منوعات

للمرض وقفة مع النفس – مكساوي – مقالات

بقلم الكاتبة/ رحاب السيد


يأتى المرض على هيئتين، إما هدية من الله للإنسان وإما عقاب له من جراء أفعاله السيئة.
أخى المريض،،
أنت الوحيد الذي تحدد لماذا يوجد المرض لديك
عليك أن تسأل نفسك ماذا حدث بحياتك قبل المرض
هل كنت إنسانا صالحا تقيا خيراً تعطى وتحسن إلى الغير
أم كنت إنسانا مؤذيا محملاً بالسيئات والمعاصي
عزيزى الإنسان،،،
للمرض وقفة مع النفس وبناء عليها ستنجوا بإذن الله
فإذا كنت من الذين يأتى إليهم المرض كهدية فأبشر أنت شخص يحبك الله ولذلك ابتلاك ومن ثمّ رفع لدرجاتك ثم سكنى فى أعالى الجنان
فما عليك غير الصبر والدعاء والرضاء بالقدر والشكر على هدية الله لك.
أما إذا كنت ممن يأتيهم المرض على هيئة عقاب، لا أقول لك استسلم وايأس من رحمة الله، لا يمكن أن أقول ذلك لأن رحمة الله واسعة شملت الكافر حتى،، إن آمن.
فيجب عليك مراجعة نفسك.
يا نفسي ماذا فعلتى لكى تعاقبى بمثل هذا المرض، وأجبها.
قم بمراجعة أفعالك السيئة قبل المرض واعمل على إصلاحها
ربما ظلمت أحداً، ربما أكلت حق شخص ما، ربما ارتكبت معصية بحق نفسك فظلمتها، ربما قسوت على ضعفاء، ربما، وربما، وربما.
وبعد الإجابة على هذه الأسئلة ومراجعة النفس، يجب العمل على إصلاحها، برد المظالم إلى أهلها.
وكن شاكراً لله على تلك العطية التى جعلتك تراجع نفسك وترد المظالم وتطهر نفسك قبل الموت.
أخى المريض،،
هذه فرصة من الله منحها إليك للتطهير، اعمل على حسن استغلالها حتى تقابل الله نقيا.

 

 

بقلم الكاتبة/رحاب السيد “عطر اللافندر”.