن أن يتسبب هذا في ظهور تضاريس جديدة بسبب وجود مناطق أعلى من سطح الأرض أكثر من غيرها ويجعل آثار التعرية في تلك المنطقة أكبر وأعمق.

وفي الختام تمت الإجابة على سؤال المياه الجارية والرياح وهما عاملان يسببان الانجراف، وقد ثبت صحة هذه العبارة، فالمياه والجداول والجداول والأنهار الجليدية وقوة الرياح ووجود الأعاصير من أهم العوامل التي أدت إلى حدوث الانجراف. يمكن أن تسهم في تآكل المنطقة.