التخطي إلى المحتوى

وسب وقذف الأنساب هو ما سيتم شرحه من خلال سطور هذا المقال، فدين الإسلام يحرم التلاعب بالنسب أو كتمانها، حيث أوضح أن أساس التفريق بين الناس هو تقوى الله تعالى. صلاح الدين وحسن العبادة لا النسب والأسرة والعرق والقبيلة، وفي هذا المقال نعرّف ما هو القذف والسب في الأنساب، كما نذكر حكم القذف والسب في النسب.

ما هو القذف والقذف في علم الأنساب؟

الاستياء والافتراء في علم الأنساب هو إصدار أحكام بشأن الأشخاص بناءً على قبائلهم أو أنسابهم وعائلاتهم، والإشارة إلى شخص بازدراء وخزي فيما يتعلق بالعائلة والنسب، أو وصف القبيلة والنسب بشكل عام بطريقة سلبية دون استثناء، و يشمل الاعتراض على علم الأنساب إنكار نسب المرء من قبيلة معينة، أو الإنكار، فالناس هم أفراد القبيلة، أي احتقار قيمة هذه العائلة والتقليل من قيمتها ومستواها الاجتماعي واحتقارها. لا يشمل النسب وصفاً للقبيلة أو عاداتها دون التقليل من قيمتها.

الإهانة والافتراء على أنساب الناس هي واحدة من

والسب والقذف من ذرية الناس يعتبر من الكفر الصغير، وكفر لا يخرج الإنسان من دين الإسلام، بل يعتبر من الذنوب ورسول الله – صلى الله عليه وسلم -. صلى الله عليه وسلم – شرحه في حديثه الكريم: الأنساب والحداد على الموتى. “إن التلاعب بالأنساب وتشويه سمعتها من الأمور التي تؤدي إلى انتشار الشر في المجتمع وسقوطه، كما أن هذا لصالح شخص واحد. من جهة أخرى للنسب والعائلة وهو حرام حتى في الإسلام والله أعلم.

الفرق بين الكفر الأكبر والكفر الصغير

والكفر نوعان، هما أقل الكفر وكفر أكبر، يختلف فيهما كل منهما في الخلق والحكم، وفيما يلي بيان ذلك:

  • الكفر الأكبر: وهو الكفر بكلام الله تعالى وإنكار شريعته، والتكبر في العبادة والطاعة، والابتعاد عن دين الإسلام، والكفر يحرم صاحبه من دين الإسلام ويخلده. في نار الجحيم.
  • الكفر الصغرى: وهو كفر لا يخرج صاحبه عن الإسلام إلا أنه من الكبائر التي تتطلب الإخلاص، ومن أقل الأمثلة نفاق الناس في العمل واليمين على غيره. الله سبحانه وتعالى.

وها نحن في نهاية المقال الذي يلقي الضوء على حقيقة أن التشهير والتشهير بنسب الناس من أنواع الكفر الصغرى، حيث أطلق على الكفر والقذف في الأنساب، وتأثيره على المجتمع والفرد. وكذلك ذكر الفرق بين التجديف الصغرى والكبرى.