طهران تهاجم حرس الحدود في أفغانستان وتتهمها بالجهل وعدم المهنية

هاجم مدير عام إدارة غرب آسيا بوزارة الخارجية الإيرانية “رسول موسوي” حرس الحدود في أفغانستان، بعد الاشتباكات الأخيرة مع القوات الإيرانية والباكستانية والتركمانية.

وصرح موسوي، “بحسب التقارير التي نشرت الشهر الماضي، وقعت اشتباكات حدودية بين القوات الأفغانية وقوات الحدود الإيرانية والباكستانية، وأمس مع تركمانستان في ولاية جوزجان”.

وبحسب وكالة الطلاب الإيرانية – إسنا، أشار “موسوي” إلى أن “جذور هذه الاشتباكات ترجع إلى عدم احتراف حرس الحدود الأفغاني وعدم معرفة قوات طالبان المتمركزة على الحدود بقضايا الحدود”.

سبب الاشتباكات

اندلعت اشتباكات بين حرس الحدود الإيراني وقوات طالبان عند نقطة حدودية بين إيران وأفغانستان، بسبب إطلاق الحركة النار على مزارعين إيرانيين.

وصرحت وكالة تسنيم الإيرانية، إن الاشتباكات “اندلعت ظهر اليوم بسبب سوء تفاهم، في منطقة قريبة من محافظة نمروز الحدودية بين البلدين”. مشيرا إلى أن الأمور انتهت دون وقوع إصابات.

ولفتت الوكالة إلى أن إيران أقامت جدارًا داخل أراضيها بالقرب من الحدود مع أفغانستان منذ سنوات، لمنع تهريب المخدرات وعبور المسلحين، وعندما عبر المزارعون الإيرانيون الجدار اليوم، اعتقدت قوات طالبان أنهم عبروا الحدود. وأطلقوا النار عليهم.

ولفتت الوكالة إلى أن المزارعين لم ينتهكوا الحدود لأنهم حتى بعد عبورهم الجدار كانوا داخل إيران. كما أوضحت أن حرس الحدود الإيراني قرر الرد على قوات طالبان بالنيران، وانتهت الاشتباكات بسرعة بعد أن أوضحوا الأمر للجانب الأفغاني بدقة.