منوعات

هل الفضل في الحديث خاص بالأكل من عمل اليد، أم يشمل اللبس والسكن؟

وهل الفضيلة في الحديث خاص بالأكل من العمل اليدوي، أم في الكساء والسكن؟ روى رسول الله صلى الله عليه وسلم مئات الآلاف من الأحاديث حيث قال الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه عددهم سبعمائة ألف حديث فأكثر، وبعض العلماء فقال عددهم اربعمائة الف وثمانمائة حديث تفاصيل احكامه.

وهل الفضيلة في الحديث خاص بالأكل من العمل اليدوي، أم في الكساء والسكن؟

وهل الفضيلة في الحديث خاص بالأكل من العمل اليدوي، أم في الكساء والسكن؟ الحديث ليس عن الأكل فقط، بل يشمل أيضا الملابس والمسكن، فحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقتصر على الأكل باليد اليمنى فقط، بل معناه أوسع. من ذلك، وحان الوقت في كل شيء، كما نقله عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: “إذا أكل أحدكم بيمينه، وإذا شرب. فهو يشرب بيمينه، لأن إبليس يأكل بيمينه ويشرب بيمينه ».

وفي كثير من الأحاديث النبوية التي تحث على صحة الوقت في كل أمور الحياة، فقال الله صلى الله عليه وسلم: لا يأكل أحدكم بيده اليسرى ولا يشرب بها للشيطان. يأكل بيده اليسرى ويشرب معها. قال: نفعها وقال: لم يأخذها ولم يعطها. وفي رواية أبي الطاهر: “ما منكم يأكل”.

ثمار اتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم

هناك الكثير من الثمار والفضائل التي يمتلكها المسلم في اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن هذه الثمار ما يلي:

  • الحصول على رضى الله وحبه، فمن يتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويزيد الحسنات والسنة والنوافع، ينال رضا الله تعالى محبته، بعونته وحمايته وحمايته واستجابة دعائه، فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله: ما عاده لي وليا كان. حرب أزنته، وأقرب إلى خادمي، شيء أحبه لما كنت أفترضه، ومازال عبدي يقترب بالنوافل حتى تحبه، إن أحببت: سمعت أنه يشعر، وبصره الذي يراه، يده مع الذي يضربه، ورجله التي يمشي بها، وإذا طلب مني فسأعطيه، وإذا طلب حمايتي، فسأطلب حمايته “.
  • باتباع السنن والمثابرة عليها يكمل النقص في الواجبات، كما يشهد بذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أول ما يُحاسب عليه العبد صلاته”. عمل تطوعي يكمل فيه ما ينقص من صلاة الوجوب، ثم يبني عليه باقي عمله “.

في النهاية، هل سنعرف ما إذا كانت ميزة الحديث خاصة بالأكل من العمل اليدوي، أم أنها تشمل الكساء والمسكن؟ كما نقل رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة تشجع على الخلود في جميع أمور الحياة، فلا يقتصر الحديث على الأكل من العمل اليدوي، بل يشمل الملابس والمنازل.