عربي ودولي

مصر.. تفاصيل جديدة عن انتحار بسنت بسبب الابتزاز

وأعلنت النيابة العامة المصرية، في بيان، تفاصيل جديدة بشأن القبض على المتهمين في قضية انتحار فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا بعد تعرضها للابتزاز الإلكتروني.

وأضافت أنها تلقت معلومات تفيد بأن الشخصين المتهمين من قبل والد المتوفاة استخدما صورها الشخصية وابتزوها، وأنه من المقرر استجوابها.

وأشار البيان إلى أن النيابة تلقت في 25 ديسمبر / كانون الأول بلاغاً من والد الضحية، بسنت خالد شلبى، يفيد بتناولها حبة بقصد الانتحار، متأثرة بنشر صور غير أخلاقية لها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وصرح والد الضحية، “قام اثنان باختراق هاتف بنس وحصلا على صور شخصية لها، ووضعوها على جسد فتاة عارية ونشرها بسبب رفضها ممارسة الجنس معهم”.

واعترفت عمة الفتاة بأنها كانت على علم بشراء حبة الموت “بسنت” مع إحدى صديقاتها الأسبوع الماضي.

صرحت شاهيناز خالد، شقيقة بسنت، أن والدها جاء إلى المنزل الجمعة الماضي بالصور والفيديوهات المتداولة، لكن والدتي أكدت أن هذه الصور والفيديوهات ليست لأختي وأنها ملفقة.

وأضافت عبر قناة “أون” (المصرية): “بسنت كانت في الدرس، وعندما أتت قالت لي هذه ليست صورتي، اتصل بي أحدهم على الواتساب وطلب مني أن أقوم بعلاقة معها. له. ليس جسمك على الإطلاق.

وتابعت: “توضأت بسنت، وصلت ظهر الجمعة، وتناولت الحبة السامة، وخرجت من غرفتها وكانت تتقيأ، وعندما شممت ريحها، أخبرت والدتي أنها تناولت الحبة السامة، لذلك قفزت من سريرها وأخذتها في حجرها وأخذناها إلى مستشفى طنطا، وفي يوم السبت قالوا يجب أن تذهب للعناية المركزة الخاصة، وبعد أن تم نقلها لمدة ساعتين ونصف فقط، وتوفيت. بعد ذلك.”

وشددت “شاهيناز” أن أختها تعاني من أزمة نفسية بسبب تعليقات صديقاتها، وصرح لها أحد المدرسين بين زملائها: “ما زلت مشهورة يا بسنت”.

قدم والد الضحية وحدة تخزين تضمنت صورًا منسوبة إلى المتوفاة، وقدمت أختها الهاتف المحمول للضحية.

ومن المقرر تشريح الجثة للوقوف على سبب وفاتها، وستقوم الجهة الفنية المختصة بفحص الصور المنسوبة إلى المتوفاة وهاتفها المحمول لبيان الحقيقة.

تغرق مواقع التواصل في مصر بمطالبات مقاضاة المسؤولين عن انتحار الفتاة، عبر هاشتاغ “حق في سنت يجب إرجاعه”، حيث عبر الكثيرون عن غضبهم من ترك الفتاة في هذه الحالة النفسية، واتهموا عائلتها. .