غير مصنف

«الأعلى للطاقة» يعتمد استراتيجية دبي للحد من الانبعاثات الكربونية 2030

ترأس سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، الاجتماع الـ68 للمجلس، الذي عقد عن بعد، بحضور نائب رئيس المجلس، سعيد محمد الطاير.

وأفاد بيان أمس، بأن المجلس اعتمد الخطط والأهداف المحدثة لخفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 30% في نهاية عام 2030، كما اطلع على تقييم المشاركات في الدورة الرابعة لجائزة الإمارات للطاقة، والتي سيعلن عن الفائزين فيها خلال أكتوبر المقبل.

آليات وبرامج

وناقش الاجتماع موضوعات عدة، أبرزها نجاح إطلاق هيئة كهرباء ومياه دبي، للقمر الاصطناعي النانوي «ديوا – سات»، ضمن برنامج الهيئة للفضاء (سبيس دي) الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في يناير 2021.

ولفت البيان إلى أن الهيئة أول مؤسسة خدماتية على مستوى العالم تستخدم الأقمار الاصطناعية النانوية في نشاطاتها. كما استعرض المجلس الأعلى للطاقة، الآليات والبرامج التي قامت بها الهيئات المعنية التابعة للمجلس في قطاعات إنتاج المياه والكهرباء، والصناعات، وإدارة النفايات، والنقل البري، للحد من الانبعاثات الكربونية، والتي حققت نسب تخفيض جذرية لعامي 2019 و2020.

الانبعاثات الكربونية

واعتمد المجلس الخطط والأهداف المحدثة لتخفيض الانبعاثات الكربونية بنسبة 30% في نهاية عام 2030، لدعم جهود دولة الإمارات لتحقيق الحياد الكربوني في عام 2050. كما تناول الاجتماع المرحلة التنفيذية لقرار المجلس التنفيذي لإمارة دبي رقم (6) لسنة 2021، بشأن تنظيم تقديم خدمة تبريد المناطق في إمارة دبي، واعتمد الإطار التنظيمي بين مقدمي خدمة التبريد والمستهلكين، لضمان فعالية إصدار التصاريح والفوترة. وقال نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، سعيد محمد الطاير، إنه «وتماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، وتحقيق إمارة دبي للحياد الكربوني (صفرية الانبعاثات الكربونية) بحلول عام 2050، استعرضنا خلال الاجتماع الخطط، وخارطة طريق تشمل تنفيذ الاستراتيجية، واستخدام أحدث التقنيات في هذا المجال». وأضاف: «شرع المجلس بتقييم الانبعاثات الكربونية للسنوات الـ10 المقبلة، بمشاركة الجهات المعنية في دبي، للوصول إلى الإجراءات المطلوبة للحد من زيادة الانبعاثات، ومن ثم رسم خارطة الطريق للوصول إلى أهداف الحياد الكربوني بحلول عام 2050».

وتابع الطاير: «كما اطلعنا خلال الاجتماع على الإطلاق الناجح لهيئة كهرباء ومياه دبي للقمر الاصطناعي النانوي (ديوا – سات 1)، ضمن برنامج الهيئة للفضاء (سبيس دي) الذي يهدف إلى تحسين عمليات وصيانة وتخطيط شبكات الهيئة بالاعتماد على تقنيات الأقمار الاصطناعية، وإنترنت الأشياء والاستشعار عن بُعد، إضافة إلى تأهيل كادر إماراتي متخصص في مجال استخدام تقنيات الفضاء في شبكات الكهرباء والمياه، وتأكيد ريادة دبي في الاستفادة من تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، بما في ذلك إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي و(بلوك تشين) في تبادل المعلومات عبر الاتصالات الفضائية وتقنيات مراقبة الأرض».

جائزة الإمارات للطاقة

قال الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي، أحمد بطي المحيربي: «اطلعنا على تقييم المشاركات في الدورة الرابعة لجائزة الإمارات للطاقة، والتي تسلط الأضواء على أفضل الممارسات القائمة في مجالات الطاقة النظيفة، وكفاءة الطاقة والاستدامة في المنطقة»، مؤكداً أنه سيتم الإعلان عن الفائزين في الدورة الرابعة للجائزة خلال أكتوبر المقبل. حضر اجتماع المجلس الأعلى للطاقة في دبي، الأمين العام للمجلس، أحمد بطي المحيربي، وأعضاء المجلس كلٌّ من المدير العام لبلدية دبي، داود الهاجري، والعضو المنتدب لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، عبدالله بن كلبان، والرئيس التنفيذي لـ«مجموعة إينوك»، سيف حميد الفلاسي، والمدير العام لمؤسسة دبي للبترول، خوان فرييل، والمدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية في هيئة الطرق والمواصلات، ناصر بوشهاب.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news