غير مصنف

حكم الافتاء بغير علم

حكم الفتوى بغير علم ما هي الفتوى في الأمور التي تقتصر على أصحاب العلم والعلماء بأمور الدين ، والفتوى بيان بأحكام وشريعة الله تعالى ، فيجب أن تكون الفتوى بها. والعلم والدليل على ذلك قوله تعالى: (وما خفي وخطيئة وظلم بغير حق ، وأنك مرتبط بالله ما لم ينزل عليه سلطانًا ، والصحيح هو العلم). الله بدون علم.

حكم الفتوى بغير علم

حكم الفتوى بغير علم حرمته الشرع ، ومن ارتكب هذا الفعل فهو من المشركين ؛ لأنه ادعى العلم بغير سبب. الأمور المحرمة والمحرمة في الشريعة الإسلامية. فمن أعطى فتاوى بغير علم قد يخطئ ويحلل ما حرم الله تعالى ، ونهى ما أباح ، وما يترتب على ذلك من معصية وهدم للبيوت.

وهذا من الأمور التي قد تؤدي إلى الهلاك والفناء وانتشار الفتنة بين المسلمين. المفتي هو صاحب العلم لتوضيح الأمور غير الواضحة للجمهور ، ويجب أن يستنير بالعلم حتى يخلو من واجبه أمام وجه الله تعالى. وينبغي للمفتي أن يمتنع عن الفتوى إذا لم يكن متيقناً من هذه الفتوى وأن يستشير من له علم في هذا الأمر لقوله تعالى: (إسألوا أهل الذكر إن لم تعلموا).

هل الفتوى تتغير مع الزمان والمكان؟

خطورة الفتوى بغير علم وأثرها على المجتمع

الإفتاء بغير علم من أخطر الأخطار على المجتمع ، ومن الأعمال المنكرة التي تضخم ذنب صاحبها في الدنيا والآخرة ، وهي على مستوى الشرك. وعليه أن يعرف الحدود التي وضعها الله تعالى لمن فتى بغير علم ، رجالاً ونساءً ، حتى لو كان طالب علم ، لكنه غير متيقن من فتواه.

لأن المفتي بلا علم ومن يأمر الناس بأفعال لم يرد ذكرها في كتاب الله تعالى سيتبع عمل الشيطان ويستجيب لوساسه بنشر الفساد في المجتمع ، ويتحمل عبء الفرد. وأتباع أفراد المجتمع لهذه الفتوى الخاطئة وما يترتب عليها من أضرار في هذا المجتمع. هم على دراية بالقرآن الكريم والسنة النبوية.

الشروط التي يجب أن يستوفيها المفتي

صاحب علم الفتوى هو الذي يجب أن يكون في مقدمتها ، ومن لا يملك هذه المعرفة يمتنع عن ارتكاب المعصية إذا قال في الله ما لا يقوله ، وادعى ما ليس كذلك. من بين الأمور المشروعة. لذلك يجب أن يستوفي المفتي الشروط التالية:

  • الإلمام الكامل بالقرآن الكريم من حيث قراءته وتفسيره والتأمل في معانيه السامية.
  • معرفة كاملة بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وعلم الحديث ، وعلم تام بأصول التكليف.
  • الإلمام بأحكام اللغة العربية وأسرارها ، ليتمكن المفتي من استنتاج الأحكام الصحيحة ، واستخلاصها من النصوص القرآنية والحديث النبوي الشريف.
  • – علم اليقين بمسائل الإجماع ، وهو ما اتفق عليه جمهور علماء الدين حتى لا تصدر فتوى مغايرة لما اتفقوا عليه بالإجماع.
  • الإلمام بضوابط وطرق القياس ، والإلمام بمستويات الأدلة.
  • أن يكون له معرفة وتقوى وعدالة حتى يؤتمن عليه في أقواله.

في النهاية سنكون قد علمنا حكم الفتوى بغير علم ، وعلمنا أن هذا حرام شرعي ، وأنه لا يجوز الفتوى من أحد بغير علم ، كما علمنا خطورة الفتوى بغير علم. أو المعرفة وأثرها على الفرد والمجتمع ، وما هي الشروط التي يجب أن يتوافر فيها المفتي.