منوعات

النبي الذي خاف على نفسه وبنيه من الشرك هو

النبي الذي كان يخشى الشرك على نفسه وعلى أولاده عنوان هذا المقال، ومعلوم أن الشرك من أعظم الذنوب وخاف أحد الأنبياء من الشرك، فمن هو هذا النبي؟ ما هو المقصود بالتهرب؟ ما هي أقسام الشرك؟ هل الشرك بالله يخرج صاحبه من دين الاسلام ام لا؟ كل هذه الأسئلة سوف يجيب عليها القارئ في هذه المقالة.

النبي الذي خاف على نفسه وأولاده من الشرك بالآلهة

النبي الذي يخاف على نفسه وعلى أولاده هو خليل الله إبراهيم يرفع ذكره، ويدل عليه كلام الله تعالى: قال إبراهيم: يا رب اجعل هذه البلاد آمنة واجنبينا وبني لعبادة الأصنام * ربهم أدلن كثيرا. من الناس تبعني فهو مني ومن عصى فأنت غفور رحيم.}

تعريف الشرك بالله

يعرف الشرك بأنه مساوٍ لله تعالى في الألوهية والألوهية والأسماء والصفات، والشرك له قسمان.

الشرك الأعظم

يُعرَّف الشرك الأكبر بأنه نقل الشخص لما هو حقيقي وصحيح تمامًا عن الله القدير إلى شخص آخر غير الله، ويمكن إخفاء هذا النوع من الشرك بالآلهة أو يمكن أن يكون ظاهرًا، ويمكن أن يكون بالكلمات أو يمكن أن يكون في ويمكن أن يكون في معتقدات، وفيما يلي تفصيل لذلك:

  • الشرك الظاهر، مثل: شرك عابدي الأوثان، وشرك عابدي القبور والغائبين.
  • الشرك المستتر، مثل: شرك من توكل إلى غير الله، وشرك المنافقين.
  • تجنب المعتقدات، مثل: الإيمان بوجود الله هو الذي يشترك معه في الخلق والإدارة والتغذية، أو وجود من يستحق العبادة مع الله.
  • المراوغة في الأقوال، مثل: تحويل الدعاء إلى غير الله، أو الاستغاثة، والاستعانة بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله.
  • المراوغة في الأعمال، مثل: السجود والتضحية لغير الله تعالى.

الشرك الأصغر

وهي ليست وسيطا يؤدي إلى شرك أكبر، أو كل ما يقال عنه شرك، لكنه لا يصل إلى درجة الشرك الأكبر، ونذكر في هذه الفقرة بعض الأمثلة:

  • كأن المرء يشير إلى بعض الأسباب التي لم يأذن بها الله تعالى.
  • يبدو الأمر كما لو أن الإنسان يمجد بعض الأشياء دون أن يوصلها إلى موضع الربوبية.

حكم الشرك

يختلف حكم الشرك الأكبر عن حكم الشرك الأصغر.

  • حكم الشرك الأكبر: الشرك الكبير يطرد الجاني من دين الإسلام.
  • حكم الشرك الصغير: الشرك الصغير من كبائر الذنوب، إلا أنه لا يستثني من يرتكبه من دين الإسلام.

وبهذا توصلنا إلى خاتمة هذا المقال الذي يحمل عنوان النبي الذي خاف على نفسه وعلى أولاده من الشرك بالله، وقد أوضح فيه أن هذا النبي هو إبراهيم عليه السلام، ومعنى وشرح الشرك بأقسامه وحكم الشرك الكبير والصغير.