غير مصنف

أبرز 5 اتجاهات تكنولوجية خلال عام 2022

كشفت شركة “سيسكو ” الدولية للحلول التقنية في تقرير حديث لها أن هناك عدد اتجاهات التكنولوجيا التي من المتوقع أن يكون لها انتشارا واسعا و أثرا كبيرا في عام 2022 وما بعده، لافتة إلى أن ابرز تلك الاتجاهات التقنية ترتبط بأنظمة البيانات وقدرات الذكاء الاصطناعي.

وقال الرئيس التنفيذي للتقنية لدى شركة سيسكو في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: أسامة الزعبي، “تتطور التكنولوجيا بشكل دائم وتتحرك في اتجاهات جديدة . ويمكننا من خلال دراسة كيفية تغيّر القطاع لمواكبة احتياجات المستهلكين، تحديد مجموعة من الاتجاهات التي نتوقع أن نشهدها في عام 2022”.

ومن أبرز الاتجاهات التقنية الحديثة المتوقع نمو انتشارها وسيطرة مظاهرها خلال العام الجاري

طوفان البيانات

يحدد المستهلكون علاقتهم مع الشركات بناءً على التطبيقات التي يستخدمونها. وأثبتت الشركات من خلال تبني هذا النهج قدرتها على تنمية أعمالها أثناء فترة انتشار الوباء. وسنرى نتيجة لذلك الأهمية المتزايدة للتطبيقات التي تخدّم العملاء النهائيين بالإضافة إلى الاتصالات بين الشركات والاتصالات بين الأجهزة. وستحدث التفاعلات الأكبر بين هذه التطبيقات إنتاج المزيد من البيانات الخاصة بالمعلومات التنبؤية، وسيؤدي ذلك إلى تخزين البيانات المركزي والحاجة إلى المعالجة المسبقة لبعض البيانات في الحافة.

الذكاء الاصطناعي وتعلم الألة

تعمل التقنيات الحديثة والتفاعلات الرقمية على إنشاء بيانات بمستويات غير مسبوقة يجب معالجتها بذكاء وفي الوقت الفعلي. وستصبح تقنيات تعلم الآلة والذكاء الاصطناعي ذات ضرورة كبيرة في تقديم المعلومات الفورية. ويجب موازنة ذلك عبر طرح الأسئلة المتعلقة بملكية البيانات والسيادة والخصوصية وقضايا الامتثال. إضافةً إلى ذلك، علينا أن نسأل كيف ستؤثر التحيّزات المتأصلة في الذكاء الاصطناعي على هذه المعلومات؟ وهذا ما يجعل تطوير ذكاء اصطناعي أخلاقي ومسؤول وقابل للتفسير ذو أهمية كبيرة بحيث يكون شفافاً طوال دورة حياته بدءاً من مرحلة التصميم والتطوير إلى التطبيق.

برمجة التطبيقات.

يجب أن تكون الشركات للحصول على هذه الميزة التجارية الهامة قادرة على استنباط القيمة من البيانات التي تجمعها. ومن خلال تنفيذ العمليات المتكاملة لجمع البيانات ومراقبتها وربطها وتعزيزها بطريقة تعمل ضمن القيود القانونية والأخلاقية، سيتم الحصول على قيمة أكبر بكثير لإنشاء الحلول المبتكرة. ومن خلال توفير معلومات الأعمال السياقية القائمة على البيانات، ستصبح الشركات قادرة على أتمتة المهام المعقدة وإنشاء إجراءات تلقائية ذاتية الإصلاح لإزالة التعقيدات من العمليات التجارية. ولتحقيق ذلك، يتعين تصميم التطبيقات بعقلية قائمة على الأتمتة والمراقبة وواجهة برمجة التطبيقات التي تتخذ من الأمن جوهراً لها.

الوصول التنبؤي إلى الإنترنت

سيستمر الطلب على الاتصال والاتصالات غير المقيدة بالنمو وخصوصاً مع استمرار أنماط العمل والحياة المتغيرة في التحرك نحو المزيد من التنقل. ويمكن أن يلعب الاتصال الدائم بالإنترنت دوراً محورياً في سد الفجوة الاجتماعية والاقتصادية الحالية التي يعاني منها ملايين الأشخاص حول العالم، وذلك عبر تحسين الوصول إلى الاقتصاد الحديث في المناطق الريفية. ومن الضروري أن يكون الاتصال اللاسلكي موثوقاً ومتوفراً في كل مكان وبسعر منخفض كي يتمكن الجميع من الاستمتاع بفوائد الاتصال المعزز بالذكاء الاصطناعي والسلس بين كافة الأجهزة الخليوية وشبكات WiFi وأكثر.

الحوسبة الكمية والاتصالات

على عكس الحوسبة التقليدية، تعتمد الحوسبة الكمومية على ظاهرة ما زلنا نحاول فهمها. هذا يعني بالنسبة للشبكات الكمية أنه يمكن استخدامها لمشاركة المعلومات أو نقلها. وتعتبر فكرة الجمع بين الحواسيب الكمومية الصغيرة معاً لإنشاء حاسوب كمي ضخم مفهوم رائع، حيث تمتلك الشبكات الكمية القدرة على تطوير نوع جديد كلياً من الاتصال الآمن بين الأجهزة الرقمية، مما يجعل اختراقها أمراً مستحيلاً. وستعمل هذه التقنيات عندما تصبح متاحة على تمكين الحماية القوية للمعاملات من الاحتيال وكذلك حماية الاتصالات الصوتية والبيانات من أي تدخل خارجي.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news