فقدان الوزن الفوري ليس خرافة.. خدعة لحرق الدهون فى أسرع وقت

يرغب العديد من الأشخاص فى إنقاص الوزن في أسرع وقت ممكن، ووفقًا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة Scientific Reports ، فإن هناك طريقة لفقدان الوزن فورًا ويمكن تحقيقها أثناء تناول الوجبات، سنتعرف عليها الأسطر القادمة. 

هل هناك طريقة صحيحة لتناول الوجبات لإنقاص الوزن؟
 

هذا يعتمد على كيفية مضغ طعامك، لتحديد ذلك، اختار الباحثون 11 فردًا سليمًا وأجروا عليهم ثلاث تجارب:

• شرب الطعام السائل بعد كل 30 ثانية
• الشرب والاحتفاظ به لمدة 30 ثانية قبل البلع
• مضغ الطعام لمدة 30 ثانية قبل بلعه

خلص الخبراء إلى أن جميع المناهج الثلاثة تقدم مستوى متساوى من الامتلاء، ومع ذلك، كان للمضغ نتيجة فريدة – فقد أدى إلى زيادة توليد الحرارة الناتج عن النظام الغذائي.

يشير DIT إلى كمية الحرارة التي يولدها الجسم بعد تناول الطعام، وهذا يؤثر على معدل التمثيل الغذائي – ترتبط المستويات المنخفضة من DIT بزيادة الوزن ومستويات عالية من فقدان الوزن.

قد لا يدرك المرء كيف يمكن أن يؤثر عمل بسيط مثل المضغ على عملية التمثيل الغذائي – ومع ذلك ، فقد تبين أن المشاركين الذين يمضغون أكثر كان لديهم مستويات أعلى من كمية الحرارة التي يولدها الجسم بعد تناول الطعام ، كما لاحظ الخبراء أيضًا أن الاختلاف في كمية الحرارة التي يولدها الجسم بعد تناول الطعام يمكن أن يختلف اختلافًا بسيطًا على أساس الوجبات والوجبات الخفيفة؛ ومع ذلك ، يمكن أن تكون النتائج تراكمية كبيرة لأولئك الذين يحاولون إنقاص الوزن.

فقدان الوزن: الآثار المترتبة على المضغ لمدة أطول
 

هذه الدراسة ليست الوحيدة التي قيمت تأثير المضغ على فقدان الوزن، ففي وقت سابق ، اكتشفت تجربة نشرت في مجلة أكاديمية التغذية وعلم التغذية أن زيادة عدد المضغ قبل البلع يمكن أن يقلل من حجم الوجبة ، ويزيد من مدة الأكل ويحفز الشعور بالامتلاء بعد ذلك. نتيجة لذلك ، ينخفض تناول السعرات الحرارية.

قيمت دراسة في Frontiers in Psychology المكون العقلي للقيام بذلك حيث لاحظوا أن المشاركين الذين ركزوا أكثر على المضغ أثناء وجباتهم يؤدي إلى نوبات أقل من سلوكيات الأكل الاندفاعية، وهذا يمكن أن يقلل من الوتيرة التي يأكل بها المرء ، ويساعد الأكل البطيء على أن يصبح المرء أكثر وعياً بوجباته.

وشدد الخبراء أيضًا على أن المرء يحتاج إلى التأكد مما إذا كان يأكل بسبب الجوع أو بسبب التوتر والملل والقلق. في حين أن الأول يمكن أن يساعد المرء على ممارسة الأكل اليقظ ، فإن الأخير يمكن أن يدور حول الإفراط في تناول الأطعمة غير الصحية والمعالجة والعالية السعرات الحرارية التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن.