منوعات

داء الفطر الأسود – مكساوي

داء الفطر الأسود، يعد هذا الداء من العدوى الخطيرة وهي عبارة عن عدد من الفطريات الموجودة بصورة طبيعية بالبيئة، ولها تأثير عند الأشخاص الذين يعانون من ضعف بالمناعة نتيجة تناول الأدوية؛ حيث أنها تقلل من القدرة بمحاربة الأمراض وللفطر الأسود تأثير كبير على الإنسان عقب استنشاق الشخص للجراثيم الفطرية من الهواء، والأطباء قد لاحظوا زيادة الحالات لإصابتهم بداء الفطر الأسود لكل من المرضى بالمستشفيات وأيضا الأشخاص المتعافين من كوفيد 19، وبعض الأشخاص كانوا بحاجة لإجراء جراحة، وفيما يلي سنتعرف على داء الفطر الأسود.

شاهد أيضا: يوشع بن نون هو اسم فتى نبي الله

الحالات المعرضة للإصابة بداء الفطر الأسود

يصاب بهذه العدوى الأشخاص بالفئات العمرية المختلفة، وتزداد فرص

الاصابة به في حالة تعرض الشخص بضعف بالجهاز المناعي نتيجة تناول الأدوية، أو نتيجة حالات صحية مثل ما يلي:

الاصابة بداء السكري، بالأخص حينما لا يكون تحت السيطرة.

التعرض لفيروس نتيجة نقص مناعة الجسم أو الإصابة بالإيدز.

السرطان.

في حالة زراعة الأعضاء.

زراعة الخلايا الجذعية.

عندما ينخفض عدد خلايا الدم البيضاء.

في حالة استخدام الشخص للستيرويد لفترة طويلة.

حينما يتم تعاطي المخدرات من خلال الحقن.

عند زيادة ارتفاع مستويات الحديد بجسم الإنسان.

سوء التغذية.

عدم توازن بالأحماض بجسم الإنسان.

الولادة المبكرة.

نتيجة نقص وزن الجنين أثناء الولادة.

عند التعرض للإصابات الجلدية والإصابة بالحروق أو بالجروح، أو وجود            جروح.

في حالة إصابة الشخص بفيروس كوفد 19.

 

 

أعراض داء الفطر الأسود

لداء الفطر الأسود عدة أعراض تظهر على الإنسان والتي تكون بالكثير من

الحالات إنذار على إصابة الإنسان بذلك الداء، ومن هذه الأعراض ما يلي:

الإصابة بالحمى.

السعال.

الشعور بالالام في الصدر.

وجود ضيق في التنفس.

تورم أحد جانبي الوجه.

الإصابة بصداع في الرأس.

وجود احتقان بالجيوب الأنفية.


ظهور بقع سوداء بمنطقة الأنف أو داخل الفم.

الشعور بألم في البطن.

الاستفراغ والغثيان.

الإصابة بنزيف بالجهاز الهضمي.

نزول دم في البراز.

الإصابة بإسهال.

في حالة إصابة جلد الانسان بهذا الداء فقد يرى تقرحات على المنطقة أو وجود احمرار أو انتفاخ، ومن المتوقع أيضا أن يتغير لون الجلد للون الأسود عندما يشعر بحرارة أو ألم.

 

المضاعفات الناتجة عن داء الفطر الأسود

 

هناك بعض المضاعفات التي تنتج عن الاصابة بهذا المرض منها ما يلي:

الإصابة بالعمى

حدوث جلطات دموية أو الإصابة بانسداد الأوعية الدموية.

تلف العصب

الموت

 

كيفية تشخيص هذا الداء

مقدمي الرعاية الصحية دائما ما يضعون في اعتبارهم التاريخ الطبي للمريض.

وأيضا الأعراض التي تحدث له، بالإضافة للفحوصات التي تصيب البدن.

وحينما يشك الأطباء بالرعاية الصحية بإصابة المريض بهذا الداء فيقومون

على الفور بأخذ عينة للسوائل بالجهاز التنفسي ويتم إرسالها على الفور للمختبر.

وقد يجرون خذعة للأنسجة والتي يتم تحليلها من أنسجة المصاب بالمختبر، والتي تكون دليلا على إصابة المريض بهذا المرض.

كما أنهم قد يكونوا بحاجة لإجراء اختبارات بالتصوير وإجراء الفحوصات

بالأشعة المقطعية التي تتم على الرئتين، أو على الجيوب الأنفية، أو على أي جزء من أجزاء جسم الإنسان.

الوقاية من الفطر الأسود

ليس هناك أي طريقة تمكن الإنسان من تجنب لاستنشاق الفطريات، ولكن

كل ما يمكننا القيام به هو السعي نحو قلة الفرص للإصابة بداء الفطر الأسود.

بالأخص حينما يكون الشخص مصاب بأي من الأمراض التي تعمل على زيادة مخاطر الاصابة ومن أهمها ما يلي:

البعد عن الأماكن الموجود بها الغبار أو الأتربة كمواقع البناء، وأماكن الحفريات.

وفي حالة ضرورة البقاء بهذه الأماكن فعلى الشخص أن يرتدي قناع الوجه N95.

عليك أن تتجنب استخدام المياه الملوثة بمياه الفيضانات وأيضا الأعاصير.

لابد من الابتعاد عن الأنشطة التي تتسبب في نثر الأتربة والغبار بأعمال البستنة، وإن كان

بعدك عنها صعب فيمكنك أن تتجنب الأضرار من خلال ارتداء القفازات، والسراويل، وأيضا ارتداء الحذاء وأن تكون الأكمام طويلة.