منوعات

يسنُّ للخطيبِ يومِ الجمعةِ

ويوم الجمعة يسن الخطيب كثير من السنن ، فالجمعة من أكثر الأيام المباركة عند المسلمين ، وتعتبر عيداً ، وشرعت فيه من أفضل الصلوات ، وهي صلاة الجمعة. اليوم الكثير من الأعمال الصالحة.

ويسن خطبة يوم الجمعة

يشرع يوم الجمعة للخطيب أن يدعو جميع المسلمين. كما يشرع لعامة المسلمين ، ومنهم الخطيب ، لأمور منها:

  • يسن لجميع المسلمين ، بمن فيهم الإمام ، أن يغتسلوا ويتطيبوا ، أي الطيب ، بدليل ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم: (من اغتسل يوم الجمعة فاغتسل ، ثم يستيقظ مبكرا ويبتكر ، ويمشي ولا يركب ، ويقترب من الإمام ، ويستمع ، ولا ينقطع ، فكل خطوته تكون له “. أخذها من بيته إلى المسجد حكاية سنة ، أجرها على صيامها وصلاتها “.
  • يستحب أن يكبر العبد عند ذهابه للصلاة حيث روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كان يوم الجمعة على كل باب من أبواب المساجد ، يكتب الملائكة الأول. فإذا جلس الإمام طوى الصحف ، فجاءوا يستمعون إلى الذكر “.
  • تلاوة سورة الكهف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة يضيء له نور من تحت قدميه إلى سحاب السماء به). تنير يوم القيامة فيغفر له ما بين الجمعة.
  • فادعوا كثيراً حيث ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم الجمعة فقال: “الساعة ما من عبد مسلم يقوم في الصلاة يسأل الله شيئاً ، بل يمدّه بيده ويشير ينقص. “

الكلام يوم الجمعة في الخطبة حكمة

ما فضل يوم الجمعة؟

يوم الجمعة يوم مبارك وعظيم ، ويستحب فيه الإكثار من الحسنات ، والدعاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما ورد في فضائل يوم الجمعة في كثير من أحاديث النبوية. ومنه رسول الله صلى الله عليه وسلم:

  • ما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “خير يوم تشرق فيه الشمس يوم الجمعة ، فقال:” خير يوم تشرق فيه الشمس. عليها خلق الله آدم عليها دخل الجنة وعليها طرد منها ، ولا تأتي الساعة إلا يوم الجمعة.
  • ما ورد عن أبي هريرة وحذيفة رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ضل الله من قبلنا من يوم الجمعة ، فقال وكان لليهود يوم السبت ، والنصارى يوم الأحد ، وفي يوم الجمعة جاء يوم الجمعة. ويتبعنا يوم الأحد وكذلك سيتبعوننا يوم القيامة نحن آخر أهل الدنيا ، والأول يوم القيامة الذي يحكم علينا قبل الخلق “.

وفي النهاية علمنا أن يوم الجمعة يشرع للخطيب أن يدعو جميع المسلمين ، كما يشرع له القيام بعدة أمور من عاداته في المسلم ، منها الغسل والتطيب والتطيب. وذلك باستخدام المسواك والإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.