منوعات

فيتامينات لزيادة هرمون الأنوثة – مكساوي

يعرف هورمون الأنوثة باسم الإستروجين، ويتم إفراز هذا الهرمون عن الرجال والنساء على على سواء، ولكن نسبته تكون أكبر في جسد المرأة، يساعد وجود الإستروجين على عمل العديد من الوظائف الحيوية بالجسد بشكل سليم، وانخفاض مستواه في جسد المرأة قد يؤدي إلى الوقوع في العديد من الأمراض والأخطار، ومن هذا المنطلق سنعرض عبر موقع مكساوي أفضل فيتامينات لزيادة هرمون الأنوثة والطرق الطبيعية لعلاج انخفاضه.

فيتامينات لزيادة هرمون الأنوثة

هرمون الأنوثة أو الاستروجين يتم إفرازه بشكل طبيعي في جسد المرأة والرجل بنسب متفاوتة، وهو المسؤول ملامح الأنوثة خلال مرحلة البلوغ للفتيات، وينتمي  إلى الهرمونات الجنسية الأساسية في إتمام عملية التكاثر، وعند انخفاض هذا الهرمون يضطر البعض للبحث عن طرق متنوعة من أجل الحفاظ على مستواه الطبيعي في الجيد، ومن ضمن الفيتامينات المستخدمة لرفع نسبته في الدم ما يلي:

  • تتوفر العديد من المكملات الغذائية المكونة من عدد الفيتامينات الداعمة لضبط وزيادة هرمون الإستروجين، وتعتبر هذه المكملات مزيج من:
    • حمض الفوليك.
    • فيتامين C.
    • فيتامين B12.
  • تم الإثبات بالدراسات والأبحاث المتنوعة أن المزج بين الفيتامينات السابقة وتناولهم لحوالي نصف عام أو أزيد قليلًا أدى إلى زيادة تدريجية في هرمون الإستروجين حتى بعد انقطاع الطمث.
  • يجب تناول فيتامين D أيضًا من أجل زيادة نسبة مستوى هرمون الأنوثة في الدم، وأثبتت الدارسات وجود علاقة بين هذا الفيتامين وقدرة الجسد في المحافظة  على مستويات الكلسيوم ونشاط أنزيم أرواماتاز المسؤول عن إنتاج الإستروجين.
  • يمكن الحصول على هذا الفيتامين بشكل طبيعي عند تناول بعض الفواكه الحمضية مثل البرتقال، أو أنواع من الأسماك مثل السردين، والمصدر الأساسي له هو الشمس، بالإضافة إلى البيض والحليب ومشتقاته.
  • فيتامين B المركب أيضًا واحد من الفيتامينات المهمة لزيادة مستوى هرمون الأنوثة في الجسم، وهو عبارة عن مزيج بين فيتامين C وفيتامين B.
  • يوجد أيضًا العديد من الفيتامينات المساهمة في إنتاج العديد من هرمونات الجسم بما فيهم هرمون الإستروجين منهم:
    • فيتامين B12.
    • فيتامين B6.

شراب يزيد هرمون الأنوثة

ينصح العديد من الأطباء للالتجاء إلى الأطعمة والمشروبات الطبيعية لعلاج أي خلل في هرمونات الجسد قبل الالتجاء إلى استعمال المكملات الغذائية والهرمونية، لذا فمن الممكن إعداد أنواع معينة من المشروبات تساهم في ارتفاع وتنظيم مستوى هرمون الأنوثة في الجسم بالشكل التالي:

مشروب الينسون لتنظيم مستوى هرمون الأنوثة

  • يتكون هذا المشروب من:
    • حوالي نصف لتر من الماء.
    • ملعقة من الينسون.
    • نصف كأس من الحلبة.
    • ملعقة من البردقوش.
    • ملعقة من الكراوية.
    • ملعقة من المرمية.
    • نعناع طازج.
    • ملعقة من عرقسوس (لكن يمكن الاستغناء عنه في حالة الإصابة بارتفاع ضغط الدم).
  • يتم مزج كل المكونات السابقة معًا، ووضعها على نار متوسطة لحوالي خمسة عشر دقيقة أو أقل.
  • يتم تناول كأس من هذا المشروب يوميًا لمدة ثلاثة أسابيع من أجل زيادة هرمون الستروجين، وملامح الأنوثة الأخرى.
  • من الممكن شرب الينسون وحده دون أي إضافات لثلاثة مرات في اليوم، عن طريق وضع ملعقة واحدة من الينسون في كأس وإضافة الماء المغلي عليها وتركها لعدة دقائق ثم تناولها دافئة.
  • بالإضافة إلى أن شرب مشروب الشمر يوميًا يمكن أن يساعد في تنظيم مستوى الإستروجين في الدم.

وصفة الزعتر لتنظيم مستوى الأنوثة في الجسم

  • يتكون هذا المشروب من:
    • بذور الكتان.
    • بذور الشيا.
    • بذور السمسم.
    • زعتر بري.
    • كينوا.
    • كمون.
    • ماء ويفضل استعمال الماء المغلي.
  • توضع المكونات السابقة في بولة زجاجية وتمزج معًا جيدًا.
  • ثم وضع القليل من الماء بما يناسب الكمية المستخدمة معًا حتى تمتص كافة المكونات الماء.
  • بعدها يتم فردها على طاجن فرن ووضعها حتى تمام الاستواء.
  • توازن هذه الوصفة بين هرمونات الجسم، وتعزز من هرمونات الإستروجين في الجسم.

طرق طبيعية لزيادة هرمون الأنوثة

هناك العديد من الطرق الطبيعية التي تساهم في زيادة هرمون الأنوثة في الجسم، دون اللجوء إلى تناول المكملات الغذائية المتنوعة أو العلاجات الهرمونية وتتمثل هذه الطرق فيما يلي:

  • اتباع روتين غذائي صحي، وتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات المساهمة في تعديل وتنظيم مستوى هرمون الأنوثة في الجيم مثل:
    • الأطعمة الغنية بفيتامين C المتواجد في الشمام والبرتقال والكيوي والخوخ والجزر والموز والطماطم وغيرها.
    • الأطعمة الغنية بفيتامين B مثل: المكسرات، اللحوم الحمراء، الأفكادو وغيرها.
  • يمكن أيضًا أن يكون تناول الخضروات الغنية بالكاروتين مثل الرحيان والملفول، واللفت والفلفل من طرق تنظيم مستوى هرمون الأنوثة في الجسم.
  • تناولي الأطعمة الغنية بالبروتينات مثل اللحوم والبيض، مع الحرص بوضع البقوليات والفواكه والخضراوات الطازجة ضمن النظام الغذائي الخاص بكِ.
  • يجب الامتناع وتجنب تناول السكريات والدهون النشويات بكثرة.
  • سيكون من الرائع أيضًا استبدال الدقيق الأبيض بدقيق القمح والأرز الأبيض بالأرز البني، وهذا من أجل الحصول على جسم صحي سليم ينتج الهرمون بانتظام دون الحاجة لأي عوامل خارجية.
  • من طرق تنظيم الهرمونات في الجيد أيضًا بشكل عام وهرمون الأنوثة بشكل خاص ممارسة الرياضة باستمرار والحفاظ على جسم صحي نشيط خالص من الأمراض ومسببات خلل الهرمونات، مع شرب الماء بكثرة.
  • كما أثبتت بعض الدراسات أن للقهوة دور فعال في ارتفاع مستوى هرمون الأنوثة في الجسم.

حبوب لزيادة هرمون الأنوثة (حبوب الإستروجين)

تندرج حبوب الإستروجين ضمن أنواع العلاج بالهرمونات المستخدمة عند انخفاض هرمون الأنوثة لدى النساء، وغالبًا ما يتم استخدام هذه الحبوب بكثرة في حالة انقطاع الطمث كبديل للهرمون الذي لم يعد الجسم يفرزه، ويعتبر هذا النوع هو الأكثر شهرة لهذا الشأن، ولكن لا يتم تناوله دون استشارة طبية، وبالرغم من هذا فتحمل هذه الحبوب العديد من الأضرار والآثار الجانبية تتمثل فيما يلي:

  • التعرض للسكتات الدماغية.
  • تجلط الدم.
  • إذا تم تفاعل هرموني الإستروجين مع هرمون البروجستين قد يؤدي الأمر إلى النوبات القلبية، أو الإصابة بسرطان الثدي.
  • لا يجب لأصحاب أمراض القلب وسرطان الثدي، والمصابين باضطرابات في وظائف الكبد تناول هذا النوع من الدواء.
  • كما لابد من الامتناع عن تناول الدماء عند الإصابة بنزيف مهبلي، أو تواجد حساسية من أي نوع من مكونات العلاج.

الآثار الجانبية لاستخدام حبوب الإستروجين

  • الشعور بآلام بالغة في الثدي وتورمه.
  • الشعور بالصداع بشكل دائم.
  • ظهر إفرازات مهبلية.
  • الرغبة المستمرة في التقيؤ.

أعراض انخفاض هرمون الأنوثة

من أعراض انخفاض مستوى هرمون الأنوثة في الجسم ما يلي:

  • الشعور الدائم بالوهن والضعف.
  • التشتت المستمر وعدم القدرة على التركيز.
  • آلام المفاصل والعظام.
  • الإصابة بالعديد من الالتهابات المهبلية.
  • الإحساس بآلام في الثدي.
  • تقلبات مزاجية حادة.
  • اضطرابات في الدورة الشهرية وعدم انتظامها.
  • الإحساس بآلام بالغة أثناء العلاقة الحميمة. 
  • ظهور الهبات الساخن.
  • عدم الرغبة في القيام بالعلاقة الحميمية.
  • جفاف الجلد والشعور الدائم بالضعف.

أضرار زيادة هرمون الأنوثة عن الحد الطبيعي

بالرغم من أهمية هرمون الأنوثة عند المرأة إلا أن زيادته عن الطبيعي يحمل العديد من الأضرار على صحة المرأة كما يؤثر انخفاضه شكل سلبي على حياتها، ومن مضاعفات زيادة هرمون الأنوثة في الدم ما يلي:

  • الإصابة بجلطات الدم، أو التعرض لسكتة دماغية.
  • التعرض لاضطرابات الغدة الدرقية.
  • الإصابة بأنواع معينة من الأورام الخبيثة مثل: سرطان المبيض أو سرطان الثدي.
  • أما في حالة زيادة الهرمون لدى الرجال فيتسبب الأمر في حالة عامة من الاكتئاب لدى الرجل، وفي بعض الحالات يصل الأمر إلى العقم والنمو ببطء، كما يؤدي الأمر إلى ضعف الانتصاب والعديد من المشاكل الجنسية الأخرى.

من هذا المنطلق نكون قد تمكنا من معرفة أفضل فيتامينات لزيادة هرمون الأنوثة ، بالإضافة إلى معرفة أفضل الطريق الطبيعية والعلاجات المتنوعة للأمر، وهذا لما يحمل هذا الهرمون من أهمية بالغة في حياة الأنثى واستمرارية القدرة على التكاثر.

يمكنكم الاطلاع على المزيد من الموضوعات الخاصة بصحة المرأة عبر موقع مكساوي من هنا: