منوعات

حكمة عن العلم – مكساوي

نعرض لكم في مقالنا التالي عبر مكساوي حكمة عن العلم، حيث لا يوجد عالم ولا فقيه ولا حكيم ولا فيلسوف لم يتحدث عن العلم وما له من أهمية مرارًا وتكرارًا، حيث يعد نور العقل والروح، كما النافذة التي تبعث ضوء الشمس بغرفة كانت مظلمة معتمة، تلك الغرفة تمثل النفس البشرية قبل العلم وبعده، ومنذ القدم وحتى اليوم على مر الأزمان والعصور دومًا ما أثبت العلم أنه أفضل سلاح ضد الجهل والحروب والفشل والمرض، إليكم مجموعة من أجمل الحكم عن العلم.

حكمة عن العلم

خذوا الحكمة من أفواه العقلاء فهم القدوة والمثال الذي يحتذى به في كل موقف وكل مجال، وهم من تركوا خلفهم إرثًا ضخمًا ذو قيمة عالية من الآراء والأفكار والتي تنقل خبراتهم إلى الأجيال التي تليهم، وقد تحدث الحكماء في الكثير من المواضع والمواقف عن العلم وما له من أهمية في ارتقاء الأمم وتهذيب النفوس، ومما قاله الحكماء عن العلم نذكر ما يلي:

  • ألبرت اينشتاين: “العلم ليس سوى إعادة ترتيب لتفكيرك اليومي”.
  • عثمان بن عفان -رضي الله عنه: “لكل شيء آفة، وآفة العلم نسيانه”.
  • أحمد شوقي: “فخذوا العلم على أعلامه، واطلبوا الحكمة عند الحكماء”.
  • مالك بن أنس رضي الله عنه: “إذا منع العلم عن العامة فلا خير فيه للخاصة”.
  • مصطفى محمود: “اجعل من العلم دابتك لا موقفك، فأنا المنتهى الذي تنتهي إليه الطرقات والغايات، والعلم وسيلة إلي وليس غاية ولا موقفاً”.
  • سلمان الفارسي: “إنّك لن تكون عالماً حتى تكون متعلماً، ولن تكون بالعلم عالماً حتى تكون به عالماً”.
  • عمر بن الخطاب رضي الله عنه: “تعلموا العلم وعلموه الناس، وتعلموا الوقار والسكينة، وتواضعوا لمن تعلمتم منه ولمن علمتموه، ولا تكونوا جبارة العلماء فلا يقوم جهلكم بعلمكم”.
  • ابن خلدون: “الحق لا يقاوم سلطانه، والباطل يقذف بشهاب النظر شيطانه، والناقل إنما هو يملي وينقل، والبصيرة تنقد الصحيح إذا تمقل، والعلم يجلو لها صفحات القلوب ويصقل”.
  • سيد قطب: “إنّ الدين ليس بديلاً من العلم والحضارة، ولا عدواً للعلم والحضارة، إنّما هو إطار للعلم والحضارة، ومحور للعلم والحضارة، ومنهج للعلم والحضارة في حدود إطاره ومحوره الذي يحكم كل شؤون الحياة”.

أقوال العلماء عن العلم

شهد التاريخ الكثير من العلماء والفلاسفة الذين تمكنوا من خلال أفكارهم واختراعاتهم وما وضوعه من قوانين تغيير شكل الحياة والكون من حال إلى حال، حتى وصل العالم إلى تلك المرحلة من التقدم الغير مسبوق والذي لم يكن لأحد في القدم تخيله أو تصديقه، كل ذلك كان بفضل علمهم الواسع وبحثهم الدائم الغير منتهي دون كلل ولا ملل، وخلال طريق دراستهم وعلمهم قاموا بتدوين الكثير من الحكم عن أهمية العلم، وهو ما سنعرض لكم بعضًا منه في الفقرات التالية:

حكم آينشتاين عن العلم

العالم الفيزيائي العبقري الشهير آينشتاين يعتبر واحد من أكثر العلماء المؤثرين في العالم والذي تمكن من خلال أبحاثه واكتشافاته وقوانينه تغيير الكثير من المعتقدات والأفكار التي كانت سائدة آنذاك، ويعد مثالًا يحتذى به في مدى ما للعلم من دور هام بحياة البشر، وقد أحسن آينشتاين استغلال علمه وذكائه على أفضل نحو ممكن، ومن أقواله وحكمه عن العلم نذكر:

  • أجمل إحساس هو الغموض، إنه مصدر الفن والعلوم.
  • عليك تعلم قواعد اللعبة، ثم تلعب أفضل من الباقين.
  • إنها معجزة أن ينجو الفضول من التعليم الرسمي.
  • الثقافة هي ما يبقى بعد أن تنسى كل ما تعلّمته في المدرسة.
  • لقد أصبح واضحاً بشكل مُفزع أن التكنولوجيا تخطت الإنسانية.
  • التعليم هو ما يتبقى بعد أن ينسى أحدهم ما الذي اكتسبه في المدرسة.
  • العلم شيءٌ رائعٌ إذا لم تكن تعتاش منه.
  • العلم ليس سوى إعادة ترتيب لتفكيرك اليومي.
  • العقل البديهي موهبة مقدسة، والعقل المعقول هو خادم مثمر.
  • العلم بدون دين أعرج، والدين بدون علم أعمى.

حكم أرسطو عن العلم

الفيلسوف أرسطو من الفلاسفة اليونانيين القدماء والذي ولد عام 384قبل الميلادي، وتوفي 322 قبل الميلاد، وكان طالب لدى الفيلسوف أفلاطون، وهو أستاذ ومعلم الإسكندر الأكبر، وكانت له كتابات في الكثير من المجالات المختلفة منها المنطق والفيزياء والشعر، ومما قاله عن العلم من حكم ما يلي:

  • التعليم أفضل مؤونة للشيخوخة.
  • من لم ينفعه العلم لم يأمن ضرر الجهل.
  • التعليم زينة في الرخاء وملاذ في الشدة.
  • الجاهل يؤكد والعالم يشك والعاقل يتروى.
  • التعليم زخرفة في الرخاء وملجأ في الشدائد.
  • يختلف المتعلم عن الجاهل بقدر اختلاف الحي عن الميت.
  • إن علامة العقل المثقف هي قدرته على الاستمتاع بفكرة دون تقبلها.
  • قيل لي: كيف تحكم على إنسان؟ فأجاب: أسأله كم كتاباً يقرأ وماذا يقرأ؟.
  • كان سقراط يثير المشكلات ثم لا يقدم لها الحلول ولم يكن سقراط غافلاً عن حقيقة موقفه السلبي هذا ولكنه أيقن أن رسالته الحقيقية هي في تطهير العقول أولاً لعلها بعد ذلك تتهيأ للوصول إلى الحق.

حكم أفلاطون عن العلم

أفلاطون فيلسوف يوناني من مواليد مدينة أثينا، وكان من طلاب الفيلسوف سقراط، وقد تعلم على يديه الكثير من العلوم في العديد من المجالات المختلفة، ومنه أدرك أهمية العلم ومما قاله أفلاطون عن العلم من حكم نذكر ما يلي:

  • غاية العلم الخير.
  • الرأي هو شيء وسط بين العلم و الجهل.
  • ما معي من فضيلة العلم إلا علمي بأني لست بعالم.
  • قليل من العلم مع العمل به أنفع من كثير من العلم مع قلة العمل به.
  • من تعلم العلم لفضيلته لم يوحشه كساده ومن تعلمه لجدواه انصرف بانصراف الحظ عن أهله إلى ما يكسبه‏.
  • إن العقل الذي يسمو إلى معرفة الحقائق الأبدية لا يفنى حيث يتداعى الجسد، ذلك لأن البشر إنما يذمّون الظلم خوفاً من أن يصبحوا من ضحاياه، لا اشمئزازاً من ارتكابه.

أمثال شعبية عن العلم

  • لا حسب كالتواضع و لا شرف كالعلم.
  • رأسمالك علمك، و عدوك جهلك.
  • نصف العلم أخطر من الجهل.

كلمات مضيئة عن العلم

ذكر الحكماء والمشاهير الكثير من العبارات والحكم والكلمات عن العلم والتي تنقل مدى رؤيتهم لأهميته وتأثيره في الحياة البشرية، ومن بين تلك الحكم نعرض لكم ما يلي:

  • مثل عربي: ما قرن شيء إلى شيء أفضل من إخلاص إلى تقوى، و من حلم إلى علم، و من صدق إلى عمل، فهي زينة الأخلاق و منبت الفضائل.
  • علي بن أبي طالب: المعرفة رأس مالي، والعقل أصل ديني، والشوق مركبي، وذكر الله أنيسي، والثقة كنزي، والعلم سلاحي، والصبر ردائي، والرضا غنيمتي، والفقر فخري، والزهد حرفتي، والصدق شفيعي، والطاعة حبي، والجهاد خُلقى وقرة عيني.
  • وليم شكسبير: ثلاثة أمور تزيد المرأة إجلالاً : الأدب، والعلم، والخلق الحسن.
  • توماس هكسلي: الهدف النهائي للحياة هو الفعل و ليس العلم، فالعلم بلا عمل لا يساوي شيئاً، نحن نتعلم لكي نعمل.
  • ابن قتيبة: لا يزال المرء عالما ما دام في طلب العلم، فإذا ظن أنه قد علم فقد بدأ جهله.
  • أحمد بن حنبل: الناس الى العلم أحوج منهم الى الطعام و الشراب، لان الرجل يحتاج الى الطعام و الشراب في اليوم مرة أو مرتين، و حاجته الى العلم بعدد أنفاسه.
  • الفيلسوف كونفوشيوس: لا يمكن للمرء أن يحصل على المعرفة إلا بعد أن يتعلم كيف يفكر.

أحاديث شريفة عن العلم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة عن العلم ومدى ما له من أهمية، تلك الأحاديث نقلها عنه ورواها عنه الصحابة الأجلاء، ومما قاله النبي الكريم عن أهمية العلم نذكر ما يلي:

  • عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال، قال -صلى الله عليه وسلم-: “مَنْهُومَانِ لا يَشْبَعَانِ: مَنْهُومٌ في العلمِ لا يَشْبَعُ منه، ومَنْهُومٌ في الدنيا لا يَشْبَعُ منها”.
  • عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال، قال صلى الله عليه وسلم: “إن الله لا يقبض العلمَ انتزاعًا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلمَ بقَبْض العلماء، حتى إذا لم يُبقِ عالمًا اتخذ الناس رؤوسًا جهَّالًا، فسُئلوا فأفتَوا بغير علمٍ؛ فضلُّوا وأضلوا”.
  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال، قال -صلى الله عليه وسلم-:”إذا مات الإنسان انقطع عنه عملُه إلا من ثلاثةٍ: إلا من صدقةٍ جاريةٍ، أو علمٍ يُنتفَع به، أو ولدٍ صالحٍ يدعو له”.
  • عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال، قال صلى الله عليه وسلم: “طلبُ العلمِ فريضةٌ على كلِّ مسلمٍ، وإِنَّ طالبَ العلمِ يستغفِرُ له كلُّ شيءٍ، حتى الحيتانِ في البحرِ”.
  •  عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال صلى الله عليه وسلم: “ألا إن الدنيا ملعونةٌ، ملعونٌ ما فيها، إلا ذكرُ الله، وما والاه، وعالمٌ أو متعلمٌ”.

كانت تلك أعزاءنا القراء حكمة عن العلم والأمثال الشعبية والأقوال المأثورة عن الحكماء والعقلاء عن أهمية العلم عرضناها لكم في مكساوي، كما ذكرنا بعض من الأحاديث النبوية من السنة المطهرة التي تشير إلى أن أهمية العلم لا خلاف عليها في مختلف العصور والأديان، ومن خلال الاطلاع على تلك الحكم يقدر المرء على إدراك أهمية سعيه لتحصيل أكبر قدر من العلم طوال حياته وجميع مراحله العمرية.

المراجع